أكد الرئيس محمود عباس مجددا تمسكه باحراء انتخابات رئاسية وتشريعية مبكرة وذلك وفقا لما جاء في خطابه قبل أيام.
وقال الرئيس الذي كان يتحدث في ختام اجتماعه برئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم في مقر المقاطعة برام الله:" نريد أن نختبر ارادة الشعب الذي اختارنا والأمر له، هذا الشعب الذي يعيش في ظل أزمة حقيقة لا يستطيع الصمود طويلا، وأنا كمسؤول من واجبي البحث عن حلول وأنا مصمم كما جاء في الخطاب على عقد هذه الانتخابات، ولكن اذا ما حصل واتفقنا على تشكيل حكومة وحدة وطنية في الأيام القادمة فنحن سنتبنى هذا الخيار ولكن تكون حكومة بشرط تلبي الشروط الدولية والعربية وقادرة على فك الحصار عن هذا الشعب والذي هو هدفنا الأول".
وأكد الرئيس ابو مازن في كلمته ان التعددية السياسية لا تعني تعدد السلطات وسباق التسلح الفصائلي ومظاهر الفلتان الأمني، معبراً عن ثقته بان الجميع سيتحمل مسؤولياته لتكريس أمن الوطن والمواطن، وتطبيق مبدأ سيادة القانون الواحد والسلطة الواحدة والسلاح الواحد.
وأضاف الرئيس "أن مباحثاتنا مع رئيس الوزراء البريطاني اليوم تركزت على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية للوصول الى اتفاق سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين وانهاء الاحتلال.
وأعرب ابو مازن عن استعداده للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قائلا:" اننا نبذل جهودا متواصلة من أجل العودة الى طاولة المفاوضات، وانني على استعداد للقاء ايهود أولمرت لانني أؤمن بأننا أصحاب قضية واحدة ويجب علينا الجلوس لحلها".
من جهته أكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير على ضروروة أن يدعم المجتمع الدولي الرئيس محمود عباس في توجهاته التي طرحها في خطابه الأخير، واصفا ذلك الخطاب بالمهم.
وقال:" بلير الاسابيع القادمة مهمة وحساسة لنا جميعا لاننا نبحث عن احراز تقدم على صعيد العملية السلمية وهذا هو الهدف الأول لزيارتي للمنطقة هذه الأيام"، معربا عن استعداده لدعم الرئيس محمود عباس وعمل ما يمكن عمله لتحقيق أمنيات الشعب الفلسطيني.
وقال بلير انه ومنذ زيارته السابقة للأراضي الفلسطينية فانه لم يتوانى عن بذل أي جهد ممكن في سبيل احراز تقدم في هذه القضية.
ونفى بلير في ذات الوقت وجود اتصالات أو لقاءات بين حكومته وحركة حماس، لكنه لم ينف وجود نقاشات مع مستشار رئيس الوزراء أحمد يوسف مؤكدا وجود مبادرة للخروج من هذه الأزمة.
وحول لقاءات عقدت مع اللورد ليفي قال الرئيس نحن نعرف اللورد ليفي منذ فترة طويلة وهو يزورنا بشكل متواتر انه يحمل افكارا بناءة من أجل دفع عملية السلام، ونحن نقدر جهوده كمستشار وصديق لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير.
مجاهد الأمة
وقال الرئيس الذي كان يتحدث في ختام اجتماعه برئيس الوزراء البريطاني توني بلير اليوم في مقر المقاطعة برام الله:" نريد أن نختبر ارادة الشعب الذي اختارنا والأمر له، هذا الشعب الذي يعيش في ظل أزمة حقيقة لا يستطيع الصمود طويلا، وأنا كمسؤول من واجبي البحث عن حلول وأنا مصمم كما جاء في الخطاب على عقد هذه الانتخابات، ولكن اذا ما حصل واتفقنا على تشكيل حكومة وحدة وطنية في الأيام القادمة فنحن سنتبنى هذا الخيار ولكن تكون حكومة بشرط تلبي الشروط الدولية والعربية وقادرة على فك الحصار عن هذا الشعب والذي هو هدفنا الأول".
وأكد الرئيس ابو مازن في كلمته ان التعددية السياسية لا تعني تعدد السلطات وسباق التسلح الفصائلي ومظاهر الفلتان الأمني، معبراً عن ثقته بان الجميع سيتحمل مسؤولياته لتكريس أمن الوطن والمواطن، وتطبيق مبدأ سيادة القانون الواحد والسلطة الواحدة والسلاح الواحد.
وأضاف الرئيس "أن مباحثاتنا مع رئيس الوزراء البريطاني اليوم تركزت على ضرورة تكثيف الجهود العربية والدولية للوصول الى اتفاق سلام عادل وشامل على أساس حل الدولتين وانهاء الاحتلال.
وأعرب ابو مازن عن استعداده للقاء رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود اولمرت قائلا:" اننا نبذل جهودا متواصلة من أجل العودة الى طاولة المفاوضات، وانني على استعداد للقاء ايهود أولمرت لانني أؤمن بأننا أصحاب قضية واحدة ويجب علينا الجلوس لحلها".
من جهته أكد رئيس الوزراء البريطاني توني بلير على ضروروة أن يدعم المجتمع الدولي الرئيس محمود عباس في توجهاته التي طرحها في خطابه الأخير، واصفا ذلك الخطاب بالمهم.
وقال:" بلير الاسابيع القادمة مهمة وحساسة لنا جميعا لاننا نبحث عن احراز تقدم على صعيد العملية السلمية وهذا هو الهدف الأول لزيارتي للمنطقة هذه الأيام"، معربا عن استعداده لدعم الرئيس محمود عباس وعمل ما يمكن عمله لتحقيق أمنيات الشعب الفلسطيني.
وقال بلير انه ومنذ زيارته السابقة للأراضي الفلسطينية فانه لم يتوانى عن بذل أي جهد ممكن في سبيل احراز تقدم في هذه القضية.
ونفى بلير في ذات الوقت وجود اتصالات أو لقاءات بين حكومته وحركة حماس، لكنه لم ينف وجود نقاشات مع مستشار رئيس الوزراء أحمد يوسف مؤكدا وجود مبادرة للخروج من هذه الأزمة.
وحول لقاءات عقدت مع اللورد ليفي قال الرئيس نحن نعرف اللورد ليفي منذ فترة طويلة وهو يزورنا بشكل متواتر انه يحمل افكارا بناءة من أجل دفع عملية السلام، ونحن نقدر جهوده كمستشار وصديق لرئيس الوزراء البريطاني توني بلير.
مجاهد الأمة
تعليق