عصابات "الجيش الحر" تقوم بواحدة من أكثرجرائمها نذالة : قتل العسكريين المرابطين في الجولان!؟
هجوم غادر من قبل عصابات"الجيش الحر"على موقع استطلاع متقدم للجيش السوري في سفوح جبل الشيخ، ينتهي بقتل عناصر الموقع والاستيلاء على أسلحتهم!؟
القنيطرة، الحقيقة(خاص): قامت عصابات "الجيش السوري (اللحدي)الحر" في الثالث من الشهر الجاري بواحدة من أكثر جرائمها خسة ونذالة منذ أن ظهر السلاح في الأزمة السورية حتى الآن. ولا يتعلق "حجم" النذالة والخسة هنا بما نجم عن جريمتهم، ولكن بالمكان الذي نفذت فيه ، والطريقة التي نفذت بها ، والمهمة العسكرية التي كان يقوم بها ضحايا غدرهم الخسيس حين ارتكبوا جريمتهم.
أما المكان فهو موقع استطلاع متقدم للجيش السوري في عمق الجولان المحتل، ولا يبعد عن مواقع العدو الإسرائيلي سوى بضع مئات من الأمتار. وأما الضحايا فليسوا سوى عسكريي الموقع، بينما المهمة التي يقومون بها هي المراقبة الدائمة لمواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي وإعداد التقارير الدورية عنها وعن أي تطور عملياتي يطرأ عليها.
http://www.dailymotion.com/video/xte..._news?start=78
الجريمة ، التي لا يمكن أن يقوم بها سوى عميل لحدي حقير، والتي نفذتها عصابة في "الجيش الحر" تطلق على نفسها " كتيبة نسور الجولان"، أو " كتيبة كلاب الجولان" كما كان ينبغي عليهم تسمية أنفسهم، انتهت بقتل عناصر الموقع والسطو على أسلحتهم (كما يظهر الشريط المنشور جانبا). مع ذلك ، فإن وجه الخسة والنذالة الأكثر فجورا وعهرا يبقى في مكان آخر: أن تكون في خندق أمامي تراقب "عدوك الوطني" الذي يحتل أرضك ويأتيك ابن جلدتك ويطلق النار عليك من الخلف ثم يسرق سلاحك!
لقد سبق لهؤلاء الجواسيس اللحديين القتلة أن ارتكبو جريمة في سفوح جبل الشيخ قبل بضعة أشهر، حين هاجموا نقطة هندسية تابعة للواء 90 وسرقوا أسلحتها، لكنها المرة الأولى التي يطلقون فيها النار على ظهور عسكريين في موقع استطلاع متقدم في عمق الجولان!
تبقى الإشارة إلى أن الجريمة وقعت في القطاع الشمالي. وهو ما يمكن استنتاجه من حديث أحد هؤلاء القتلة اللصوص حين يطلب من زميله أن يقطع الطريق لمنع المؤازرة من الوصول إلى الموقع من جهة طريق "حضر". ومن المعلوم أن"حضر" قرية في أعلى السفوح الشرقية لجبل الشيخ. أما الدليل الآخر على ذلك ، فهو أن القتلة، ولكي يكتبوا لوحة يظهرونها أمام عدسة التصوير للإشارة إلى اسم الجهة المنفذة وتاريخ التنفيذ، لم يجدوا سوى ورقة من بستان الأشجار الذي نفذوا الجريمة انطلاقا منه. وعند التدقيق في الورقة ، وقلبها ، نلاحظ أنه كتب على قفاها عبارة "جباتا"، في إشارة إلى" جباتا الخشب" التي تقع إلى جنوب "حضر" بحوالي 5 كم. ومن الواضح أن الورقة تخص جمعية تعاونية أو ما شابه ذلك.
مع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الذين يؤمنون بأن هؤلاء الجواسيس القتلة "ثوار يقاتلون من أجل الحرية" وليسوا مرتزقة مأجورين.
هجوم غادر من قبل عصابات"الجيش الحر"على موقع استطلاع متقدم للجيش السوري في سفوح جبل الشيخ، ينتهي بقتل عناصر الموقع والاستيلاء على أسلحتهم!؟
القنيطرة، الحقيقة(خاص): قامت عصابات "الجيش السوري (اللحدي)الحر" في الثالث من الشهر الجاري بواحدة من أكثر جرائمها خسة ونذالة منذ أن ظهر السلاح في الأزمة السورية حتى الآن. ولا يتعلق "حجم" النذالة والخسة هنا بما نجم عن جريمتهم، ولكن بالمكان الذي نفذت فيه ، والطريقة التي نفذت بها ، والمهمة العسكرية التي كان يقوم بها ضحايا غدرهم الخسيس حين ارتكبوا جريمتهم.
أما المكان فهو موقع استطلاع متقدم للجيش السوري في عمق الجولان المحتل، ولا يبعد عن مواقع العدو الإسرائيلي سوى بضع مئات من الأمتار. وأما الضحايا فليسوا سوى عسكريي الموقع، بينما المهمة التي يقومون بها هي المراقبة الدائمة لمواقع جيش الاحتلال الإسرائيلي وإعداد التقارير الدورية عنها وعن أي تطور عملياتي يطرأ عليها.
http://www.dailymotion.com/video/xte..._news?start=78
الجريمة ، التي لا يمكن أن يقوم بها سوى عميل لحدي حقير، والتي نفذتها عصابة في "الجيش الحر" تطلق على نفسها " كتيبة نسور الجولان"، أو " كتيبة كلاب الجولان" كما كان ينبغي عليهم تسمية أنفسهم، انتهت بقتل عناصر الموقع والسطو على أسلحتهم (كما يظهر الشريط المنشور جانبا). مع ذلك ، فإن وجه الخسة والنذالة الأكثر فجورا وعهرا يبقى في مكان آخر: أن تكون في خندق أمامي تراقب "عدوك الوطني" الذي يحتل أرضك ويأتيك ابن جلدتك ويطلق النار عليك من الخلف ثم يسرق سلاحك!
لقد سبق لهؤلاء الجواسيس اللحديين القتلة أن ارتكبو جريمة في سفوح جبل الشيخ قبل بضعة أشهر، حين هاجموا نقطة هندسية تابعة للواء 90 وسرقوا أسلحتها، لكنها المرة الأولى التي يطلقون فيها النار على ظهور عسكريين في موقع استطلاع متقدم في عمق الجولان!
تبقى الإشارة إلى أن الجريمة وقعت في القطاع الشمالي. وهو ما يمكن استنتاجه من حديث أحد هؤلاء القتلة اللصوص حين يطلب من زميله أن يقطع الطريق لمنع المؤازرة من الوصول إلى الموقع من جهة طريق "حضر". ومن المعلوم أن"حضر" قرية في أعلى السفوح الشرقية لجبل الشيخ. أما الدليل الآخر على ذلك ، فهو أن القتلة، ولكي يكتبوا لوحة يظهرونها أمام عدسة التصوير للإشارة إلى اسم الجهة المنفذة وتاريخ التنفيذ، لم يجدوا سوى ورقة من بستان الأشجار الذي نفذوا الجريمة انطلاقا منه. وعند التدقيق في الورقة ، وقلبها ، نلاحظ أنه كتب على قفاها عبارة "جباتا"، في إشارة إلى" جباتا الخشب" التي تقع إلى جنوب "حضر" بحوالي 5 كم. ومن الواضح أن الورقة تخص جمعية تعاونية أو ما شابه ذلك.
مع ذلك، لا يزال هناك الكثير من الذين يؤمنون بأن هؤلاء الجواسيس القتلة "ثوار يقاتلون من أجل الحرية" وليسوا مرتزقة مأجورين.
تعليق