تواصل حركة الجهاد الإسلامي تحضيراتها واستعداداتها للمهرجان الوطني الكبير الذي ستقيمه مطلع شهر تشرين أول/ أكتوبر المقبل، احتفاءً بثلاثة تواريخ هامة في مسيرتها وهي : ذكرى تأسيسها، والذكرى الخامسة والعشرين لانطلاقتها الجهادية، وذكرى استشهاد أمينها العام المؤسس الدكتور فتحي إبراهيم الشقاقي.
وتوقع عضو المكتب السياسي للحركة الشيخ نافذ عزام، أن يحتفي عشرات الآلاف من أبناء شعبنا بهذا المهرجان المركزي، الذي ستحتضنه مدينة غزة.
وأوضح أن الحضور الجماهيري اللافت في المهرجان الذي نظمته الحركة بمحافظة رفح الأسبوع الماضي على شرف الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد أحمد الشيخ خليل، يؤشر بما لا يدع مجالاً للشك على تنامي شعبية الجهاد الإسلامي في الساحة الفلسطينية.
ويعزو الشيخ عزام تنامي شعبية حركته في أوساط الجماهير، إلى المواقف المبدئية التي رسختها الجهاد الإسلامي بمقاومتها منذ نشأته حتى اللحظة، معاهداً أبناء شعبنا على المضي قدماً في طريق التحرير والاستقلال، مهما كلف الثمن، وبلغ حجم التضحيات.
تعليق