اختطاف أعضاء من "هيئة التنسيق" في دمشق والاتهام يشير إلى كمين للـ"الجيش الحر"
جهينة نيوز:
أعلنت هيئة "التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" في سورية في بيان لها اليوم الجمعة أنها "فقدت الاتصال" باثنين من أعضائها فور خروجهم من مطار دمشق الدولي قادمين من الصين مساء الخميس.
وأوضحت الهيئة أنها فقدت الاتصال بالسيارة التي كان يستقلها عبد العزيز الخير، رئيس مكتب العلاقات الخارجية في هيئة التنسيق الوطنية وإياس عياش عضو المكتب التنفيذي للهيئة القيادي في "حركة الاشتراكيين العرب" وصديقهم ماهر طحان الذي جاء للمطار لاستقبالهم. ولم يوضح البيان ما إذا كان الطحان عضواً في هيئة التنسيق. فيما وصلت السيارة الثانية التي كانت تقل حسن عبد العظيم ومحمود مرعي إلى المكان المحدد لها.
وأبلغت الهيئة التي تمثل شريحة من المعارضة السورية في الداخل والخارج سفارات الدول بعض الدول وعدداً من الشخصيات السورية والعربية بالأمر. واعتبرت أن أي تعدّ على حرية وسلامة عياش والخير وطحان هو تعدّ على سلامة المواطنة والالتزام الأخلاقي والسياسي بقضايا الإنسان السوري وحقه الطبيعي في الأمن والحرية والكرامة، مطالبة بعودتهم إلى أهلهم سالمين.
من جانبه قال مصدر من "هيئة التنسيق" في اتصال مع موقع "الحقيقة": إن الهيئة اتصلت بجميع الأطراف، لكنها لم تحصل على أي نتيجة. وأضاف: إن مصادر خاصة أخرى أبلغت "الحقيقة" بأن الثلاثة اختطفوا على الأرجح في كمين لـ"الجيش الحر".
وقال المصدر إن المستهدف هو عبد العزيز الخير شخصياً، وإلا لكان جرى اختطاف السيارة الأخرى التي كان فيها حسن عبد العظيم، المنسق العام للهيئة.
يشار أيضاً إلى أن اثنين من المختطفين الخير وعياش، كانا قد شاركا في لقاءات هيئة "التنسيق الوطنية" مع القيادات الصينية في بكين إلى جانب زميلهما هيثم مناع، رئيس الهيئة في المهجر!!.
جهينة نيوز:
أعلنت هيئة "التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي" في سورية في بيان لها اليوم الجمعة أنها "فقدت الاتصال" باثنين من أعضائها فور خروجهم من مطار دمشق الدولي قادمين من الصين مساء الخميس.
وأوضحت الهيئة أنها فقدت الاتصال بالسيارة التي كان يستقلها عبد العزيز الخير، رئيس مكتب العلاقات الخارجية في هيئة التنسيق الوطنية وإياس عياش عضو المكتب التنفيذي للهيئة القيادي في "حركة الاشتراكيين العرب" وصديقهم ماهر طحان الذي جاء للمطار لاستقبالهم. ولم يوضح البيان ما إذا كان الطحان عضواً في هيئة التنسيق. فيما وصلت السيارة الثانية التي كانت تقل حسن عبد العظيم ومحمود مرعي إلى المكان المحدد لها.
وأبلغت الهيئة التي تمثل شريحة من المعارضة السورية في الداخل والخارج سفارات الدول بعض الدول وعدداً من الشخصيات السورية والعربية بالأمر. واعتبرت أن أي تعدّ على حرية وسلامة عياش والخير وطحان هو تعدّ على سلامة المواطنة والالتزام الأخلاقي والسياسي بقضايا الإنسان السوري وحقه الطبيعي في الأمن والحرية والكرامة، مطالبة بعودتهم إلى أهلهم سالمين.
من جانبه قال مصدر من "هيئة التنسيق" في اتصال مع موقع "الحقيقة": إن الهيئة اتصلت بجميع الأطراف، لكنها لم تحصل على أي نتيجة. وأضاف: إن مصادر خاصة أخرى أبلغت "الحقيقة" بأن الثلاثة اختطفوا على الأرجح في كمين لـ"الجيش الحر".
وقال المصدر إن المستهدف هو عبد العزيز الخير شخصياً، وإلا لكان جرى اختطاف السيارة الأخرى التي كان فيها حسن عبد العظيم، المنسق العام للهيئة.
يشار أيضاً إلى أن اثنين من المختطفين الخير وعياش، كانا قد شاركا في لقاءات هيئة "التنسيق الوطنية" مع القيادات الصينية في بكين إلى جانب زميلهما هيثم مناع، رئيس الهيئة في المهجر!!.
تعليق