بيت لحم- مقابلة خاصة بـ معا - لم يستبعد الدكتور موسى ابو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس ان تمتد الاحتجاجات الحاصلة في الضفة الغربية الى قطاع غزة رغم ان الواقع المعاش يختلف عما هو في الضفة.
ويرى ابو مرزوق ان الاحتجاجات في الضفة الغربية بدايات انتقامية بواعثها اقتصادية وانها بداية انتفاضة جديدة ضد الاحتلال "لان هناك انسداد الافق السياسي ولا وجود للسلطة لذلك لا بد من قرار شجاع يتخذه ابو مازن قبل فوات الاوان, لان الهدف من وجود السلطة كان ان تصبح كيانا مستقلا وحصل العكس".
واعرب ابو مرزوق في حديث عبر الهاتف من القاهرة مع وكالة "معا" عن خشيته على حياة الرئيس عباس, وقال": انا اخشى ان يستهدف شخص الرئيس كما حصل مع الرئيس الراحل ابو عمار لان اسرائيل تتحدث عن عدم جدوى وجوده ".
لكن القيادي البارز في حماس يرى ان اسرائيل لن تسمح باسقاط السلطة وسوف تتدخل لانقاذها لانه من مصلحة اسرائيل ان تبقى ولن تسقط الا اذا ارادت اسرائيل ذلك او اراد الشعب الفلسطيني تغيير الاوضاع ".
واقترح ابو مزروق على فياض بان يحول جزءا كبيرا من الاموال التي ينفقها على الاجهزة الامنية لانقاذ حياة الناس في الضفة الغربية, وقال": لماذا ينفق اموالا باهظة على الاجهزة الامنية من دون فائدة منها سوى حماية الاستيطان وسجن شبابنا ".
وقال ابو مرزوق انه لم يتصل باي من قيادات السلطة رغم العلاقة القوية التي تربطه بالكثير منهم وذلك للاستفسار عما يجري في الضفة من احتجاجات.
ورغم ان ابو مرزوق عقد مقارنة بين معاناة الناس في قطاع غزة وفي الضفة فيما يتعلق بالاسعار والجوع والبطالة لم يستبعد ان تثور الجماهير في غزة نظرا لمشاكل الكهرباء والمجاري والبطالة والاسعار والمحروقات في غزة والضريبة واسعار الخبز واقساط الجامعات وغيرها تختلف عما يعانيه اهل الضفة .. وهنا سألته معا ان هذه نفس مشاكل اهل الضفة فقال: لا استبعد ان تصل الاحتجاجات الى غزة رغم ان غزة تحت حصار.. ولو صارت احتجاجات ومطالب الناس ضد الحكومة بغزة فان ذلك لا يحل مشكلة الحصار ".
واضاف": لكن اذا هدرت الكرامة فان من حق اي مجتمع ان يثور بغض النظر عن الجغرافيا بالرغم من ان اعلى درجات هدر الكرامة هو الاحتلال من اناس اخرين وفي غزة هذا الجانب مختلف عما هو في الضفة لكن اذا جاع الناس حق لهم ان يقفوا في وجه سلطانهم".
وشرح القيادي البارز في حماس اسباب تدهور الامور في الضفة بالقول": وحينما تحدث الاسرائيليون عن السلام اختصروه في السلام الاقتصادي بالمقابل تحدث سلام فياض عن النمو الاقتصادي وما نشاهده اليوم في الضفة الغربية والوضع الاقتصادي السيء بلا شك هو شيء متفرع عن اصل حيث انحرفت البوصلة وعلى السلطة ان تعيد الشعب الى الطريق الاساسي لان الشعب ليست مشكلته اقتصادية فهو شعب محتل وهو يعيش ظروف فاقد للسيادة وللارادة وللحرية فهو لا يستطيع ان يكون حرا حتى في خياراته الاقتصادية ...لا فياض ولا اي شخص غيره يستطيع ان يحدد خيارات مستقلة عن الاحتلال والعلاج الاساسي هو كيفية التخلص من الاحتلال .
وتابع قائلا": انا رجائي للرئيس عباس ان يواجه المشكلة بكليتها فنحن 20 عاما نعالج اشياء هنا وهناك ولا نعالج الخط السياسي الذي خطوناه سابقا واليوم نحصد نتائجه ..المشكلة في خط ابو مازن السياسي ويحتاج الى مراجعة في ظل رفض اسرائيل لكل الحلول ونسمع كل يوم عن مشروع استيطاني جديد في الضفة الغربية بالاضافة الى مصادرة السياحة من بيت لحم والقدس والزراعة فماذا تبقى من مقومات اقتصادية لشعبنا عوضا عن الارض فيما يصر ابو مازن على مغازلة اسرائيل ...اسرائيل لا وجود لها في اي مكان ولا في مستقبل".
وحول ملف المصالحة قال ابو مرزوق "انها مجمدة ولا يوجد اي شيء جديد متعلق بها . واضاف": المشكلة بسيطة للغاية وهو الابتعاد عن التدخلات الخارجية وتنفيذ من اتفقنا عليه لاننا اتفقنا على رزمة ولم ينفذ منها شيء "لكنه قال ان الجميع يبحث عن افكار من اجل الخروج من مازق المصالحة .
وحول اقدام هنية على تدريب سلك دبلوماسي خارجي وان ذلك يعني اقامة دولة في غزة, اجاب ابو مرزوق بالقول": ان ذلك ليس له علاقة بتكريس الانقسام والمصالحة لانه بمجرد الاتفاق كل ذلك ينتهي ...لكن بالمقابل حماس تريد ان تعمل في كل الميادين ".
واضاف": كما ان اقامة منطقة حرة لا تعني الانفصال عن الضفة لان الهدف من ذلك حل مشاكل اهل غزة ولا يجوز تحت شعارات عوجاء ان نربط كل شيء بانه يؤثر على المصالحة او يعني الفصل التام عن الضفة ...الناس في غزة يبحثون عن متنفس لهم ونحن نسعى لحلها".
وفي موضوع العلاقة مع مصر عقب حادث قتل الجنود المصريين في رفح...اجاب القيادي البارز في حماس ": ان التحقيقات المصرية والفلسطينية في غزة لم تثبت مشاركة فلسطيني واحد في الحادث ".
واضاف": هناك اقلام مصرية وتصريحات لقادة السلطة في رام الله حاولت ان تشوه وتتهم غزة بالمسؤولية عما حدث لكن في المحصلة النهائية فانه لا خيار امام العلاقات المصرية الفلسطينية الا ان تتقدم وتتحسن وترفع كل السلبيات منها ليس فقط لطبيعة الجغرافيا بل للمصالح المشتركة لان فلسطين مرتبطة ارتباط عضويا بمصر".
كما اجاب الدكتور ابو مرزوق عن سؤال، هل علاقة حماس بايران قطعت نظرا للموقف من سوريا بالقول": ليس من مصلحة الطرفين ان يقطعا العلاقة ولا نريد لايران ان تبقى بجانب والامة العربية بجانب آخر لنبين ان هناك انفصالا عرقيا ولا نريد ان يكون هناك قطع في العلاقات حتى لا تكون قاعدة الخلاف مذهبية ".
وختم حديثه قائلا": نريد ان نتعاون وان تكون علاقة فلسطين ككل وليس حماس وحدها بايران جيدة رغم ان الوضع في سوريا يعكر الاجواء".
ويرى ابو مرزوق ان الاحتجاجات في الضفة الغربية بدايات انتقامية بواعثها اقتصادية وانها بداية انتفاضة جديدة ضد الاحتلال "لان هناك انسداد الافق السياسي ولا وجود للسلطة لذلك لا بد من قرار شجاع يتخذه ابو مازن قبل فوات الاوان, لان الهدف من وجود السلطة كان ان تصبح كيانا مستقلا وحصل العكس".
واعرب ابو مرزوق في حديث عبر الهاتف من القاهرة مع وكالة "معا" عن خشيته على حياة الرئيس عباس, وقال": انا اخشى ان يستهدف شخص الرئيس كما حصل مع الرئيس الراحل ابو عمار لان اسرائيل تتحدث عن عدم جدوى وجوده ".
لكن القيادي البارز في حماس يرى ان اسرائيل لن تسمح باسقاط السلطة وسوف تتدخل لانقاذها لانه من مصلحة اسرائيل ان تبقى ولن تسقط الا اذا ارادت اسرائيل ذلك او اراد الشعب الفلسطيني تغيير الاوضاع ".
واقترح ابو مزروق على فياض بان يحول جزءا كبيرا من الاموال التي ينفقها على الاجهزة الامنية لانقاذ حياة الناس في الضفة الغربية, وقال": لماذا ينفق اموالا باهظة على الاجهزة الامنية من دون فائدة منها سوى حماية الاستيطان وسجن شبابنا ".
وقال ابو مرزوق انه لم يتصل باي من قيادات السلطة رغم العلاقة القوية التي تربطه بالكثير منهم وذلك للاستفسار عما يجري في الضفة من احتجاجات.
ورغم ان ابو مرزوق عقد مقارنة بين معاناة الناس في قطاع غزة وفي الضفة فيما يتعلق بالاسعار والجوع والبطالة لم يستبعد ان تثور الجماهير في غزة نظرا لمشاكل الكهرباء والمجاري والبطالة والاسعار والمحروقات في غزة والضريبة واسعار الخبز واقساط الجامعات وغيرها تختلف عما يعانيه اهل الضفة .. وهنا سألته معا ان هذه نفس مشاكل اهل الضفة فقال: لا استبعد ان تصل الاحتجاجات الى غزة رغم ان غزة تحت حصار.. ولو صارت احتجاجات ومطالب الناس ضد الحكومة بغزة فان ذلك لا يحل مشكلة الحصار ".
واضاف": لكن اذا هدرت الكرامة فان من حق اي مجتمع ان يثور بغض النظر عن الجغرافيا بالرغم من ان اعلى درجات هدر الكرامة هو الاحتلال من اناس اخرين وفي غزة هذا الجانب مختلف عما هو في الضفة لكن اذا جاع الناس حق لهم ان يقفوا في وجه سلطانهم".
وشرح القيادي البارز في حماس اسباب تدهور الامور في الضفة بالقول": وحينما تحدث الاسرائيليون عن السلام اختصروه في السلام الاقتصادي بالمقابل تحدث سلام فياض عن النمو الاقتصادي وما نشاهده اليوم في الضفة الغربية والوضع الاقتصادي السيء بلا شك هو شيء متفرع عن اصل حيث انحرفت البوصلة وعلى السلطة ان تعيد الشعب الى الطريق الاساسي لان الشعب ليست مشكلته اقتصادية فهو شعب محتل وهو يعيش ظروف فاقد للسيادة وللارادة وللحرية فهو لا يستطيع ان يكون حرا حتى في خياراته الاقتصادية ...لا فياض ولا اي شخص غيره يستطيع ان يحدد خيارات مستقلة عن الاحتلال والعلاج الاساسي هو كيفية التخلص من الاحتلال .
وتابع قائلا": انا رجائي للرئيس عباس ان يواجه المشكلة بكليتها فنحن 20 عاما نعالج اشياء هنا وهناك ولا نعالج الخط السياسي الذي خطوناه سابقا واليوم نحصد نتائجه ..المشكلة في خط ابو مازن السياسي ويحتاج الى مراجعة في ظل رفض اسرائيل لكل الحلول ونسمع كل يوم عن مشروع استيطاني جديد في الضفة الغربية بالاضافة الى مصادرة السياحة من بيت لحم والقدس والزراعة فماذا تبقى من مقومات اقتصادية لشعبنا عوضا عن الارض فيما يصر ابو مازن على مغازلة اسرائيل ...اسرائيل لا وجود لها في اي مكان ولا في مستقبل".
وحول ملف المصالحة قال ابو مرزوق "انها مجمدة ولا يوجد اي شيء جديد متعلق بها . واضاف": المشكلة بسيطة للغاية وهو الابتعاد عن التدخلات الخارجية وتنفيذ من اتفقنا عليه لاننا اتفقنا على رزمة ولم ينفذ منها شيء "لكنه قال ان الجميع يبحث عن افكار من اجل الخروج من مازق المصالحة .
وحول اقدام هنية على تدريب سلك دبلوماسي خارجي وان ذلك يعني اقامة دولة في غزة, اجاب ابو مرزوق بالقول": ان ذلك ليس له علاقة بتكريس الانقسام والمصالحة لانه بمجرد الاتفاق كل ذلك ينتهي ...لكن بالمقابل حماس تريد ان تعمل في كل الميادين ".
واضاف": كما ان اقامة منطقة حرة لا تعني الانفصال عن الضفة لان الهدف من ذلك حل مشاكل اهل غزة ولا يجوز تحت شعارات عوجاء ان نربط كل شيء بانه يؤثر على المصالحة او يعني الفصل التام عن الضفة ...الناس في غزة يبحثون عن متنفس لهم ونحن نسعى لحلها".
وفي موضوع العلاقة مع مصر عقب حادث قتل الجنود المصريين في رفح...اجاب القيادي البارز في حماس ": ان التحقيقات المصرية والفلسطينية في غزة لم تثبت مشاركة فلسطيني واحد في الحادث ".
واضاف": هناك اقلام مصرية وتصريحات لقادة السلطة في رام الله حاولت ان تشوه وتتهم غزة بالمسؤولية عما حدث لكن في المحصلة النهائية فانه لا خيار امام العلاقات المصرية الفلسطينية الا ان تتقدم وتتحسن وترفع كل السلبيات منها ليس فقط لطبيعة الجغرافيا بل للمصالح المشتركة لان فلسطين مرتبطة ارتباط عضويا بمصر".
كما اجاب الدكتور ابو مرزوق عن سؤال، هل علاقة حماس بايران قطعت نظرا للموقف من سوريا بالقول": ليس من مصلحة الطرفين ان يقطعا العلاقة ولا نريد لايران ان تبقى بجانب والامة العربية بجانب آخر لنبين ان هناك انفصالا عرقيا ولا نريد ان يكون هناك قطع في العلاقات حتى لا تكون قاعدة الخلاف مذهبية ".
وختم حديثه قائلا": نريد ان نتعاون وان تكون علاقة فلسطين ككل وليس حماس وحدها بايران جيدة رغم ان الوضع في سوريا يعكر الاجواء".
تعليق