إعـــــــلان
تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.
متابعة أوضاع سوريا ليوم الجمعة 9/28 الرئيس مرسي يعارض التدخل العسكري في سوريا
تقليص
X
-
رد: متابعة أوضاع سوريا ليوم الجمعة 9/28 الرئيس مرسي يعارض التدخل العسكري في س
مؤرخ فرنسي : قريباً سنشهد أول انتصار لزعيم عربي هو الرئيس الأسد على زعماء القرار في العالم
قال المفكر والمؤرخ الفرنسي أوليفيه روا إنه قريباً سيشهد انتصار أول زعيم عربي وهو الرئيس بشار الأسد , كلام المفكر الفرنسي جاء خلال مقابلة له مع قناة "فرانس 24"
وأوليفيه روا المستشرق والمفكر الفرنسي يحمل دكتوراه بالعلوم السياسية ويعتبر من أكبر المؤرخين المعاصرين للنزاعات والصراعات والأحداث في البلدان الإسلامية. حيث قال للمذيع: أنا على وشك أن أشهد أول انتصار لزعيم عربي وهو الرئيس الأسد على زعماء القرار في العالم. فردّ المذيع: أليست هذه مبالغة ونحن نرى عدد الضحايا يتزايد في سورية؟!..
ليجيب أوليفيه روا: أنا يا سيدي شاهد على حدث ولست أقيّم من هو على حق أو على خطأ.. أين المبالغة في كلامي؟؟ عندما يجتمع مجلس الأمن ويقرّ الحرب على أفغانستان بساعتين ونصف، ويفشل بإقرار قرار ضد الرئيس الأسد منذ شهور وهو منعقد منذ أسبوع بدعم من العرب، ولم يستطع أن يتخذ قرار المواجهة المباشرة مع الأسد بل يتحايل ليخفف وطأة القرار على أمل أن يخرج بشيء يعيد لهذه الدول هيبتها بعد التحدي الصريح والعلني للأسد.
فيسأل المذيع: لماذا تتكلم عن مواجهة الأسد ولا تقول مواجهة سورية؟.
ليجيب أوليفيه: يا سيدي الآن بات الموضوع ثأراً شخصياً من زعماء الدول العربية وزعماء العالم لكسر كبرياء الرئيس الأسد.. وأنا أسألهم إذا كان الأسد فعلاً ضعيفاً، وكما صرح أوباما مراراً وبيريز أيضاً أنه سيسقط قريباً بل في أسبوعين.. وقد مضت شهور.. ولماذا عندما يُسألون عن التدخل العسكري يسارعون إلى القول لا إمكانية لضرب سورية.. لماذا هل هذا بسبب عدم توفر الوقود في طائرات "الناتو" أم أنهم يدركون فعلاً أن الرئيس الأسد أضاف تقنية جديدة لسياسة أبيه حافظ الأسد.. كان الأسد الأب قاسي الملامح والردود وهدوءه يخرجك عن صوابك.. والأسد الابن يستوعبك عندما تخرج عن صوابك بملامح وجهه المريحة مع احتفاظه بكل صفات والده من القسوة والقوة.. وأضاف: أنا أقول لك سيدي الرئيس الأسد يملك أوراقاً كثيرة بيده يجعلهم يبتعدون عنه عندما يقتربون أكثر مما هو يريد.. وهذه قوة برأيي وليست ضعفاً.. لم تصمد دولة عربية بتاريخها كل هذا الوقت عندما يقرّر الغرب القضاء عليها كما صمدت سورية، وأقول: سورية الآن.. لأن أهم ورقة يلوح بها الرئيس الأسد اليوم تأييد غالبية الشعب له وهو دان لهم بذلك في خطابه الأخير.
وتابع المؤرخ أوليفيه روا: الآن سيدي بات العالم وحتى سكان القطب المتجمد يعرفون الرئيس بشار الأسد.. وعندما يتساءلون متى سيسقط ولماذا لم يسقط يتحول في هذا الوقت إلى الشخصية الأكثر انتشاراً في أفكار الناس وهذه ميزة للأقوياء فقط.
تعليق
تعليق