غزة - معا- كشفت جامعة "علم وصناع" الإيرانية النقاب عن استطلاع رأي كانت قد اجرته الجامعة على عينة من سكان قطاع غزة، خلال الفترة ما بعد جولة القتال التي جرت خلال شهر آذار مارس الماضي والتي قادتها حركة الجهاد الإسلامي ضد اسرائيل، أظهر ارتفاعا في شعبية حركة الجهاد الإسلامي مقابل حركة حماس، لتمسكها بخيار المقاومة، فيما اكد الاستطلاع ان حركة حماس عملت فعلا على منع الفصائل الفلسطينية من إطلاق الصواريخ على اسرائيل.
ويأتي نشر نتائج الاستطلاع في وقت تستعد فيه حركة الجهاد الاسلامي للاحتفال بذكرى مرور واحد وثلاثين عاما على انطلاقتها المسلحة.
ووفقاً للاستطلاع الذي شمل 1263 شخصاً من سكان القطاع وفيه هامشاً من الخطأ يبلغ 3%، فان تغييرا واضحا ظهر في مواقف سكان القطاع من حركة حماس لصالح حركة الجهاد الإسلامي.
وحمل الاستطلاع عنوان:" مقاومة حماس هل هي لأسباب صحيحة أم لأنها حاجة حياتية"، مشيراً إلى أن الضغوطات الاقتصادية والاجتماعية في القطاع لها تأثيراتها على حركة حماس.
وقال الاستطلاع:" إن سياسة حركة حماس البراجماتية التي سادت حتى شهر شباط/ فبراير 2012 قد تلاشت بعد جولة القتال بين حركة الجهاد الإسلامي واسرائيل خلال شهر آذار مارس المنصرم كان لها تداعيات كبيرة على نمط اتخاذ القرارات في صفوف حماس خلال الشهر، وأن حركة الجهاد الإسلامي أثبتت أنها بإمكاناتها تستطيع أن تشكل بديلاً لحماس، على الأقل حسب رأي سكان القطاع.
وأوضح "أن إجراءات حركة حماس الصارمة لحظر إطلاق الصواريخ على اسرائيل قد أصبحت أقل شدة، ويبدو أن هذا التراجع في فرض سياسة حظر إطلاق الصواريخ أمر مدروس لإلهاء الجماهير عن الوضع المزري الذي هم فيه".
وأوضح الاستطلاع "إن الوضع الراهن الذي تترك به حماس للفصائل التصرف كل على ليلاه يظهر أن المقاومة التي تمثل جوهر نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه قد فقدت معناها السامي بيد من كانوا الأكثر تمسكاً بها إذ جعلوها وسيلة لتحقيق مصالح فئوية ورغبات سلطوية. "في إشارة إلى حركة حماس".
من أهم المعطيات:
من خلال هذا الاستطلاع يمكن تلمس مؤشرات تشير إلى تطور ملحوظ في مواقف سكان القطاع من حماس والمنظمات الأخرى في القطاع.
وقد أشار الاستطلاع إلى أن هناك تدنياً في شعبية حماس يقابله ارتفاع في شعبية حركة الجهاد الإسلامي في أعقاب إحجام حماس عن ممارسة المقاومة بعكس موقف حركة الجهاد الإسلامي التي أظهرت رغبة في قتال اسرائيل بفضل العمل الدعوي الممارس من قبل حركة الجهاد الإسلامي.
واشار الاستطلاع الى ان التراجع في شعبية حماس تمحور بشكل رئيس في عدم رضا السكان من أداء حماس الحكومي.
حماس لا تحمي السكان خلال فترات القتال مع اسرائيل
ورداً على السؤال "هل وفرت حماس الحماية المطلوبة للسكان خلال آخر تصعيد مع الصهاينة؟" أجابت نسبة وصفها الاستطلاع بالمعتبرة أن الحماية منقوصة ولم ترق لتوقعات السكان، إضافة إلى ذلك يعتقد العديد من المستطلعة أراؤهم أن حماس تسعى إلى تجنب مواجهة اسرائيل والإحجام عن مد يد العون للفصائل التي تحاول صد هجماتها.
حركة الجهاد الإسلامي كبديل في الحكم لحماس –فكرة تكتسب زخماً
ويشير الاستطلاع إلى انه في حال قيام الانتخابات في هذه الأيام فان الغلبة في صندوق الاقتراع ستكون لصالح حركة حماس وحركة فتح مشيرا الى انهما لا تزالان تتقدمان على باقي الحركات.
ومع ذلك يشير الاستطلاع إلى أن حماس وبعد التصعيد الأخير مع اسرائيل خسرت عددا من مؤيديها لصالح حركة الجهاد الإسلامي حيث تراجعت شعبية حماس من 25 % إلى في 21%، وبالمقابل طرأ ارتفاع في عدد المؤيدين لحركة الجهاد الإسلامي بنسبة تصل الى 7 %
العمل الدعوي الممارس من قبل حركة الجهاد الإسلامي
تشير معطيات الاستطلاع إلى أن العمل الدعوي الذي تمارسه حركة الجهاد الإسلامي وتقديمها يد العون والمساندة للمعوزين والجرحى يساهم كثيراً في رفع شأن الحركة بين سكان القطاع.
يشار إلى أن 72% من المستطلعين اعتبروا أن العمل الدعوي الذي تمارسه حركة الجهاد الإسلامي له مساهمته الملحوظة على أرض الواقع وقد أعربوا أيضاً عن إحساسهم بأن العمل الدعوي الممارس من قبل حركة الجهاد الإسلامي له صدى ووقع أكثر في الآونة الأخيرة مقارنة بالعمل الدعوي لحركة حماس.
فساد حكم حماس
كما اظهر الاستطلاع ارتفاع ملحوظ في اعداد من يعتقدون أن حكم حماس يشوبه الفساد.
وفي نفس السياق ورداً على سؤال: أي من الحركات في رأيك خالية من مظاهر الفساد" أشار 53 في المئة إلى أن حركة الجهاد الإسلامي هي التي تنطبق عليها هذه العبارة.
ويأتي نشر نتائج الاستطلاع في وقت تستعد فيه حركة الجهاد الاسلامي للاحتفال بذكرى مرور واحد وثلاثين عاما على انطلاقتها المسلحة.
ووفقاً للاستطلاع الذي شمل 1263 شخصاً من سكان القطاع وفيه هامشاً من الخطأ يبلغ 3%، فان تغييرا واضحا ظهر في مواقف سكان القطاع من حركة حماس لصالح حركة الجهاد الإسلامي.
وحمل الاستطلاع عنوان:" مقاومة حماس هل هي لأسباب صحيحة أم لأنها حاجة حياتية"، مشيراً إلى أن الضغوطات الاقتصادية والاجتماعية في القطاع لها تأثيراتها على حركة حماس.
وقال الاستطلاع:" إن سياسة حركة حماس البراجماتية التي سادت حتى شهر شباط/ فبراير 2012 قد تلاشت بعد جولة القتال بين حركة الجهاد الإسلامي واسرائيل خلال شهر آذار مارس المنصرم كان لها تداعيات كبيرة على نمط اتخاذ القرارات في صفوف حماس خلال الشهر، وأن حركة الجهاد الإسلامي أثبتت أنها بإمكاناتها تستطيع أن تشكل بديلاً لحماس، على الأقل حسب رأي سكان القطاع.
وأوضح "أن إجراءات حركة حماس الصارمة لحظر إطلاق الصواريخ على اسرائيل قد أصبحت أقل شدة، ويبدو أن هذا التراجع في فرض سياسة حظر إطلاق الصواريخ أمر مدروس لإلهاء الجماهير عن الوضع المزري الذي هم فيه".
وأوضح الاستطلاع "إن الوضع الراهن الذي تترك به حماس للفصائل التصرف كل على ليلاه يظهر أن المقاومة التي تمثل جوهر نضال الشعب الفلسطيني لنيل حقوقه قد فقدت معناها السامي بيد من كانوا الأكثر تمسكاً بها إذ جعلوها وسيلة لتحقيق مصالح فئوية ورغبات سلطوية. "في إشارة إلى حركة حماس".
من أهم المعطيات:
من خلال هذا الاستطلاع يمكن تلمس مؤشرات تشير إلى تطور ملحوظ في مواقف سكان القطاع من حماس والمنظمات الأخرى في القطاع.
وقد أشار الاستطلاع إلى أن هناك تدنياً في شعبية حماس يقابله ارتفاع في شعبية حركة الجهاد الإسلامي في أعقاب إحجام حماس عن ممارسة المقاومة بعكس موقف حركة الجهاد الإسلامي التي أظهرت رغبة في قتال اسرائيل بفضل العمل الدعوي الممارس من قبل حركة الجهاد الإسلامي.
واشار الاستطلاع الى ان التراجع في شعبية حماس تمحور بشكل رئيس في عدم رضا السكان من أداء حماس الحكومي.
حماس لا تحمي السكان خلال فترات القتال مع اسرائيل
ورداً على السؤال "هل وفرت حماس الحماية المطلوبة للسكان خلال آخر تصعيد مع الصهاينة؟" أجابت نسبة وصفها الاستطلاع بالمعتبرة أن الحماية منقوصة ولم ترق لتوقعات السكان، إضافة إلى ذلك يعتقد العديد من المستطلعة أراؤهم أن حماس تسعى إلى تجنب مواجهة اسرائيل والإحجام عن مد يد العون للفصائل التي تحاول صد هجماتها.
حركة الجهاد الإسلامي كبديل في الحكم لحماس –فكرة تكتسب زخماً
ويشير الاستطلاع إلى انه في حال قيام الانتخابات في هذه الأيام فان الغلبة في صندوق الاقتراع ستكون لصالح حركة حماس وحركة فتح مشيرا الى انهما لا تزالان تتقدمان على باقي الحركات.
ومع ذلك يشير الاستطلاع إلى أن حماس وبعد التصعيد الأخير مع اسرائيل خسرت عددا من مؤيديها لصالح حركة الجهاد الإسلامي حيث تراجعت شعبية حماس من 25 % إلى في 21%، وبالمقابل طرأ ارتفاع في عدد المؤيدين لحركة الجهاد الإسلامي بنسبة تصل الى 7 %
العمل الدعوي الممارس من قبل حركة الجهاد الإسلامي
تشير معطيات الاستطلاع إلى أن العمل الدعوي الذي تمارسه حركة الجهاد الإسلامي وتقديمها يد العون والمساندة للمعوزين والجرحى يساهم كثيراً في رفع شأن الحركة بين سكان القطاع.
يشار إلى أن 72% من المستطلعين اعتبروا أن العمل الدعوي الذي تمارسه حركة الجهاد الإسلامي له مساهمته الملحوظة على أرض الواقع وقد أعربوا أيضاً عن إحساسهم بأن العمل الدعوي الممارس من قبل حركة الجهاد الإسلامي له صدى ووقع أكثر في الآونة الأخيرة مقارنة بالعمل الدعوي لحركة حماس.
فساد حكم حماس
كما اظهر الاستطلاع ارتفاع ملحوظ في اعداد من يعتقدون أن حكم حماس يشوبه الفساد.
وفي نفس السياق ورداً على سؤال: أي من الحركات في رأيك خالية من مظاهر الفساد" أشار 53 في المئة إلى أن حركة الجهاد الإسلامي هي التي تنطبق عليها هذه العبارة.
تعليق