المطالبة بالتحقيق في اغتيال الشقاقي وابو اياد ..أول اعترافات السنوسي.. اخراج جثة المعارض الليبي الشهير الكيخا من فيلا بطرابلس
طرابلس / وكالات / ذكرت مصادر بمكتب النائب العام الليبى لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بطرابلس مساء أمس الإثنين بأن عبدالله السنوسى آخر رئيس للمخابرات الليبية فى عهد القذافى قد اعترف بقتل منصور رشيد الكيخيا المعارض الليبى السابق - الذى لجأ إلى مصر فى تسعينيات القرن الماضى، وتم اختطافه من قبل الأجهزة الأمنية للقذافى من مصر إلى ليبيا - موضحا أنه تم قتله ودفنه بحديقه بإحدى الفيلات بالعاصمة الليبية طرابلس.
وأضافت المصادر "للوكالة " بأنه تم الاتصال بأقرباء منصور الكيخيا بمدينة بنغازى لأخذ عينه من الحمض النووى "الدى أن أيه " للتأكد من رواية عبدالله السنوسى خلال التحقيقات التى تتم معه حاليا من قبل السلطات الليبية المختصة.
جدير بالذكر أن عبدالله السنوسى يعتبر الصندوق الأسود للقذافى وعهده ، ومن المنتظر أن تكشف الأيام القادمة عن مزيد من التفاصيل حول عهد القذافى والجرائم التى ارتكبها بحق الشعب الليبى.
من جهته دعا عاطف ابو بكر القيادي السابق في مجموعة ابو نضال الى التحقيق مع عبد الله السنوسي في اغتيال الامين العام للجهاد الاسلامي فتحي الشقاقي في مالطا وصلاح خلف "ابو اياد" وابو الهول في تونس.
هذا موضوعي المنشور بتاريخ 22/8/2011
http://www.alaqsagate.org/vb/showthr...D4%DE%C7%DE%ED
طرابلس / وكالات / ذكرت مصادر بمكتب النائب العام الليبى لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بطرابلس مساء أمس الإثنين بأن عبدالله السنوسى آخر رئيس للمخابرات الليبية فى عهد القذافى قد اعترف بقتل منصور رشيد الكيخيا المعارض الليبى السابق - الذى لجأ إلى مصر فى تسعينيات القرن الماضى، وتم اختطافه من قبل الأجهزة الأمنية للقذافى من مصر إلى ليبيا - موضحا أنه تم قتله ودفنه بحديقه بإحدى الفيلات بالعاصمة الليبية طرابلس.
وأضافت المصادر "للوكالة " بأنه تم الاتصال بأقرباء منصور الكيخيا بمدينة بنغازى لأخذ عينه من الحمض النووى "الدى أن أيه " للتأكد من رواية عبدالله السنوسى خلال التحقيقات التى تتم معه حاليا من قبل السلطات الليبية المختصة.
جدير بالذكر أن عبدالله السنوسى يعتبر الصندوق الأسود للقذافى وعهده ، ومن المنتظر أن تكشف الأيام القادمة عن مزيد من التفاصيل حول عهد القذافى والجرائم التى ارتكبها بحق الشعب الليبى.
من جهته دعا عاطف ابو بكر القيادي السابق في مجموعة ابو نضال الى التحقيق مع عبد الله السنوسي في اغتيال الامين العام للجهاد الاسلامي فتحي الشقاقي في مالطا وصلاح خلف "ابو اياد" وابو الهول في تونس.
هذا موضوعي المنشور بتاريخ 22/8/2011
http://www.alaqsagate.org/vb/showthr...D4%DE%C7%DE%ED
القذافي زوّد الموساد بتحركات الدكتور فتحي الشقاقي ليتم اغتياله ... أبو جندل غزة
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين ....
طلب عاجل للمجلس الإنتقالي الليبي
لا أعرف من أين سأبدأ
ولكن حان الوقت الذي لم يتكلم به الكثيرون حول حادثة اغتيال الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي رحمه الله أو الليبي إبراهيم الشاويش ( الاسم المستعار )
كلنا يعلم بأن الدكتور فتحي الشقاقي - رحمه الله - سافر إلى ليبيا متخفياً عبر مالطا وباسم مستعار وجواز سفر ليبي تحت اسم إبراهيم الشاويش ومتخفياً في الشكل أيضاً إذ وضع على رأسه شعراً مستعاراً للتمويه ونظارة مختلفة عن التي يلبسها كعادته ، حيث سافر إلى هناك متزامناً مع سفر القيادي الفلسطيني سعيد مراغة أبو موسى ( فتح الانتفاضة ) وطلال ناجي ( الجبهة الشعبية – القيادة العامة ) إلى ليبيا ، وذلك في محاولة لإقناع الهالك القذافي بالرجوع عن قراره بطرد الفلسطينيين من ليبيـا.
وكلنا يعلم أن الشهيد أبا إبراهيم وقبل استشهاده بـ 48 ساعة قابل الحقير القذافي الذي طلب منه أن يصدر بيانا يدين فيه السلطة الفلسطينية والعملية السلمية لا سيما وأن القذافي أخبر الدكتور الشقاقي بأن نهج التقارب الجديد بين الحركة والسلطة لا يعجب ليبيـا ، وتقول المعلومات أيضاً بأن الدكتور فتحي رفض تلبية المطلب الليبي كما رفض تأييد موقف القذافي في سياسته بإبعاد الفلسطينيين من ليبيـا.
وذكرت بعض المصادر في الحركة يومها إن الحقير القذافي يريد أن يقدم فروض الولاء والطاعة للإدارة الأمريكية من خلال إثبات قدرته على تصفية قيادات أصولية فاعلة في المنطقة ، ولولا ذلك لما قدم القذافي للاستخبارات الأمريكية جميع الملفات العائدة للفصائل الفلسطينية التي كانت مقيمة في أراضيه، ودفع باتجاه تنظيف ليبيـا من التواجد العسكري الفلسطيني آنذاك .
والجدير ذكره أن الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي تم اغتياله مباشرة بعد سفره من ليبيا الذي كان متواجداً فيها لغاية يوم الثلاثاء 24/10/1995م متوجهاً إلى مالطا والذي اغتيل فيها بعد خروجه من فندق يوم الخميس 26/10/1995م .
وأذكر هنا رواية صحيفة يديعوت أحرونوت التي نشرتها قبل عامين نقلاً عن الموساد ....
( وصل الشقاقي في صبيحة اليوم نفسه أي الخميس 26/10/1995 م إلى مالطا، واستأجر غرفة في فندق يقع في مدينة النقاهة «سليمة». استأجر غرفة لليلة واحدة. كان رقم الغرفة 616. في الساعة الحادية عشرة والنصف، خرج الشقاقي من الفندق بهدف التسوق. دخل إلى متجر «ماركس أند سبنسر» واشترى ثوباً من هناك. وانتقل إلى متجر آخر واشترى أيضاً ثلاثة قمصان.
وحسب رواية «الموساد»، واصل الشقاقي سيره على الأقدام في مالطا ولم ينتبه إلى الدراجة النارية من نوع « ياماها » التي لاحقته طيلة الطريق بحذر.
بدأ سائق الدراجة النارية يقترب من الشقاقي حتى سار إلى جانبه محتسباً كل خطوة. أخرج الراكب الثاني، الجالس وراء السائق، مسدساً من جيبه مع كاتم للصوت، وأطلق النار على الشقاقي.. ثلاثة عيارات نارية في رأسه حتى تأكد من أنه «لن يخرج حياً من هذه العملية».
أُلصق بالمسدس الصهيوني جيب لالتقاط العيارات النارية الفارغة، لتفريغ منطقة الجريمة من الأدلة وتجنب التحقيقات وإبعاد الشبهات المؤكدة حول الكيان الصهيوني .
وهنا يجب أن نطرح جملة من التساؤلات حول عملية اغتيال الدكتور فتحي الشقاقي ، وكيفية وصول الصهاينة إلى الدكتور في مالطا خلال عودته من ليبيـا نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
1- كيف تسربت المعلومات عن حركة الدكتور فتحي الشقاقي بعد عودته من ليبيا ... إذ كان بإمكان الموساد اغتياله حينما خرج من سوريا باتجاه مالطا ومنها إلى ليبيا ... أي أن الموساد اغتاله بعدما حصل على معلومات من ليبيا نفسها ؟
2- هل الدكتاتور الطاغية القذافي أمر باغتياله لأنه لم يرضخ لمطالبه وأزعجه تدخل الدكتور في مسألة إبعاد الفلسطينيين عن ليبيا ... ونحن نعرف أن القذافي تورط في اغتيال الكثير من الشخصيات التي عارضته في حكمه وفي اوامره وقراراته مثله مثل كل الحكام الطغاة في هذا العالم ؟
3- لماذا لم يستهدف الصهاينة أبا موسى وطلال ناجي الذين كانا معه في ليبيا ؟ هل لأنهما رضخا لمطالب القذافي بمهاجمة السلطة الفلسطينية ؟ وكلنا نعلم بأن فتح الانتفاضة والجبهة الشعبية - القيادة العامة من ألد الأعداء لحركة فتح والسلطة الفلسطينية والدكتور فتحي الشقاقي لم يكن له أي أعداء غير الصهاينة ولا يكن لأي حزب أو أي حركة أو أي شخص أي عداوة تذكر ... فبالتالي القذافي ( حط الشهيد في راسه ) وتعاون مع الصهاينة والامريكان باغتياله .
وهناك الكثير والكثير من التساؤلات التي تفرضها الوقائع والحقائق حول عملية اغتيال الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله ...
لذا ومن موقف شخصي وأعي ما أقول وأطلب ... أطالب وعبر شبكة حوار بوابة الأقصى المجلس الانتقالي الليبي بقيادة الشيخ مصطفى عبد الجليل وضع هذا الاتهام المباشر بعد إلقاء القبض عليه ضمن لائحة الاتهامات الجمة التي ارتكبها الحقير الدكتاتور القذافي بحق الشعب الليبي وبحق كل من عارضه من العرب على وجه الخصوص .
وأطالب الدكتور رمضان شلح ( أبو عبد الله ) بمخاطبة قيادة المجلس الوطني الانتقالي الليبي بشكل عاجل ونقل هذا الاتهام مكتوباً لهم ... فدماء الدكتور فتحي الشقاقي الطاهرة غالية علينا ويجب محاكمة ذلك الطاغية في أسرع وقت ممكن بعد إلقاء القبض عليه حياً إن شاء الله تعالى .
أبو جندل غزة
الاثنين 22/8/2011م
بسم الله الرحمن الرحيم
وبه نستعين ....
طلب عاجل للمجلس الإنتقالي الليبي
لا أعرف من أين سأبدأ
ولكن حان الوقت الذي لم يتكلم به الكثيرون حول حادثة اغتيال الدكتور الشهيد فتحي الشقاقي رحمه الله أو الليبي إبراهيم الشاويش ( الاسم المستعار )
كلنا يعلم بأن الدكتور فتحي الشقاقي - رحمه الله - سافر إلى ليبيا متخفياً عبر مالطا وباسم مستعار وجواز سفر ليبي تحت اسم إبراهيم الشاويش ومتخفياً في الشكل أيضاً إذ وضع على رأسه شعراً مستعاراً للتمويه ونظارة مختلفة عن التي يلبسها كعادته ، حيث سافر إلى هناك متزامناً مع سفر القيادي الفلسطيني سعيد مراغة أبو موسى ( فتح الانتفاضة ) وطلال ناجي ( الجبهة الشعبية – القيادة العامة ) إلى ليبيا ، وذلك في محاولة لإقناع الهالك القذافي بالرجوع عن قراره بطرد الفلسطينيين من ليبيـا.
وكلنا يعلم أن الشهيد أبا إبراهيم وقبل استشهاده بـ 48 ساعة قابل الحقير القذافي الذي طلب منه أن يصدر بيانا يدين فيه السلطة الفلسطينية والعملية السلمية لا سيما وأن القذافي أخبر الدكتور الشقاقي بأن نهج التقارب الجديد بين الحركة والسلطة لا يعجب ليبيـا ، وتقول المعلومات أيضاً بأن الدكتور فتحي رفض تلبية المطلب الليبي كما رفض تأييد موقف القذافي في سياسته بإبعاد الفلسطينيين من ليبيـا.
وذكرت بعض المصادر في الحركة يومها إن الحقير القذافي يريد أن يقدم فروض الولاء والطاعة للإدارة الأمريكية من خلال إثبات قدرته على تصفية قيادات أصولية فاعلة في المنطقة ، ولولا ذلك لما قدم القذافي للاستخبارات الأمريكية جميع الملفات العائدة للفصائل الفلسطينية التي كانت مقيمة في أراضيه، ودفع باتجاه تنظيف ليبيـا من التواجد العسكري الفلسطيني آنذاك .
والجدير ذكره أن الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي تم اغتياله مباشرة بعد سفره من ليبيا الذي كان متواجداً فيها لغاية يوم الثلاثاء 24/10/1995م متوجهاً إلى مالطا والذي اغتيل فيها بعد خروجه من فندق يوم الخميس 26/10/1995م .
وأذكر هنا رواية صحيفة يديعوت أحرونوت التي نشرتها قبل عامين نقلاً عن الموساد ....
( وصل الشقاقي في صبيحة اليوم نفسه أي الخميس 26/10/1995 م إلى مالطا، واستأجر غرفة في فندق يقع في مدينة النقاهة «سليمة». استأجر غرفة لليلة واحدة. كان رقم الغرفة 616. في الساعة الحادية عشرة والنصف، خرج الشقاقي من الفندق بهدف التسوق. دخل إلى متجر «ماركس أند سبنسر» واشترى ثوباً من هناك. وانتقل إلى متجر آخر واشترى أيضاً ثلاثة قمصان.
وحسب رواية «الموساد»، واصل الشقاقي سيره على الأقدام في مالطا ولم ينتبه إلى الدراجة النارية من نوع « ياماها » التي لاحقته طيلة الطريق بحذر.
بدأ سائق الدراجة النارية يقترب من الشقاقي حتى سار إلى جانبه محتسباً كل خطوة. أخرج الراكب الثاني، الجالس وراء السائق، مسدساً من جيبه مع كاتم للصوت، وأطلق النار على الشقاقي.. ثلاثة عيارات نارية في رأسه حتى تأكد من أنه «لن يخرج حياً من هذه العملية».
أُلصق بالمسدس الصهيوني جيب لالتقاط العيارات النارية الفارغة، لتفريغ منطقة الجريمة من الأدلة وتجنب التحقيقات وإبعاد الشبهات المؤكدة حول الكيان الصهيوني .
وهنا يجب أن نطرح جملة من التساؤلات حول عملية اغتيال الدكتور فتحي الشقاقي ، وكيفية وصول الصهاينة إلى الدكتور في مالطا خلال عودته من ليبيـا نذكر منها على سبيل المثال لا الحصر :
1- كيف تسربت المعلومات عن حركة الدكتور فتحي الشقاقي بعد عودته من ليبيا ... إذ كان بإمكان الموساد اغتياله حينما خرج من سوريا باتجاه مالطا ومنها إلى ليبيا ... أي أن الموساد اغتاله بعدما حصل على معلومات من ليبيا نفسها ؟
2- هل الدكتاتور الطاغية القذافي أمر باغتياله لأنه لم يرضخ لمطالبه وأزعجه تدخل الدكتور في مسألة إبعاد الفلسطينيين عن ليبيا ... ونحن نعرف أن القذافي تورط في اغتيال الكثير من الشخصيات التي عارضته في حكمه وفي اوامره وقراراته مثله مثل كل الحكام الطغاة في هذا العالم ؟
3- لماذا لم يستهدف الصهاينة أبا موسى وطلال ناجي الذين كانا معه في ليبيا ؟ هل لأنهما رضخا لمطالب القذافي بمهاجمة السلطة الفلسطينية ؟ وكلنا نعلم بأن فتح الانتفاضة والجبهة الشعبية - القيادة العامة من ألد الأعداء لحركة فتح والسلطة الفلسطينية والدكتور فتحي الشقاقي لم يكن له أي أعداء غير الصهاينة ولا يكن لأي حزب أو أي حركة أو أي شخص أي عداوة تذكر ... فبالتالي القذافي ( حط الشهيد في راسه ) وتعاون مع الصهاينة والامريكان باغتياله .
وهناك الكثير والكثير من التساؤلات التي تفرضها الوقائع والحقائق حول عملية اغتيال الشهيد الدكتور فتحي الشقاقي رحمه الله ...
لذا ومن موقف شخصي وأعي ما أقول وأطلب ... أطالب وعبر شبكة حوار بوابة الأقصى المجلس الانتقالي الليبي بقيادة الشيخ مصطفى عبد الجليل وضع هذا الاتهام المباشر بعد إلقاء القبض عليه ضمن لائحة الاتهامات الجمة التي ارتكبها الحقير الدكتاتور القذافي بحق الشعب الليبي وبحق كل من عارضه من العرب على وجه الخصوص .
وأطالب الدكتور رمضان شلح ( أبو عبد الله ) بمخاطبة قيادة المجلس الوطني الانتقالي الليبي بشكل عاجل ونقل هذا الاتهام مكتوباً لهم ... فدماء الدكتور فتحي الشقاقي الطاهرة غالية علينا ويجب محاكمة ذلك الطاغية في أسرع وقت ممكن بعد إلقاء القبض عليه حياً إن شاء الله تعالى .
أبو جندل غزة
الاثنين 22/8/2011م
تعليق