دعا أمير قطر الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى التدخل العسكري في سورية من أجل حسم الصراع الدائر هناك وإنقاذ المدنيين الذين يطالبون بالحرية والانتقال السلمي للسلطة.
وقال في خطابه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس «إن الوضع في سورية بلغ مرحلة لا تحتمل، وقد سلكنا كل الطرق دون جدوى لإخراج سورية من دائرة القتل، وفشل مجلس الأمن في الاتفاق على موقف فاعل».
وأضاف قائلا «لذلك فإنني أرى أنه من الأولى والأجدر أن تتدخل الدول العربية نفسها انطلاقا من واجبها القومي والإنساني سياسيا وعسكريا والقيام بما يفرض ويكفل وقف نزيف الدم السوري وقتل الأبرياء وتشريدهم وضمان الانتقال السلمي للسلطة».
وأشار الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى أن الدول العربية لها سابقة مماثلة «حين تدخلت قوات الردع العربية في لبنان منتصف سبعينيات القرن الماضي لوقف الاقتتال والحرب الأهلية وتلك خطوة أثبتت فاعليتها وفائدتها وكان ذلك عام 1976.
وقال في خطابه إلى الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس «إن الوضع في سورية بلغ مرحلة لا تحتمل، وقد سلكنا كل الطرق دون جدوى لإخراج سورية من دائرة القتل، وفشل مجلس الأمن في الاتفاق على موقف فاعل».
وأضاف قائلا «لذلك فإنني أرى أنه من الأولى والأجدر أن تتدخل الدول العربية نفسها انطلاقا من واجبها القومي والإنساني سياسيا وعسكريا والقيام بما يفرض ويكفل وقف نزيف الدم السوري وقتل الأبرياء وتشريدهم وضمان الانتقال السلمي للسلطة».
وأشار الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني إلى أن الدول العربية لها سابقة مماثلة «حين تدخلت قوات الردع العربية في لبنان منتصف سبعينيات القرن الماضي لوقف الاقتتال والحرب الأهلية وتلك خطوة أثبتت فاعليتها وفائدتها وكان ذلك عام 1976.
تعليق