فلسطين اليوم - غزة(خاص) !!!!!
تُعد "سرايا القدس" امتداداً فعلياً وعضوياً لما سبق من مسميات عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي التي حملت العمليات العسكرية الأولى الاسم المباشر للحركة قبل أن يتميز الجناح العسكري بأسماء محدودة تعددت من "سرايا الجهاد" إلى "سيف الإسلام" ثم القوى الإسلامية المجاهدة "قسم" وصولاً إلى "سرايا القدس".
وقد سعت حركة الجهاد الإسلامي ومنذ تأسيسها قبل 31 عاماً على تبني المقاومة ضد الاحتلال وتطوير نفسها وفق ما توفر لديها من فكانت البداية من العمل الفردي عبر الطعن بالسكاكين وما عرف بثورة السكاكين في الأعوام 82، 83، لتبدأ مرحلة جديدة من تشكيل المجموعات العسكرية التي ترأس أولاها مؤسس حركة الجهاد الشهيد فتحي الشقاقي, وما تسلسل خلالها حتى وصلت لراجمة الصواريخ , والأسلحة المتطورة التي أذهلت وأخافت الاحتلال.
من جانبه، اعتبر أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي , في الذكرى الـ25 الانطلاقة الجهادية والتأسيسية الـ31، وتزامناً مع ذكرى استشهاد الأمين العام الراحل الشهيد فتحي الشقاقي الـ17 ان سرايا القدس أصبح تشكيل قوي في الساحة الفلسطينية ويمتلك العديد من القدرات العسكرية التي تفاجأ الاحتلال , والتي أصبح يحسب ألف حساب قبل ان يقدم على أي حماقة.
وقال أبو أحمد لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن سرايا القدس شهدت تطوراً كبيراً على مستوى التسليح والتنظيم فبعد ان كانت البداية بالسكاكين والمتفجرات , وثم العمليات الاستشهادية , إلى أن تطورت أساليب المقاومة منذ سبعة سنوات من صواريخ ذات مدى قليل تصل من 2- ال5 كليومتر , وتطورت إلي صواريخ جراد , وفي نهاية ما تفاجأ به الاحتلال في مارس 2012 ونوفمبر 2011 عبر استخدام راجمات صواريخ.
وأكد أبو احمد أن سرايا القدس وخلال السبع سنوات الأخيرة شهدت تطورا كبيراً سواء من ناحية التخطيط أو الأساليب القتالية أو التسليح أو تنظيم المقاومة وغيرها، مشيراً إلى أن الاحتلال أعلن عدة مرات ان سرايا القدس أصبح يتصدر المقاومة بالقطاع وخاصة في قوة الردع التي أذهلت العدو.
وبين ان سرايا القدس لديها عدة ألوية في جميع محافظات القطاع , وأصبح تشكيل قوي في الساحة الفلسطينية ويمتلك العديد من القدرات العسكرية التي تفاجأ الاحتلال , وأكد ان سرايا ستواصل مسيرتها في مقاومة المحتل ليرجع الحق لأصحابه .
علامات بارزة في سجل السبق والمبادرة لسرايا القدس
وأشار أبو أحمد إلى أهم العلامات البارزة لحركة الجهاد حيث وكانت البداية بتنفيذ الشهيد أنور عزيز أول عملية استشهادية في قطاع غزة، بتاريخ 13/12/1993.
-أول عملية استشهادية مزدوجة هي عملية بيت ليد الشهيرة نفذها المجاهدان صلاح شاكر وأنور سكر، من قسم بتاريخ 22/1/1995
-أول عملية استشهادية في انتفاضة الأقصى نفذها الشهيد نبيل العرعير بتاريخ 26/10/2000
-أول عملية تفجير بسيارة مفخخة بمدينة القدس بتاريخ 2/11/2000، أسفرت عن قتل ابنه الحاخام إسحاق ليفي ومحاميها.
مراحل تطور سرايا القدس من الثمانينيات:
حركة الجهاد بدأت تنفيذ عملياتها العسكرية منذ مطلع الثمانينيات وهو الأمر الذي صبغ حركة الجهاد ومنحها المصداقيتين الدينية والوطنية.
ولقد كانت تجربة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد العسكرية كتجربة غنية جداً تضاف إلى التجارب الأخرى، ومرت بمراحل عدة بدءاً من العمل الفردي عبر الطعن بالسكاكين وما عرف بثورة السكاكين في الأعوام 82، 83، لتبدأ مرحلة جديدة من تشكيل المجموعات العسكرية التي ترأس أولاها مؤسس حركة الجهاد الشهيد فتحي الشقاقي، والتي نفذت العديد من عمليات الهجوم المسلح بالقنابل والذخيرة الحية في أماكن مختلفة من الضفة والقطاع كان أهمها هجوم بالقنابل على تجمع للجنود الصهاينة في ساحة فلسطين بميدان غزة أودى بالعديد من الصهاينة.
وقد حكم لاحقاً على الشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي في إثر هذه العمليات العسكرية بأربع سنوات بتهمة تهريب السلاح إلى القطاع والتحريض على العنف كما حكم على الباقين بأحكام تراوحت بين الأربع سنوات والمؤبد إلا أن مسيرة حركة الجهاد العسكرية لم تتوقف، بل استمرت أكثر قوة ونشاطاً، فقد شهد العام 1986ن 1987 سلسلة عمليات طعن وإطلاق نار وإلقاء قنابل وزجاجات حارقة على الصهاينة ودوريات للجنود ووقعت عشرة عمليات منها بين شهر مايو (أيار) 1986، ونوفمبر (تشرين ثان) من العام نفسه، وقد قامت سلطات الاحتلال بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الجهاد الإسلامي فاعتقلت العشرات ومن أبرزهم الشهيد مصباح الصوري الذي فجر معركة الشجاعية لاحقاً، والمجاهد خالد الجعيدي الذي قام بعمليات الطعن كافة والتي أودت بحياة أربعة صهاينة منهم ضباط كبار في جهاز الاستخبارات، كما كانت عملية الهجوم بالقنابل على اللواء العسكري الصهيوني المسمى «لواء جفعاتي» عند حائط البراق بالقدس من كبرى عمليات الجهاد في أكتوبر من العام 1986، والتي تم فيها جرح وإصابة سبعين جندياً ومقتل أحد الجنود.
بالرغم من حملة الاعتقالات الواسعة ضد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري فقد نجح ستة من المجاهدين في 17 مايو (أيار) 1987 من الهرب من السجن الصهيوني في غزة ليقودوا سلسلة عمليات كبرى منها قتل المستوطن الصهيوني «جليل غروسين» وقبل قائد الشرطة العسكرية في لواء غزة النقيب «رون طال» لتتسارع وتيرة العمل العسكري من ناحية والحصار الصهيوني من ناحية أخرى وتحولت مجموعة الشهيد مصباح الصوري ومحمد الجمل وأخوانهم الآخرين إلى مصدر إزعاج رئيسي للاحتلال ومثال يحتذى لدى الشبان الفلسطينيين، حتى اشتبكت المجموعة المجاهدة في السادس عشر من أكتوبر تشرين أول من العام 1987 مع دورية صهيونية لمدة ساعات أسفر عن استشهاد المجاهدين ومقتل ضابط الاستخبارات الصهيونية «فيكتور أرجوان» وجرح العديد.
معركة الشجاعية
ومع شيوع خبر المعركة التي اندلعت في الشجاعية خرجت الجماهير في مسيرات غاضبة واستمرت الصدامات حتى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي حملت الهوية الإسلامية الوطنية، والتي مثلت عمليات حركة الجهاد التي سبقتها عود الثقاب الذي فجرها. مع اندلاع الانتفاضة الأولى أخذ العمل العسكري لحركة الجهاد طابعاً أكثر تنظيماً وإيلاماً للعدو، فتم العمل تحت اسم «القوى الإسلامية المجاهدة قسم» وكان على رأسه الشهيدين محمود الخواجا وهاني عابد.
وقد نفذ هذا الجناح العسكري حتى العام 1995 أكثر من مائتي عملية عسكرية تنوعت بين إطلاق النار والهجوم بالقنابل ووضع الكمائن وتفجير العبوات وتفخيخ السيارات إضافة إلى العمليات الاستشهادية، وتطورها خلال السبع سنوات الأخيرة من صواريخ قصيرة المدى وهاون إلى صواريخ غراد وآخرها استخدم راجمات صواريخ أذهلت الاحتلال وغيرها من الأسلحة المتطورة
ومن أبرز القادة المؤسسين لسرايا القدس
الشهيد القائد/ مقلد حميد حميد "أبا حمزة" القائد العام سرايا القدس في قطاع غزة .. استشهد في عام 2003م
الشهيد القائد / بشير عبد الكريم الدبش " أبا خليل " قائد المجلس العسكري لسرايا القدس .. استشهد في عام 2004م
الشهيد القائد / إياد نايف حردان " أبا محمود " القائد العام لسرايا القدس في الضفة الغربية .. استشهد في عام 2001م
الشهيد القائد / محمود موسى طوالبة " أبا عبدالله " قائد سرايا القدس في شمال الضفة الغربية .. استشهد في عام 2002م في معركة مخيم جنين
الشهيد القائد / محمد عطوة عبد العال "أبا حمزة " قائد سرايا القدس في جنوب قطاع غزة .. استشهد في عام 2001م
الشهيد القائد / محمود صقر الزطمة " أبو الحسن " خبير المتفجرات والمهندس والقائد العام لوحدة الهندسة والتصنيع في سرايا القدس استشهد في عام 2003م
ومن القيادات الميدانية لسرايا القدس //
الشهيد القائد محمود عبد الفتاح جودة
الشهيد القائد عبد العزيز محمود الشامي
الشهيد القائد حازم ياسر ارحيم
الشهيد القائد رامي فتحي عيسى
الشهيد القائد إياد محمد صوالحة
الشهيد القائد شادي سهيل مهنا
الشهيد القائد محمد رجب السعافين
الشهيد القائد عدنان محمد بستان
الشهيد القائد لؤي السعدي
الشهيد القائد خالد شعبان الدحدوح
الشهيد القائد محمد خليل الشيخ خليل
الشهيد القائد محمد شعبان الدحدوح
الشهيد القائد نضال أبو سعدة
الشهيد القائد عمر عرفات الخطيب
الشهيد القائد أيمن عطاالله فايد
الشهيد القائد ماجد يوسف الحرازين
الشهيد القائد محمد أيوب سدر
الشهيد القائد محمد عبد الله أبو مرشد
الشهيد القائد زياد شاكر غنام
الشهيد القائد رائد أمين فنونة
الشهيد القائد أحمد خليل الشيخ خليل
تُعد "سرايا القدس" امتداداً فعلياً وعضوياً لما سبق من مسميات عسكرية لحركة الجهاد الإسلامي التي حملت العمليات العسكرية الأولى الاسم المباشر للحركة قبل أن يتميز الجناح العسكري بأسماء محدودة تعددت من "سرايا الجهاد" إلى "سيف الإسلام" ثم القوى الإسلامية المجاهدة "قسم" وصولاً إلى "سرايا القدس".
وقد سعت حركة الجهاد الإسلامي ومنذ تأسيسها قبل 31 عاماً على تبني المقاومة ضد الاحتلال وتطوير نفسها وفق ما توفر لديها من فكانت البداية من العمل الفردي عبر الطعن بالسكاكين وما عرف بثورة السكاكين في الأعوام 82، 83، لتبدأ مرحلة جديدة من تشكيل المجموعات العسكرية التي ترأس أولاها مؤسس حركة الجهاد الشهيد فتحي الشقاقي, وما تسلسل خلالها حتى وصلت لراجمة الصواريخ , والأسلحة المتطورة التي أذهلت وأخافت الاحتلال.
من جانبه، اعتبر أبو أحمد الناطق باسم سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي , في الذكرى الـ25 الانطلاقة الجهادية والتأسيسية الـ31، وتزامناً مع ذكرى استشهاد الأمين العام الراحل الشهيد فتحي الشقاقي الـ17 ان سرايا القدس أصبح تشكيل قوي في الساحة الفلسطينية ويمتلك العديد من القدرات العسكرية التي تفاجأ الاحتلال , والتي أصبح يحسب ألف حساب قبل ان يقدم على أي حماقة.
وقال أبو أحمد لمراسلة "وكالة فلسطين اليوم الإخبارية" أن سرايا القدس شهدت تطوراً كبيراً على مستوى التسليح والتنظيم فبعد ان كانت البداية بالسكاكين والمتفجرات , وثم العمليات الاستشهادية , إلى أن تطورت أساليب المقاومة منذ سبعة سنوات من صواريخ ذات مدى قليل تصل من 2- ال5 كليومتر , وتطورت إلي صواريخ جراد , وفي نهاية ما تفاجأ به الاحتلال في مارس 2012 ونوفمبر 2011 عبر استخدام راجمات صواريخ.
وأكد أبو احمد أن سرايا القدس وخلال السبع سنوات الأخيرة شهدت تطورا كبيراً سواء من ناحية التخطيط أو الأساليب القتالية أو التسليح أو تنظيم المقاومة وغيرها، مشيراً إلى أن الاحتلال أعلن عدة مرات ان سرايا القدس أصبح يتصدر المقاومة بالقطاع وخاصة في قوة الردع التي أذهلت العدو.
وبين ان سرايا القدس لديها عدة ألوية في جميع محافظات القطاع , وأصبح تشكيل قوي في الساحة الفلسطينية ويمتلك العديد من القدرات العسكرية التي تفاجأ الاحتلال , وأكد ان سرايا ستواصل مسيرتها في مقاومة المحتل ليرجع الحق لأصحابه .
علامات بارزة في سجل السبق والمبادرة لسرايا القدس
وأشار أبو أحمد إلى أهم العلامات البارزة لحركة الجهاد حيث وكانت البداية بتنفيذ الشهيد أنور عزيز أول عملية استشهادية في قطاع غزة، بتاريخ 13/12/1993.
-أول عملية استشهادية مزدوجة هي عملية بيت ليد الشهيرة نفذها المجاهدان صلاح شاكر وأنور سكر، من قسم بتاريخ 22/1/1995
-أول عملية استشهادية في انتفاضة الأقصى نفذها الشهيد نبيل العرعير بتاريخ 26/10/2000
-أول عملية تفجير بسيارة مفخخة بمدينة القدس بتاريخ 2/11/2000، أسفرت عن قتل ابنه الحاخام إسحاق ليفي ومحاميها.
مراحل تطور سرايا القدس من الثمانينيات:
حركة الجهاد بدأت تنفيذ عملياتها العسكرية منذ مطلع الثمانينيات وهو الأمر الذي صبغ حركة الجهاد ومنحها المصداقيتين الدينية والوطنية.
ولقد كانت تجربة سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد العسكرية كتجربة غنية جداً تضاف إلى التجارب الأخرى، ومرت بمراحل عدة بدءاً من العمل الفردي عبر الطعن بالسكاكين وما عرف بثورة السكاكين في الأعوام 82، 83، لتبدأ مرحلة جديدة من تشكيل المجموعات العسكرية التي ترأس أولاها مؤسس حركة الجهاد الشهيد فتحي الشقاقي، والتي نفذت العديد من عمليات الهجوم المسلح بالقنابل والذخيرة الحية في أماكن مختلفة من الضفة والقطاع كان أهمها هجوم بالقنابل على تجمع للجنود الصهاينة في ساحة فلسطين بميدان غزة أودى بالعديد من الصهاينة.
وقد حكم لاحقاً على الشهيد المعلم الدكتور فتحي الشقاقي في إثر هذه العمليات العسكرية بأربع سنوات بتهمة تهريب السلاح إلى القطاع والتحريض على العنف كما حكم على الباقين بأحكام تراوحت بين الأربع سنوات والمؤبد إلا أن مسيرة حركة الجهاد العسكرية لم تتوقف، بل استمرت أكثر قوة ونشاطاً، فقد شهد العام 1986ن 1987 سلسلة عمليات طعن وإطلاق نار وإلقاء قنابل وزجاجات حارقة على الصهاينة ودوريات للجنود ووقعت عشرة عمليات منها بين شهر مايو (أيار) 1986، ونوفمبر (تشرين ثان) من العام نفسه، وقد قامت سلطات الاحتلال بحملة اعتقالات واسعة في صفوف الجهاد الإسلامي فاعتقلت العشرات ومن أبرزهم الشهيد مصباح الصوري الذي فجر معركة الشجاعية لاحقاً، والمجاهد خالد الجعيدي الذي قام بعمليات الطعن كافة والتي أودت بحياة أربعة صهاينة منهم ضباط كبار في جهاز الاستخبارات، كما كانت عملية الهجوم بالقنابل على اللواء العسكري الصهيوني المسمى «لواء جفعاتي» عند حائط البراق بالقدس من كبرى عمليات الجهاد في أكتوبر من العام 1986، والتي تم فيها جرح وإصابة سبعين جندياً ومقتل أحد الجنود.
بالرغم من حملة الاعتقالات الواسعة ضد أعضاء حركة الجهاد الإسلامي وجناحها العسكري فقد نجح ستة من المجاهدين في 17 مايو (أيار) 1987 من الهرب من السجن الصهيوني في غزة ليقودوا سلسلة عمليات كبرى منها قتل المستوطن الصهيوني «جليل غروسين» وقبل قائد الشرطة العسكرية في لواء غزة النقيب «رون طال» لتتسارع وتيرة العمل العسكري من ناحية والحصار الصهيوني من ناحية أخرى وتحولت مجموعة الشهيد مصباح الصوري ومحمد الجمل وأخوانهم الآخرين إلى مصدر إزعاج رئيسي للاحتلال ومثال يحتذى لدى الشبان الفلسطينيين، حتى اشتبكت المجموعة المجاهدة في السادس عشر من أكتوبر تشرين أول من العام 1987 مع دورية صهيونية لمدة ساعات أسفر عن استشهاد المجاهدين ومقتل ضابط الاستخبارات الصهيونية «فيكتور أرجوان» وجرح العديد.
معركة الشجاعية
ومع شيوع خبر المعركة التي اندلعت في الشجاعية خرجت الجماهير في مسيرات غاضبة واستمرت الصدامات حتى اندلاع الانتفاضة الفلسطينية الأولى، التي حملت الهوية الإسلامية الوطنية، والتي مثلت عمليات حركة الجهاد التي سبقتها عود الثقاب الذي فجرها. مع اندلاع الانتفاضة الأولى أخذ العمل العسكري لحركة الجهاد طابعاً أكثر تنظيماً وإيلاماً للعدو، فتم العمل تحت اسم «القوى الإسلامية المجاهدة قسم» وكان على رأسه الشهيدين محمود الخواجا وهاني عابد.
وقد نفذ هذا الجناح العسكري حتى العام 1995 أكثر من مائتي عملية عسكرية تنوعت بين إطلاق النار والهجوم بالقنابل ووضع الكمائن وتفجير العبوات وتفخيخ السيارات إضافة إلى العمليات الاستشهادية، وتطورها خلال السبع سنوات الأخيرة من صواريخ قصيرة المدى وهاون إلى صواريخ غراد وآخرها استخدم راجمات صواريخ أذهلت الاحتلال وغيرها من الأسلحة المتطورة
ومن أبرز القادة المؤسسين لسرايا القدس
الشهيد القائد/ مقلد حميد حميد "أبا حمزة" القائد العام سرايا القدس في قطاع غزة .. استشهد في عام 2003م
الشهيد القائد / بشير عبد الكريم الدبش " أبا خليل " قائد المجلس العسكري لسرايا القدس .. استشهد في عام 2004م
الشهيد القائد / إياد نايف حردان " أبا محمود " القائد العام لسرايا القدس في الضفة الغربية .. استشهد في عام 2001م
الشهيد القائد / محمود موسى طوالبة " أبا عبدالله " قائد سرايا القدس في شمال الضفة الغربية .. استشهد في عام 2002م في معركة مخيم جنين
الشهيد القائد / محمد عطوة عبد العال "أبا حمزة " قائد سرايا القدس في جنوب قطاع غزة .. استشهد في عام 2001م
الشهيد القائد / محمود صقر الزطمة " أبو الحسن " خبير المتفجرات والمهندس والقائد العام لوحدة الهندسة والتصنيع في سرايا القدس استشهد في عام 2003م
ومن القيادات الميدانية لسرايا القدس //
الشهيد القائد محمود عبد الفتاح جودة
الشهيد القائد عبد العزيز محمود الشامي
الشهيد القائد حازم ياسر ارحيم
الشهيد القائد رامي فتحي عيسى
الشهيد القائد إياد محمد صوالحة
الشهيد القائد شادي سهيل مهنا
الشهيد القائد محمد رجب السعافين
الشهيد القائد عدنان محمد بستان
الشهيد القائد لؤي السعدي
الشهيد القائد خالد شعبان الدحدوح
الشهيد القائد محمد خليل الشيخ خليل
الشهيد القائد محمد شعبان الدحدوح
الشهيد القائد نضال أبو سعدة
الشهيد القائد عمر عرفات الخطيب
الشهيد القائد أيمن عطاالله فايد
الشهيد القائد ماجد يوسف الحرازين
الشهيد القائد محمد أيوب سدر
الشهيد القائد محمد عبد الله أبو مرشد
الشهيد القائد زياد شاكر غنام
الشهيد القائد رائد أمين فنونة
الشهيد القائد أحمد خليل الشيخ خليل
تعليق