نقلت صحيفة "ذي تايمز" البريطانية عن اللواء السوري المنشق عدنان سيلو الذي عرف عن نفسه بأنه المسؤول السابق في إدارة الأسلحة الكيميائية في سوريا، قوله إن النظام السوري يعتزم استخدام أسلحته الكيماوية ضد شعبه "كخيار أخير".
وأكد اللواء سيلو في المقابلة التي نشرت اليوم، أنه فر قبل ثلاثة أشهر بعدما شارك في نقاشات جرت على مستوى عال حول استخدام أسلحة كيماوية ضد المعارضين والمواطنين السوريين. وقال: "أجرينا نقاشات جدية حول استخدام الأسلحة الكيماوية شملت كيفية استخدامها والمناطق التي سنستخدمها فيها".
وأضاف في اول مقابلة يجريها منذ فراره، "ناقشنا ذلك كخيار أخير، في حال مثلا فقد النظام السيطرة على منطقة مهمة مثل حلب"، معرباً عن ثقته بأن نظام الرئيس بشار الاسد يمكن أن يستخدم في نهاية المطاف أسلحته الكيماوية ضد المدنيين، ومشيراً إلى أن هذه المناقشات هي التي دفعته إلى الفرار من الجيش.
وأكد اللواء سيلو في المقابلة التي نشرت اليوم، أنه فر قبل ثلاثة أشهر بعدما شارك في نقاشات جرت على مستوى عال حول استخدام أسلحة كيماوية ضد المعارضين والمواطنين السوريين. وقال: "أجرينا نقاشات جدية حول استخدام الأسلحة الكيماوية شملت كيفية استخدامها والمناطق التي سنستخدمها فيها".
وأضاف في اول مقابلة يجريها منذ فراره، "ناقشنا ذلك كخيار أخير، في حال مثلا فقد النظام السيطرة على منطقة مهمة مثل حلب"، معرباً عن ثقته بأن نظام الرئيس بشار الاسد يمكن أن يستخدم في نهاية المطاف أسلحته الكيماوية ضد المدنيين، ومشيراً إلى أن هذه المناقشات هي التي دفعته إلى الفرار من الجيش.
تعليق