الإعلام الحربي- خاص :
الإخوة المجاهدون.. على طريق ذات الشوكة نتواصل معكم.. لنصنع من ذكرياتنا وآلامنا محطات للعزة والكرامة.. ليستقر الأمن كلّ الوطن وكلّ الأمة.. نتواصل معكم عبر هذه السطور من أجل ذكرى الدّم.. من أجل تشرين الذبيح.. من أجل فلسطين.. من أجل تذكيرنا جميعاً بهذا الدّم الذي سفك على أرض الشجاعية الباسلة.. ذكرى الانطلاقة المباركة.. ومن أجل أنْ نوفي بالوعد للرّوح التي غادرتنا.. روح الشقاقيّ الأمين..
فعندما كانت الأمة برسمياتها وأفكارها غارقة في غيابها.. تبحث عن سبل خلاصها من الهزائم المتلاحقة.. التي مُنيت بها نتيجة لأفكار مستوردة.. صدّرها الاستعمار لمنطقتنا, فباتت عاجزة عن مواجهته.. وكانت النتيجة استعمار واحتلال.. وضياع القدس وفلسطين.. مع كلّ تلك الإرهاصات الجامحة نحو الهزيمة والذلّة والخنوع.. كان الشقاقيّ المعلم, في رحلة مع التاريخ ومع القرآن.. ينفض عن فلسطين والقدس غبار الغياب والهزيمة والتنكر لقضية الأمة.. ليضعها بين أيديهم.. ويذكرهم بأهميتها.. ومركزيتها بالنسبة للأمة الإسلامية..
يا أبناء الشقاقيّ والجهاد الإسلاميّ.. في ذكرى هذا الفارس العظيم لا نبالغ إنْ قلنا بأنّه هو الدّم الذي انتصر على السّيف.. هي الأمانة التي حُملت بكلّ عنفوان ووفاء.. هي الرّوح التي صدقت مع ربها فصدقها.. وصعدت لتتلاقى مع حبّها وعشقها وتسبيحها.. هي فلسطين التي جُبلت في كينونته فعشقها وعشقته، ولملم جراحها ليتحمّل عبء مرحلةٍ جديدةٍ كُتبت بالكدح والجراح وبالدّمّ..
هو الشقاقيّ.. جاء وجاب كلّ الوطن ليكتشف لنا شيخاً مجاهداً قدّم روحه على مذبح الحريّة، ولينفض الغبار عن سيرته الطاهرة والتي غطّتها عيوناً لمْ تبصره ولمْ تبحث عنه في زوايا الوطن لتشهد معركته وعنفوانه.. وليكرّس في عقولنا نموذجاً طاهراً جاء من حبّ الشّام ليدفع دمه ثمناً لقداسة هذه المُقدسة والمُعذبة "فلسطين".. ولينقش في حبّات عيوننا روح القسّام لكي نحفظه وأجيالنا لنتدارس كدحه وشهادته المُتوّجة بالنّصر والفرح والعشق..
هو الشقاقيّ.. نجم فلسطين الجديد والذي انتظرته قلوبٌ مُفعّمة بحبّ الوطن، لكنّها لم تكتشف معاني هذا الحبّ إلاّ من بريق عيونه التي كانت دوماً تنظر إلى جراحه.. فيصرخ بقوّة أنّ هذه محبوبتنا وأمانتنا ويجب أن نحضنها وتحضننا وندافع عنها حتى لو ذُبحنا جميعاً..
هو الشقاقيّ.. جاء ليُعطي فلسطين مكانتها الحقيقيّ في قلوب الأمّة، والتي أعطت ولائها لأفكار لمْ يكنْ نبعها منْ طُهر قلوبنا وغذاء أرواحنا الممتدة منْ سورة الإسراء، لكي نعرج بقداستها نحو عشقنا الأبديّ، حيث الخلود الأبديّ.. فينادي بكلّ عنفوان يحمل في جعبته ملح جديد لهذه الأمّة التي تاهت بين من نام وبين من فرط، بأنّ هذه فلسطين هي قضية الأمّة ومركزيّة وجودها، بها تكون الحياة، ومن دونها لا وجود ولا حياة ولا حياء..
هو الشقاقيّ.. في ذكراه نتذكره أكثر.. ونعشقه أكثر.. ونجدّد بيعتنا لحفظ وصيّته التي صرخ بها دومـاً، وقسمات وجهه الطاهر تنقط بالحزن والألم.. تلفظنـي الفاء.. تلفظنـي الّلام.. تلفظنـي السّين.. تلفظنـي الطّاء.. تلفظنـي الياء.. تلفظنـي النّون.. تلفظني كلّ حروفكِ يا فلسطين.. تلفظني كلّ حروفكَ يا وطني المغبون.. إنْ كنت غفرت أو كنت نسيت..
هذه أمانتك ووصيّتك حفظناها.. ولنْ تبهت في وجداننا.. وسوف تزداد لمعاناً وينقشع الغبار أكثر مع كلّ ذكرى..
يا أبناء الشقاقيّ والجهاد والإسلامي وسرايا القدس الميامين.. يا أحبائه وأنصاره ومريديه.. عندما تقدمت حركتكم المجاهدة باتجاه فلسطين.. كانت تعلم جيداً عِظَم المسئولية وفداحة التضحية.. فكان الثمن سجن وقيد وملاحقة.. ألم ومعاناة.. ودم رسم الطريق نحو القدس.. فتزينت بأبهى حلل الجهاد والشهادة..
الإخوة المجاهدون.. على طريق ذات الشوكة نتواصل معكم.. لنصنع من ذكرياتنا وآلامنا محطات للعزة والكرامة.. ليستقر الأمن كلّ الوطن وكلّ الأمة.. نتواصل معكم عبر هذه السطور من أجل ذكرى الدّم.. من أجل تشرين الذبيح.. من أجل فلسطين.. من أجل تذكيرنا جميعاً بهذا الدّم الذي سفك على أرض الشجاعية الباسلة.. ذكرى الانطلاقة المباركة.. ومن أجل أنْ نوفي بالوعد للرّوح التي غادرتنا.. روح الشقاقيّ الأمين..
فعندما كانت الأمة برسمياتها وأفكارها غارقة في غيابها.. تبحث عن سبل خلاصها من الهزائم المتلاحقة.. التي مُنيت بها نتيجة لأفكار مستوردة.. صدّرها الاستعمار لمنطقتنا, فباتت عاجزة عن مواجهته.. وكانت النتيجة استعمار واحتلال.. وضياع القدس وفلسطين.. مع كلّ تلك الإرهاصات الجامحة نحو الهزيمة والذلّة والخنوع.. كان الشقاقيّ المعلم, في رحلة مع التاريخ ومع القرآن.. ينفض عن فلسطين والقدس غبار الغياب والهزيمة والتنكر لقضية الأمة.. ليضعها بين أيديهم.. ويذكرهم بأهميتها.. ومركزيتها بالنسبة للأمة الإسلامية..
يا أبناء الشقاقيّ والجهاد الإسلاميّ.. في ذكرى هذا الفارس العظيم لا نبالغ إنْ قلنا بأنّه هو الدّم الذي انتصر على السّيف.. هي الأمانة التي حُملت بكلّ عنفوان ووفاء.. هي الرّوح التي صدقت مع ربها فصدقها.. وصعدت لتتلاقى مع حبّها وعشقها وتسبيحها.. هي فلسطين التي جُبلت في كينونته فعشقها وعشقته، ولملم جراحها ليتحمّل عبء مرحلةٍ جديدةٍ كُتبت بالكدح والجراح وبالدّمّ..
هو الشقاقيّ.. جاء وجاب كلّ الوطن ليكتشف لنا شيخاً مجاهداً قدّم روحه على مذبح الحريّة، ولينفض الغبار عن سيرته الطاهرة والتي غطّتها عيوناً لمْ تبصره ولمْ تبحث عنه في زوايا الوطن لتشهد معركته وعنفوانه.. وليكرّس في عقولنا نموذجاً طاهراً جاء من حبّ الشّام ليدفع دمه ثمناً لقداسة هذه المُقدسة والمُعذبة "فلسطين".. ولينقش في حبّات عيوننا روح القسّام لكي نحفظه وأجيالنا لنتدارس كدحه وشهادته المُتوّجة بالنّصر والفرح والعشق..
هو الشقاقيّ.. نجم فلسطين الجديد والذي انتظرته قلوبٌ مُفعّمة بحبّ الوطن، لكنّها لم تكتشف معاني هذا الحبّ إلاّ من بريق عيونه التي كانت دوماً تنظر إلى جراحه.. فيصرخ بقوّة أنّ هذه محبوبتنا وأمانتنا ويجب أن نحضنها وتحضننا وندافع عنها حتى لو ذُبحنا جميعاً..
هو الشقاقيّ.. جاء ليُعطي فلسطين مكانتها الحقيقيّ في قلوب الأمّة، والتي أعطت ولائها لأفكار لمْ يكنْ نبعها منْ طُهر قلوبنا وغذاء أرواحنا الممتدة منْ سورة الإسراء، لكي نعرج بقداستها نحو عشقنا الأبديّ، حيث الخلود الأبديّ.. فينادي بكلّ عنفوان يحمل في جعبته ملح جديد لهذه الأمّة التي تاهت بين من نام وبين من فرط، بأنّ هذه فلسطين هي قضية الأمّة ومركزيّة وجودها، بها تكون الحياة، ومن دونها لا وجود ولا حياة ولا حياء..
هو الشقاقيّ.. في ذكراه نتذكره أكثر.. ونعشقه أكثر.. ونجدّد بيعتنا لحفظ وصيّته التي صرخ بها دومـاً، وقسمات وجهه الطاهر تنقط بالحزن والألم.. تلفظنـي الفاء.. تلفظنـي الّلام.. تلفظنـي السّين.. تلفظنـي الطّاء.. تلفظنـي الياء.. تلفظنـي النّون.. تلفظني كلّ حروفكِ يا فلسطين.. تلفظني كلّ حروفكَ يا وطني المغبون.. إنْ كنت غفرت أو كنت نسيت..
هذه أمانتك ووصيّتك حفظناها.. ولنْ تبهت في وجداننا.. وسوف تزداد لمعاناً وينقشع الغبار أكثر مع كلّ ذكرى..
يا أبناء الشقاقيّ والجهاد والإسلامي وسرايا القدس الميامين.. يا أحبائه وأنصاره ومريديه.. عندما تقدمت حركتكم المجاهدة باتجاه فلسطين.. كانت تعلم جيداً عِظَم المسئولية وفداحة التضحية.. فكان الثمن سجن وقيد وملاحقة.. ألم ومعاناة.. ودم رسم الطريق نحو القدس.. فتزينت بأبهى حلل الجهاد والشهادة..