
أطلقت شرطة الادارة المدنية التي تديرها حركة حماس في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، حملة لملاحقة واعتقال الشباب الذي يرتدي ما يسمى " البنطلون الساحل".
وبدأت شرطة الادارة المدنية فعلياً في ملاحقة الشبان الذي يرتدون تلك البنطلونات والتي تعد- حسب قولهم- ظواهر مخالفة للعادات والتقاليد العربية، في خطوة جديدة لم بعهدها قطاع غزة على مدار السنوات الماضية.
وانقسم الشارع الفلسطيني بين مؤيد ومعارض لخطوة شرطة الادارة المدنية في مدينة رفح، حيث نشرت شبكة فلسطين للحوار المنتدى الحواري التابع لحركة حماس على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي الفيس بوك بوستر تحت عنوان ( هل تؤيد الحملة التي بدأتها شرطة رفح أمس بملاحقة واعتقال شباب " البنطلون الساحل ).
حيث بدأت الردود والتفاعلات على بوستر المنتدى فمنهم من كتب " أن البنطلون الساحل كان من صفات قوم لوط، بينما كتب أخر سمى نفسه Fati Moumina نعم أؤيد هذه الحملة ولتكن توعية لشبابنا..فأغلبهم لا يفقهون بل مجرد ممارسات غير واعية..من باب التقليد الأعمى لا أكثر..جزاكم الله خيرا ودمتم لخدمة شبابنا وبناتنا ".
وفي ردود معارضة على الحملة وفكرة حماس قال Mutaz Elkafarna " انا ضد لأنها حرية شخصية كان يكفي من الشرطة ان تقوم بحملات توعية لا أن تعتقل، شو كمان هيلاحقوا الناس على لبسهم، فيما كتب آخر مستغرباً " اعتقال!!!! انا ضد هذه الملابس ولكن ليس اعتقال هذا اسمه غباء فقط توعية ليس الا ".
وتفاعلت الردود أكثر على الحملة حيث أخذت طابع السخرية من قرار حماس ليكتب أحدهم " ياريت الشرطة تلف ع البيوت وتشوف أوضاع الناس ومين نايم من غير عشا !!! ومين بدوا وظيفة !! ومين انحرق بيته وأطفاله، وأخر " قلم يكتب ألم والله حماس مش لقين شي يعملوا إلا ملاحقة الشباب شوو هااد "، فيما كتب مشارك أخر " آكثر حملة بتضحك بالكون بتذكرني بمثل "وين دانك يا جحا" امنعـوا استيراد هادي البنطلونات بتبطل موجودة بس !! .. مش محتاجة حملات ".
وكتب مشترك أطلق على نفسه باسل الزينى بيبو " أى بكفى غباء قال بنطلون ساحل قال طيب والبنات لمش لابسه حاجه بغزه عادى إنتم قصدكم تلبسو الشاب نقاب والبنت تلبسوها حاجه بمشى الحال أنا عليه بغض النظر حلو مشكلة التبرج قبل بعدين بفكر الشاب يرفع بنطلونووو ".
ما رأي الأخوة .......نعم أو لا
واتمنى ان نبتعد عن تحزب وردود التي ليس لها علاقة بالموضوع
تعليق