إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

ع أعتاب الذكرى الـ17 لرحيل المعلم / ماذا يعني لك فتحي الشقاقي؟

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    رد: ع أعتاب الذكرى الـ17 لرحيل المعلم / ماذا يعني لك فتحي الشقاقي؟

    المشاركة الأصلية بواسطة ابو عزير الغزاوي مشاهدة المشاركة
    السلام عليكم انا ما بعرف اشي عن الشيخ الشقاقي ممكن نبذة صغيرة عن حياتوا لو تفضلتم

    أتمنى أن تكون لا تعرف وتريد أن تعرف، رغم أن الشقاقي علم في رأسه نار ولا أحد صغير أو كبير يجهله في فلسطين خاصة

    تفضل هذه نبذة موجزة عن المعلم الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي

    ولد الشهيد فتحي الشقاقي في مخيم رفح للاجئين عام 1951، وفقد أمه وهو في الخامسة عشرة من عمره، وكان أكبر اخوته، درس في جامعة بيرزيت بالضفة الغربية وتخرج من دائرة الرياضيات وعمل لاحقاً في سلك التدريس بالقدس في المدرسة النظامية ثم جامعة الزقازيق، وعاد إلى الأراضي المحتلة ليعمل طبيباً في مشفى المطلع بالقدس وبعد ذلك عمل طبيباً في قطاع غزة.

    وفي مصر تأثر بفكر الإخوان المسلمين، ثم تأثر بالثورة الإيرانية منذ بدايتها، وكان أبرز الفلسطينيين الذين دعوا إلى تبنيها كنموذج، حيث ألف كتاباً أسماه "الخميني.. الحل الإسلامي والبديل"، اعتقل في عــام 1979 فـي مصر بسبب تأليفه لهذا الكتاب، واعتقل في فلسطين أكثر مـن مرة عام 1983 و1986 ثم أبعد في أغسطس 1988 إلى لبنان بعد اندلاع الانتفاضة في فلسطين واتهامه بدورٍ رئيس فيـهـا.. ومنذ ذاك الوقت كان يتنقل في بعـض عواصم البلدان العربية والإسلامية.

    كان فتحي الشقاقي قبل العام 1967 ذا ميول ناصرية، ولكن هزيمة العام 1967، أثرت تأثيراً بارزاً على توجهات، حيث قام بالإنخراط في سنة 1968 بالحركة الإسلامية إلا أنه اختلف مع الاخوان المسلمين، وبرز هذا الخلاف بعد سفره لدراسة الطب في مصر عام 1974 م فأسس ومجموعة من أصدقائه حركة الجهاد الإسلامي أواخر السبعينيات، وغادر الشهيد المعلم مصر إلى فلسطين في 1/11/1981 سراً بعد أن كان مطلوباً لقوى الأمن المصرية.

    قاد بعدها حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وسجن في غزة عام 1983 لمدة 11 شهراً، ثم أعيد اعتقاله مرة أخرى عام 1986 وحكم عليه بالسجن الفعلي لمدة 4 سنوات و5 سنوات مع وقف التنفيذ: لارتباطه بأنشطة عسكرية والتحريض ضد الاحتلال الصهيوني ونقل أسلحة إلى القطاع، وقبل انقضاء فترة سجنه قامت السلطات العسكرية الإسرائيلية بإبعاد من السجن مباشرة إلى خارج فلسطين بتاريخ 1 أغسطس (آب) 1988 بعد اندلاع الانتفاضة الفلسطينية، وتنقل بعدها الشهيد المعلم فتحي الشقاقي بين العواصم العربية والإسلامية لمواصلة جهاده ضد الاحتلال الصهيوني إلى أن إغتالته أجهزة الموساد الصهيوني في مالطا يوم الخميس26/10/1995 وهو في طريق عودته من ليبيا إلى دمشق بعد جهود قام بها لدى العقيد القذافي بخصوص الأوضاع الفلسطينية على الحدود المصرية.

    ويعد فتحي الشقاقي أحد أبرز رموز التيار المستنير داخل الحركة الإسلامية لما يتمتع به من ثقافة موسوعية، واستيعاب عقلاني لمشكلات الحركات الإسلامية وقضاياها في العالم العربي والإسلامي. كما يعتبر مجدد الحركة الإسلامية الفلسطينية وباعثها في اتجاه الاهتمام بالعمل الوطني الفلسطيني، وإعادة تواصلها مع القضية الفلسطينية عبر القتال المسلح، فدخلت بذلك طرفاً رئيسياً ضمن قوى الاجماع الوطني الفلسطيني بعد طول غياب.

    تركت فيكم حروفاَ، أعيدوا بها رسم الحكاية، ولا تذكروني

    تعليق


    • #17
      رد: ع أعتاب الذكرى الـ17 لرحيل المعلم / ماذا يعني لك فتحي الشقاقي؟

      شكراً لمرورك اخي (ابو عزيز الغزاوي)

      رحل ألشقاقي لكن بصماته ظلت حاضرة ونهجه يزداد سطوعاً وتوهجاً ليست فقط مع كل خطوة تقوم بها المقاومة الفلسطينية ضد العدو الصهيوني بل مع كل صرخة حرة تعلوا في إطار الصحوة الإسلامية من طنجة وحتى جاكرتا..

      تمر ذكرى سنوية أخرى على استشهاد القائد الدكتور فتحي ألشقاقي و كل من الشهداء العظام،خالد أبو الصقر ،ولؤي السعدي ،ذياب الشويكي،ومحمد جوابرة ،وكثير من أقمار الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية ،في ظروف نشاهد ثمرات ونتائج الإطار الذي خط بدمه ألشقاقي ،للشعب الفلسطيني على هزيمة المشروع الصهيوني في صفقة وفاء الأحرار وانتصار أبطال معركة الأمعاء الخاوية معركة الكرامة والحرية ضد السجان وانتصارات شعبنا العربي على المتحالفين مع الصهاينة.

      لقد أراد الكيان الصهيوني من اغتياله الدكتور ألشقاقي إن يوجه ضربة قاضية لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين وخصوصاً بعد سلسلة عمليات ناجحة نفذتها الحركة في الأعوام 1993/1994/1995 ،في مستوطنتي "كفار ردا ردن "ونتساريم"ولا ننسى بيت ليد وظن الصهاينة أن بأغتيالهم للدكتور فتحي ألشقاقي سينهون حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين باعتبار أنها حركة شديدة المركزية حسب الصحف الصهيونية –وان اغتيال القائد المركزي في الحركة سيجعلها تترنخ ومن ثم تفقد حضورها ووجودها أيضا.

      وخاب أمل الكيان الصهيوني عندما صمدت وظلت حركة الجهاد الإسلامي بقيادة الأمين العام الدكتور "رمضان عبد الله شلح " (حفظه الله) على عهدها ووعدها ومبادئها التي نشأت عليها من جديد تبرز كلماته الدكتور فتحي ألشقاقي ويسطع معها الأمل ليتواصل الشهداء عبر السيف وسطوع شمس النهار عبر كلماته : ملعون من يساوم ،ملعون من يتراجع ملعون من يقول لكيانهم المسيخ " نعم الصف الأول يستشهد والصف الثاني يستشهد والصف العاشر يستشهد نحن شعب الشهادة ولو على حجر ذبحنا لن ننكسر ولن نستسلم ولن نساوم.

      قلة قليلة هم الذين كانوا يعلمون إن "عز الدين الفارس" كان يوماً الاسم الحركي لــ ألشقاقي ،لكن الأمة كلها أدركت يوم السادس والعشرين من تشرين الدم 1995 غداة ازدهار بالرصاصة ،إن فتحي ألشقاقي: أبا إبراهيم :هو الاسم الحركي لفلسطين

      لم يكن فتحي ألشقاقي قائداً عادياً كان البطل الاستثنائي في زمن الاستثنائي، وكان بما له من هيبة وسحر وجاذبية خاصة واحداً من صناع التاريخ وبكل معنى الكلمة ،في مرحلة غاب فيها التاريخيون ،ولم يبق سوى الباعة المتجولون للمبادئ والشهداء والتاريخ ،لم يكن هيبة القائد أبا إبراهيم تتعلق بموقع أو سلطة بل كان هي المرآة قول الصالحين ""على قدر خوفك من الله تهابك الخلق""
      أنها سطوة الروح التي يتحد فيها الفارس والصوفي فيخر أمامها الجندي والمريد طاعة وحبً واحتراماً ،ولا تلبث إن تبلغ ذروتها حين يرتقي القائد ذروة المجد شهيداً كانت هيبته رضوان الله عليه تجعل الكتابة إليه نزيفاً بالكتابة عنه.

      تعليق


      • #18
        رد: ع أعتاب الذكرى الـ17 لرحيل المعلم / ماذا يعني لك فتحي الشقاقي؟

        الشهيد فتحى الشقاقى رمز للمقاومة والنضال الفلسطينى.. وفلسطين تحتاج فى الوقت الحالى أمثاله لتحريرها
        رحمه الله.

        تعليق


        • #19
          رد: ع أعتاب الذكرى الـ17 لرحيل المعلم / ماذا يعني لك فتحي الشقاقي؟

          فتحي الشقاقي/ فلسفة محمدية تعني: مركزية القضية ... أسلمة البندقية ... أدلجة الاسلام مع الهوية

          تعليق

          يعمل...
          X