صور.. خلال عرض عسكري مهيب.. "سرايا القدس" ترسل عدة رسائل طمأنة لشعبنا وتحذير للصهاينة
الإعلام الحربي – خاص:
ضمن سلسلة استعداداتها المتواصلة، للاحتفاء بالذكرى الواحد والثلاثين لتأسيسها، والخامسة والعشرين لانطلاقتها، والسابعة عشر لاستشهاد مؤسسها الدكتور فتحي الشقاقي، نظمت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في "لواء خان يونس"، أمس الاثنين، عرض لموكب عسكري مُهيب شاركت فيها عشرات المركبات العسكرية المحمولة بجنود "سرايا القدس" المدججين بالأسلحة الثقيلة والمتوسطة والخفيفة والقذائف.
وانطلق الموكب العسكري من منطقة غرب خان يونس "المعسكر"، باتجاه وسط البلد، وأيضا جاب كافة شوارع المنطقة الشرقية, من ثم جاب عديد الشوارع والمفترقات الرئيسية بالمحافظة، حيث استقبل سكان مدينة خان يونس الإباء المجاهدين بالذغاريد وتوزيع الحلوى ورش الأرز على الموكب العسكري، داعين المولى عز وجل أن يثبتهم ويشد أزرهم وينصرهم على يُعاديهم، وأن يكتب النصر والتحرير لفلسطين كل فلسطين على أياديهم الطاهرة.
وبلغ عدد المركبات العسكرية المشاركة بالعشرات المحملة على ظهرها بأسلحة ثقيلة ومتوسطة في عرض هو الأول من نوعه الذي تخرج فيه سرايا القدس لاستعراض قوتها في هذا الوقت الذي تحتفي به في ذكرى تأسيسها للمرة الأولى.
وفي كلمة ممثل حركة الجهاد الإسلامي في اليمن، الشيخ المجاهد الأستاذ "أحمد بركه"، أمام جحافل "سريا القدس" الميامين قال :" إنَّ الهدف من الموكب العسكري إرسال عدة رسائل، أولها رسالة طمأنة إلى شعبنا فلسطيني وامتنا الإسلامية بأن "سرايا القدس" لازالت على العهد والبيعة لله ورسوله على حمل لواء الجهاد والمقاومة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني المبارك وعاصمته القدس الشريف".
وأضاف :"الرسالة الثانية للمتخاذلين والمنبطحين من أبناء امتنا، بان المقاومة الفلسطينية لم تمت أمام قلة الإمكانات تخاذل المتخاذلين، بل استطاعت أن تطور من إمكاناتها لتكون رأس الحربة بفرض معادلة "الرعب" مع العدو، والرسالة الأخيرة للمغتصبين الصهاينة أن لامناص لهم إلا الرحيل عن أرضنا الفلسطينية العربية الإسلامية".
في حين شدد المجاهد "أبو حمزة "احد قادة السرايا بلواء خان يونس، على جهوزية سرايا القدس لصد أي عدوان الصهيوني، والرد عليه بقوة موازية لفعل الصهيوني وفق ما تقتضيه المرحلة من تكتيك عسكري..، مؤكداً أن على الالتفاف الشعبي حول المقاومة لدعمها وتسديد خطاها في مواجهة أقوى قوة عسكرية بالمنطقة.
وحث القيادي المجاهد كافة عناصر وكوادر سرايا القدس على ضرورة التمسك بحبل الله،مؤكداً أن الإيمان بالله أهم عناصر النصر والتمكين في مواجهة العدو الصهيوني.
وأكد القيادي في السرايا على أن الخيار الاستراتيجي للجهاد الإسلامي وسراياها العسكرية وللشعب الفلسطيني هو خيار الجهاد والمقاومة لدحر هذا العدو عن ترابنا وتحرير فلسطين من البحر إلى النهر".
الجدير ذكره أن استقبال الجماهير الفلسطينية للعرض العسكري بالمدينة, كان استقبال عظيم لمجاهدين منتصرين, حيث امتلأت أسطح منازل المواطنين والشبابيك وجوانب الطريق بالناس المستقبلين لهذا العرض العسكري المهيب بالابتهاج والفرحة والدعاء بالنصر والتمكين.
تعليق