وكالة الأنباء الإسلامية - حق
في تصريحات جديدة تستفز مشاعر المسلمين في تونس وخارجها انتقد زعيم حزب النهضة في تونس راشد الغنوشي - الحائز مؤخراً على جائزة ماسونية شهيرة - ردة الفعل الإسلامية تجاه الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم وقال إنها لا تخدم إلا أعداء الإسلام!.
وشن الغنوشي - الذي تنظر إليه أمريكا باعتباره من رموز الإسلام المعتدل الذي تدعو إليه - هجوماً حادّاً على السلفيين في تونس داعياً الحكومة التي تقودها حركته إلى التعامل معهم بالقوة والحزم باعتبارهم خطر يهدد الحريات في تونس.
وجاءت تصريحات الغنوشي خلال حوار مع وكالة فرانس برس تعليقاً على مهاجمة المتظاهرين الغاضبين للسفارة الامريكية في تونس احتجاجاً على الفيلم الأمريكي المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم والذي اعتبرته أمريكا جزءاً من حرية التعبير.
وقال الغنوشي: "هؤلاء الأفراد -السلفيين- يشكلون خطرا ليس فقط على النهضة وإنما على الحريات العامة في البلاد وعلى أمنها، لذلك نواجه جميعنا هذه المجموعات لكن بطرق تحترم القانون".
وأضاف "لما تجاوزوا القانون الجمعة الماضىة وأرادوا أن يهددوا صورة تونس ومصالحها وقوانينها تصدت لهم الدولة وقتلت واعتقلت منهم".
وكانت قوات الأمن التونسية قد قامت بقتل 4 متظاهرين وإصابة 49 آخرين خلال الاحتجاجات أمام السفارة الامريكية.
ونفى الغنوشي تقصير الحكومة التي تقودها حركته في التصدي للسلفيين مشيراً إلى قيامها بقتل اثنين منهم واعتقال آخرين فى بئر على بن خليفة بولاية صفاقس قبل عدة أشهر.
وكانت قوات تقدر بألف رجل أمن قد قامت بمحاصرة مسجد الفتح الذي يلقي فيه الشيخ سيف الله بن حسين "أبو عياض" زعيم أنصار الشريعة في تونس درسه بهدف اعتقاله لكنه تمكن من الافلات بمعونة الاهالي والمتعاطفين خاصة أن محاولة اعتقاله تأتي بتهمه تحريض الناس على مهاجمة السفارة وهو الامر الذي نفاه الشيخ أبو عياض وصرح أن المظاهرات ردة فعل عفوية من الشعب التونسي المسلم تجاه الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم متهماً الحكومة بتقصد استهداف أنصار الشريعة.
وتأتي تصريحات الغنوشي في وقت قررت فيه الحكومة التونسية منع أي مظاهرات اليوم الجمعة للاحتجاج على نشر مجلة فرنسية رسوما مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
الغنوشي: الدفاع عن النبي والقرآن يكون بالروايات والأغاني والأفلام والفن!
وبشأن الرسوم الكاريكاتورية التى نشرتها الصحيفة الفرنسية الأسبوعية تشارلى إيبدو، قال الغنوشى "لم ندع إلى النزول إلى الشارع للاحتجاج لكن عبرنا عن سخطنا على الرسومات التى تنال من معتقدات المسلمين وتحض على الكراهية والحرب".
وأضاف "نحن دعونا المسلمين كى لا يقعوا فى هذا الفخ، وأن يدافعوا عن قرآنهم ونبيهم بالوسائل الإيجابية وأن يكتبوا روايات ويؤلفوا أغانى وينتجوا أفلاما وأعمالا فنية تظهر الحضارة الإسلامية فى ثوب جميل بدل الصراخ وارتكاب أعمال عنيفة، فهذا لا يخدم الإسلام بل أعداء الإسلام".
وكان مسئولو الحكومة التونسية التي تتزعمها حركة النهضة قد هددوا اكثر من مرة خلال الشهور الماضية بالتصدي للسلفيين بالقوة بحجة حماية الحريات وذلك بعد قيام مجموعات سلفية بإنكار بيع الخمور وافتتاح معرض فني يسخر من النبي صلى الله عليه وسلم في ظل حماية الحكومة التونسية.
الغنوشي حائز على جائزة معهد شاثام هاوس الماسوني
وكان راشد الغنوسي قد حصل مؤخراً تقديراً لمواقفه _المعتدلة_ على جائزة من إحدى أكبر المنظمات الماسونية الدولية.
فقد قرر معهد شاثام هاوس (Chatham House)، والمعروف رسميا باسم المعهد الملكي للشؤون الدولية (The Royal Institute of International Affairs) منح كل من راشد الغنوشي والمنصف المرزوقي جائزته لهذا العام وذلك لعملهما من أجل ضمان بقاء تونس في طليعة المد الديموقراطي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بحسب ما ورد على موقع هذا المعهد وعلى الصفحة الرسمية لراشد الغنوشي.
ويأتي ذلك بعد أن قرار مماثل لمركز دراسة الإسلام والديمقراطية بواشنطن منح الغنوشي جائزة مسلم ديمقراطي لسنة 2012.
ويذكر بأن معهد شاثهام هاوس هو معهد ماسوني ومقره بريطانيا وأسس تزامنا مع سقوط دولة الخلافة العثمانية وبالتحديد سنة 1920 كما هو مذكور في صفحة المعهد .
في تصريحات جديدة تستفز مشاعر المسلمين في تونس وخارجها انتقد زعيم حزب النهضة في تونس راشد الغنوشي - الحائز مؤخراً على جائزة ماسونية شهيرة - ردة الفعل الإسلامية تجاه الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم وقال إنها لا تخدم إلا أعداء الإسلام!.
وشن الغنوشي - الذي تنظر إليه أمريكا باعتباره من رموز الإسلام المعتدل الذي تدعو إليه - هجوماً حادّاً على السلفيين في تونس داعياً الحكومة التي تقودها حركته إلى التعامل معهم بالقوة والحزم باعتبارهم خطر يهدد الحريات في تونس.
وجاءت تصريحات الغنوشي خلال حوار مع وكالة فرانس برس تعليقاً على مهاجمة المتظاهرين الغاضبين للسفارة الامريكية في تونس احتجاجاً على الفيلم الأمريكي المسيء للنبي صلى الله عليه وسلم والذي اعتبرته أمريكا جزءاً من حرية التعبير.
وقال الغنوشي: "هؤلاء الأفراد -السلفيين- يشكلون خطرا ليس فقط على النهضة وإنما على الحريات العامة في البلاد وعلى أمنها، لذلك نواجه جميعنا هذه المجموعات لكن بطرق تحترم القانون".
وأضاف "لما تجاوزوا القانون الجمعة الماضىة وأرادوا أن يهددوا صورة تونس ومصالحها وقوانينها تصدت لهم الدولة وقتلت واعتقلت منهم".
وكانت قوات الأمن التونسية قد قامت بقتل 4 متظاهرين وإصابة 49 آخرين خلال الاحتجاجات أمام السفارة الامريكية.
ونفى الغنوشي تقصير الحكومة التي تقودها حركته في التصدي للسلفيين مشيراً إلى قيامها بقتل اثنين منهم واعتقال آخرين فى بئر على بن خليفة بولاية صفاقس قبل عدة أشهر.
وكانت قوات تقدر بألف رجل أمن قد قامت بمحاصرة مسجد الفتح الذي يلقي فيه الشيخ سيف الله بن حسين "أبو عياض" زعيم أنصار الشريعة في تونس درسه بهدف اعتقاله لكنه تمكن من الافلات بمعونة الاهالي والمتعاطفين خاصة أن محاولة اعتقاله تأتي بتهمه تحريض الناس على مهاجمة السفارة وهو الامر الذي نفاه الشيخ أبو عياض وصرح أن المظاهرات ردة فعل عفوية من الشعب التونسي المسلم تجاه الإساءة للنبي صلى الله عليه وسلم متهماً الحكومة بتقصد استهداف أنصار الشريعة.
وتأتي تصريحات الغنوشي في وقت قررت فيه الحكومة التونسية منع أي مظاهرات اليوم الجمعة للاحتجاج على نشر مجلة فرنسية رسوما مسيئة للرسول محمد صلى الله عليه وسلم.
الغنوشي: الدفاع عن النبي والقرآن يكون بالروايات والأغاني والأفلام والفن!
وبشأن الرسوم الكاريكاتورية التى نشرتها الصحيفة الفرنسية الأسبوعية تشارلى إيبدو، قال الغنوشى "لم ندع إلى النزول إلى الشارع للاحتجاج لكن عبرنا عن سخطنا على الرسومات التى تنال من معتقدات المسلمين وتحض على الكراهية والحرب".
وأضاف "نحن دعونا المسلمين كى لا يقعوا فى هذا الفخ، وأن يدافعوا عن قرآنهم ونبيهم بالوسائل الإيجابية وأن يكتبوا روايات ويؤلفوا أغانى وينتجوا أفلاما وأعمالا فنية تظهر الحضارة الإسلامية فى ثوب جميل بدل الصراخ وارتكاب أعمال عنيفة، فهذا لا يخدم الإسلام بل أعداء الإسلام".
وكان مسئولو الحكومة التونسية التي تتزعمها حركة النهضة قد هددوا اكثر من مرة خلال الشهور الماضية بالتصدي للسلفيين بالقوة بحجة حماية الحريات وذلك بعد قيام مجموعات سلفية بإنكار بيع الخمور وافتتاح معرض فني يسخر من النبي صلى الله عليه وسلم في ظل حماية الحكومة التونسية.
الغنوشي حائز على جائزة معهد شاثام هاوس الماسوني
وكان راشد الغنوسي قد حصل مؤخراً تقديراً لمواقفه _المعتدلة_ على جائزة من إحدى أكبر المنظمات الماسونية الدولية.
فقد قرر معهد شاثام هاوس (Chatham House)، والمعروف رسميا باسم المعهد الملكي للشؤون الدولية (The Royal Institute of International Affairs) منح كل من راشد الغنوشي والمنصف المرزوقي جائزته لهذا العام وذلك لعملهما من أجل ضمان بقاء تونس في طليعة المد الديموقراطي في الشرق الاوسط وشمال افريقيا بحسب ما ورد على موقع هذا المعهد وعلى الصفحة الرسمية لراشد الغنوشي.
ويأتي ذلك بعد أن قرار مماثل لمركز دراسة الإسلام والديمقراطية بواشنطن منح الغنوشي جائزة مسلم ديمقراطي لسنة 2012.
ويذكر بأن معهد شاثهام هاوس هو معهد ماسوني ومقره بريطانيا وأسس تزامنا مع سقوط دولة الخلافة العثمانية وبالتحديد سنة 1920 كما هو مذكور في صفحة المعهد .
تعليق