أكدت مصادر إسرائيلية بأن جيش الاحتلال أجلي الليلة الماضية جميع الفلسطينيين العالقين على معبر إيرز "بيت حانون" شمال قطاع غزة، والذين كانوا فارين باتجاه إسرائيل، بعد أن سيطرت حركة حماس على القطاع.
وقالت المصادر إن جميع هؤلاء الفلسطينيين والبالغ عددهم ستين فردا نقلوا بحافلات إلى مصر، إلا أن بعضهم رفض البقاء في الأراضي المصرية وطالب بالعودة إلى معبر ايريز.
وأضافت ذات المصادر أن عملية الإجلاء تمت بالتخطيط والتنسيق مع السلطة الفلسطينية، والسلطات المصرية، وقد بدأت المفاوضات بشأنها سرا قبل حوالي ثلاثة أيام.
من جهة ثانية أكدت مصر بصورة قاطعة أنها لن تقبل لاجئين فلسطينيين على أراضيها، لكنها قالت توضيحا لما قيل بشأن إقامة مخيمات في سيناء لاستقبال فلسطينيين فارين أو تقطعت بهم السبل: "قد نستقبل فارين من غزة في مخيمات على الحدود مع القطاع، تمهيدا لإعادتهم إلى أراضيهم حين تسمح الظروف بذلك"، فيما رفضت بشدة أي وصاية خارجية على الفلسطينيين وبخاصة في قطاع غزة.
بينما قام عبد الحكيم عوض القيادي في حركة فتح عضو مجلسها الثوري، المتحدث باسمها في قطاع غزة والموجود حاليا بالقاهرة بزيارة أمس إلى مدينة العريش بشمال سيناء القريبة من الحدود مع قطاع غزة.
وقال عوض إن عدد الفلسطينيين من حركة فتح والقوى الأمنية بلغ نحو 300 في كل من العريش ورفح من بينهم 135 تقرر نقلهم للقاهرة ومعهم مدير جهاز الأمن الوقائي بغزة يوسف عيسى بعد أن انتهت مشكلة جوازات السفر الخاصة بهم، بينما الباقون يجري استكمال أوراقهم لاستخراج جوازات سفر لهم، بعد أن تركوا جوازاتهم في غزة خلال الأحداث الدامية التي جرت هناك.
وأوضح أن الأسلحة التي كانت بحوزة عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية القادمة من غزة موجودة في عهدة المصريين، مشيراً إلى أن عدد المصابين من بين الذين دخلوا الأراضي المصرية يتراوح بين 7 إلى 10، إصاباتهم ما بين طفيفة ومتوسطة.
وعن الفارين لمصر، وعما إذا كانوا سيبقون فيها أم يعودون إلى الضفة الغربية أو الأردن، قال عوض إن هذا الأمر لم يتحدد فلسطينياً بعد.
وعن استعداد الجانب المصري القبول بمزيد من الفلسطينيين الفارين من غزة، أوضح أن المصريين يرحبون بنا لكننا لا نريد تفريغ غزة، مشيراً إلى الجهود المصرية لتذليل العقبات التي تعترض الفلسطينيين بالعريش ورفح ومن يجري نقلهم للقاهرة.
وقالت المصادر إن جميع هؤلاء الفلسطينيين والبالغ عددهم ستين فردا نقلوا بحافلات إلى مصر، إلا أن بعضهم رفض البقاء في الأراضي المصرية وطالب بالعودة إلى معبر ايريز.
وأضافت ذات المصادر أن عملية الإجلاء تمت بالتخطيط والتنسيق مع السلطة الفلسطينية، والسلطات المصرية، وقد بدأت المفاوضات بشأنها سرا قبل حوالي ثلاثة أيام.
من جهة ثانية أكدت مصر بصورة قاطعة أنها لن تقبل لاجئين فلسطينيين على أراضيها، لكنها قالت توضيحا لما قيل بشأن إقامة مخيمات في سيناء لاستقبال فلسطينيين فارين أو تقطعت بهم السبل: "قد نستقبل فارين من غزة في مخيمات على الحدود مع القطاع، تمهيدا لإعادتهم إلى أراضيهم حين تسمح الظروف بذلك"، فيما رفضت بشدة أي وصاية خارجية على الفلسطينيين وبخاصة في قطاع غزة.
بينما قام عبد الحكيم عوض القيادي في حركة فتح عضو مجلسها الثوري، المتحدث باسمها في قطاع غزة والموجود حاليا بالقاهرة بزيارة أمس إلى مدينة العريش بشمال سيناء القريبة من الحدود مع قطاع غزة.
وقال عوض إن عدد الفلسطينيين من حركة فتح والقوى الأمنية بلغ نحو 300 في كل من العريش ورفح من بينهم 135 تقرر نقلهم للقاهرة ومعهم مدير جهاز الأمن الوقائي بغزة يوسف عيسى بعد أن انتهت مشكلة جوازات السفر الخاصة بهم، بينما الباقون يجري استكمال أوراقهم لاستخراج جوازات سفر لهم، بعد أن تركوا جوازاتهم في غزة خلال الأحداث الدامية التي جرت هناك.
وأوضح أن الأسلحة التي كانت بحوزة عناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية القادمة من غزة موجودة في عهدة المصريين، مشيراً إلى أن عدد المصابين من بين الذين دخلوا الأراضي المصرية يتراوح بين 7 إلى 10، إصاباتهم ما بين طفيفة ومتوسطة.
وعن الفارين لمصر، وعما إذا كانوا سيبقون فيها أم يعودون إلى الضفة الغربية أو الأردن، قال عوض إن هذا الأمر لم يتحدد فلسطينياً بعد.
وعن استعداد الجانب المصري القبول بمزيد من الفلسطينيين الفارين من غزة، أوضح أن المصريين يرحبون بنا لكننا لا نريد تفريغ غزة، مشيراً إلى الجهود المصرية لتذليل العقبات التي تعترض الفلسطينيين بالعريش ورفح ومن يجري نقلهم للقاهرة.
تعليق