عصابة "الجيش الحر" و"مجلس اسطنبول" يستنكران اقتحام سفارتي الولايات المتحدة في ليبيا ومصر
جهينة نيوز:
استنكر نائب رئيس الأركان في ما يسمّى "الجيش الحر"، العقيد الفار عارف الحمود اقتحام سفارتي الولايات المتحدة الأميركية في ليبيا ومصر. وأكد الحمود في تصريح صحفي أمس "نحن ضد أفعال كهذه تسيء إلى ثورات الشعوب والربيع العربي"!!.
وعما إذا كان يتخوف من ظهور تنظيم "القاعدة" في سورية، قال الحمود: نتوقع كل شيء بعدما أصبحت الساحة السورية مفتوحة بفعل غياب المجتمع الدولي، ومما لا شك فيه أنها أصبحت أرضاً خصبة لتجمع المجموعات المختلفة ولاسيما المتطرفة والسلفية منها، وإن كانت لغاية الآن بأعداد قليلة ولا ترتقي إلى مستوى تنظيم القاعدة.
بدوره أعلن "مجلس اسطنبول" أنه: "ببالغ الأسف تابع الإساءة التي أقدمت عليها مجموعة من المتعصبين في الولايات المتحدة الأميركية، بحق رسول الإسلام"، معرباً عن "الصدمة" حيال الرد على هذه الإساءات عبر القتل والحرق والتدمير"، وفق ما جاء في بيانه.
وأضاف البيان: إننا إذ ندين هذه الإساءات ونعتبرها اعتداء على مشاعر ومعتقدات ما يقرب من ربع سكان المعمورة، نؤكد حق كل من مسته الإساءة، بالتعبير عن رفضها وإدانة من قام بها، بكل سبل التعبير السلمي، أما التعبير بالقتل والحرق والتدمير فإنه مرفوض ومدان بدون تحفظ!!!.
وأعلن المجلس أنه يدين قتل السفير الأميركي وموظفين في السفارة الأميركية في ليبيا، ويعتبره عملاً مرفوضاً ومخالفاً للشرع الإسلامي ومبادئ وأعراف العلاقات الدولية التي تمنع الاعتداء على المبعوثين والسفراء، أو تحميلهم وزر أعمال قام بها أفراد من دولهم!!.
جهينة نيوز:
استنكر نائب رئيس الأركان في ما يسمّى "الجيش الحر"، العقيد الفار عارف الحمود اقتحام سفارتي الولايات المتحدة الأميركية في ليبيا ومصر. وأكد الحمود في تصريح صحفي أمس "نحن ضد أفعال كهذه تسيء إلى ثورات الشعوب والربيع العربي"!!.
وعما إذا كان يتخوف من ظهور تنظيم "القاعدة" في سورية، قال الحمود: نتوقع كل شيء بعدما أصبحت الساحة السورية مفتوحة بفعل غياب المجتمع الدولي، ومما لا شك فيه أنها أصبحت أرضاً خصبة لتجمع المجموعات المختلفة ولاسيما المتطرفة والسلفية منها، وإن كانت لغاية الآن بأعداد قليلة ولا ترتقي إلى مستوى تنظيم القاعدة.
بدوره أعلن "مجلس اسطنبول" أنه: "ببالغ الأسف تابع الإساءة التي أقدمت عليها مجموعة من المتعصبين في الولايات المتحدة الأميركية، بحق رسول الإسلام"، معرباً عن "الصدمة" حيال الرد على هذه الإساءات عبر القتل والحرق والتدمير"، وفق ما جاء في بيانه.
وأضاف البيان: إننا إذ ندين هذه الإساءات ونعتبرها اعتداء على مشاعر ومعتقدات ما يقرب من ربع سكان المعمورة، نؤكد حق كل من مسته الإساءة، بالتعبير عن رفضها وإدانة من قام بها، بكل سبل التعبير السلمي، أما التعبير بالقتل والحرق والتدمير فإنه مرفوض ومدان بدون تحفظ!!!.
وأعلن المجلس أنه يدين قتل السفير الأميركي وموظفين في السفارة الأميركية في ليبيا، ويعتبره عملاً مرفوضاً ومخالفاً للشرع الإسلامي ومبادئ وأعراف العلاقات الدولية التي تمنع الاعتداء على المبعوثين والسفراء، أو تحميلهم وزر أعمال قام بها أفراد من دولهم!!.
تعليق