ولايتي: ذنب بشار الأسد هو تخندقه مع ايران والمقاومة ضد الكيان الإسرائيلي
أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في ايران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، الثلاثاء، أن الذنب الأكبر الذي ارتكبه نظام بشار الأسد هو تخندقه مع ايران ومحور المقاومة في مواجهة الكيان الإسرائيلي.
طهران (فارس) 26 سبتمبر 2012
وقال الأمين العام لجبهة الصحوة الإسلامية خلال إجتماعه مع وفد برلماني سوري، أمس الثلاثاء في طهران، إن "سوريا شعبا وحكومة تعرضت، على مدار سنة ونصف، لإختبار في غاية الأهمية، لكن تمكن الشعب السوري بفضل عزمه وصموده ورغم صعوبة الموقف وكثرة المحن تمكن من تفادي المؤامرات، واليوم بإمكاننا ان نقول بأن سوريا شعبا وحكومة صمدت اكثر من أي وقت مضى في التصدي لجميع التهديدات الخارجية والداخلية، والنظام السوري استطاع ان يحافظ على وحدته وسيادته رغم كل التحديات".
واضاف ولايتي: إن "هذه الأحداث والتطورات الرامية لتقويض النظام في سوريا هي ردة فعل لبعض الدول الغربية والتي تقودها الولايات المتحدة، حيث تحظى بتحريض ومباركة صهيونية ودعم بعض الدول العربية الرجعية وكذلك بعض الجهلة في المنطقة".
وأردف ولايتي يقول: إن "الذين لم يرضخوا لإملاءات الغرب والصهيونية والرجعية العربية ويلتزمون بتعاليم الإسلام الأصيل، انكشف الأمر لهم وتمكنوا من تمييز الحق من الباطل إزاء ما يحدث في سوريا وهم يرفضون الإصطفاف ضد النظام في سوريا الى جانب الغرب والصهيونية".
وإعتبر مستشار قائد الثورة الإسلامية أن تزامن الأحداث في سوريا مع حركة الصحوة الإسلامية مؤشر على ان الغرب اصيب بالغضب والإنهيار من التطورات التي حصلت في المنطقة، معربا عن قوله: "ان الإدارة الأمريكية التي خصصت 1000 ميليار دولار لتكاليف الحرب على العراق منيت بفشل ذريع وإضطرت على ان تغادر ارض العراق، فلذا ظنت هذه الإدارة بأنها تستطيع ان تستغل الأوضاع الراهنة في سبيل توظيفها لإسقاط النظام السوري خلال أسابيع عدة.
وإعتبر علي أكبر ولايتي أن "الذنب الأكبر الذي ارتكبه المرحوم حافظ الأسد ونجله بشار هو تخندق النظام السوري مع ايران ومحور المقاومة في مواجهة الكيان الإسرائيلي" مؤكدا أن "أذا لاسمح الله فقد محور المقاومة هذه الحلقة، ستتلاشى سلسلة المقاومة في المنطقة".
أكد مستشار قائد الثورة الإسلامية في ايران للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، الثلاثاء، أن الذنب الأكبر الذي ارتكبه نظام بشار الأسد هو تخندقه مع ايران ومحور المقاومة في مواجهة الكيان الإسرائيلي.
طهران (فارس) 26 سبتمبر 2012
وقال الأمين العام لجبهة الصحوة الإسلامية خلال إجتماعه مع وفد برلماني سوري، أمس الثلاثاء في طهران، إن "سوريا شعبا وحكومة تعرضت، على مدار سنة ونصف، لإختبار في غاية الأهمية، لكن تمكن الشعب السوري بفضل عزمه وصموده ورغم صعوبة الموقف وكثرة المحن تمكن من تفادي المؤامرات، واليوم بإمكاننا ان نقول بأن سوريا شعبا وحكومة صمدت اكثر من أي وقت مضى في التصدي لجميع التهديدات الخارجية والداخلية، والنظام السوري استطاع ان يحافظ على وحدته وسيادته رغم كل التحديات".
واضاف ولايتي: إن "هذه الأحداث والتطورات الرامية لتقويض النظام في سوريا هي ردة فعل لبعض الدول الغربية والتي تقودها الولايات المتحدة، حيث تحظى بتحريض ومباركة صهيونية ودعم بعض الدول العربية الرجعية وكذلك بعض الجهلة في المنطقة".
وأردف ولايتي يقول: إن "الذين لم يرضخوا لإملاءات الغرب والصهيونية والرجعية العربية ويلتزمون بتعاليم الإسلام الأصيل، انكشف الأمر لهم وتمكنوا من تمييز الحق من الباطل إزاء ما يحدث في سوريا وهم يرفضون الإصطفاف ضد النظام في سوريا الى جانب الغرب والصهيونية".
وإعتبر مستشار قائد الثورة الإسلامية أن تزامن الأحداث في سوريا مع حركة الصحوة الإسلامية مؤشر على ان الغرب اصيب بالغضب والإنهيار من التطورات التي حصلت في المنطقة، معربا عن قوله: "ان الإدارة الأمريكية التي خصصت 1000 ميليار دولار لتكاليف الحرب على العراق منيت بفشل ذريع وإضطرت على ان تغادر ارض العراق، فلذا ظنت هذه الإدارة بأنها تستطيع ان تستغل الأوضاع الراهنة في سبيل توظيفها لإسقاط النظام السوري خلال أسابيع عدة.
وإعتبر علي أكبر ولايتي أن "الذنب الأكبر الذي ارتكبه المرحوم حافظ الأسد ونجله بشار هو تخندق النظام السوري مع ايران ومحور المقاومة في مواجهة الكيان الإسرائيلي" مؤكدا أن "أذا لاسمح الله فقد محور المقاومة هذه الحلقة، ستتلاشى سلسلة المقاومة في المنطقة".