رام الله / سما / أفاد محامي وزارة شؤون الأسرى والمحررين كريم عجوة أن الوضع الصحي للأسير ضرار أبو سيسي بدأ يتدهور في زنازين عزل سجن عسقلان، ولا يقدم له العلاج اللازم.
وقال المحامي الذي التقى أبو سيسي أن "آلاما شديدة يشعر بها في عينه اليسرى التي بدأت تضعف، وترفض إدارة السجن تحويله إلى طبيب مختص لعلاجه".
وشكى أبو سيسي من الوضع السيء الذي يعيشه في العزل الانفرادي، وقيام إدارة السجن بنقله من زنزانة إلى أخرى بطريقة تسبب له الإرهاق والتعب النفسي، إضافة إلى عدم توفر شروط معيشية وإنسانية لائقة في الزنزانة.
وطالب الاسير أبو سيسي بالعمل على إنهاء عزله والحديث مع الجانب المصري للتدخل، خاصة أن إدارة السجون وافقت يوم 14/5/2012 عندما أوقف الأسرى إضرابهم الجماعي بعد اتفاق تحت رعاية مصرية على إخراج كافة الأسرى المعزولين، وقد قامت بذلك باستثناء الأسيرين ضرار أبو سيسي وعوض الصعيدي.
وجدير بالذكر أن الأسير أبو سيسي اختطفه الموساد الاسرائيلي في أوكرانيا يوم 19/2/2011 و يبلغ من العمر 42 عاما، وهو متزوج وأب لستة أولاد، وأنه عمل قبل اعتقاله نائب مدير محطة التوليد في قطاع غزة، وهو حاصل على دكتوراه في هندسة محطات الكهرباء.
ومن جانب آخر أفادت محامية وزارة الأسرى شيرين عراقي بتدهور الوضع الصحي للأسير الفلسطيني ثابت عزمي مرداوي (38 عاما)، من جنين، والمحكوم 21 مؤبدا، والمعتقل في سجن هداريم.
وقالت عراقي التي زارت الاسير بالسجن أنه يعاني من مشاكل صعبة في معدته حيث أن الصمام المسؤول عن دخول الطعام إلى المعدة مفتوح، الأمر الذي يجعل الاسير يتقيأ الطعام الذي يأكله.
وقال الأسير مرداوي أن هذا المرض ظهر لديه خلال تواجده بالأسر منذ 6 سنوات، ولم يقدم له العلاج اللازم والفحوصات ما زاد من آلامه حتى تم اكتشاف سبب المرض في وقت متأخر جدا، وأُبلغ من قبل الطبيب أنه بحاجة إلى إجراء عملية جراحية بعد إجراء تصوير للمعدة.
وأشار مرداوي إلى أنه ما زال ينتظر إجراء التصوير والفحوصات حتى يتمكن من إجراء العملية، مطالبا بالتدخل والضغط على إدارة السجن للإسراع في إجرائها، حيث الوضع لديه يسوء يوما بعد يوم.
وقال المحامي الذي التقى أبو سيسي أن "آلاما شديدة يشعر بها في عينه اليسرى التي بدأت تضعف، وترفض إدارة السجن تحويله إلى طبيب مختص لعلاجه".
وشكى أبو سيسي من الوضع السيء الذي يعيشه في العزل الانفرادي، وقيام إدارة السجن بنقله من زنزانة إلى أخرى بطريقة تسبب له الإرهاق والتعب النفسي، إضافة إلى عدم توفر شروط معيشية وإنسانية لائقة في الزنزانة.
وطالب الاسير أبو سيسي بالعمل على إنهاء عزله والحديث مع الجانب المصري للتدخل، خاصة أن إدارة السجون وافقت يوم 14/5/2012 عندما أوقف الأسرى إضرابهم الجماعي بعد اتفاق تحت رعاية مصرية على إخراج كافة الأسرى المعزولين، وقد قامت بذلك باستثناء الأسيرين ضرار أبو سيسي وعوض الصعيدي.
وجدير بالذكر أن الأسير أبو سيسي اختطفه الموساد الاسرائيلي في أوكرانيا يوم 19/2/2011 و يبلغ من العمر 42 عاما، وهو متزوج وأب لستة أولاد، وأنه عمل قبل اعتقاله نائب مدير محطة التوليد في قطاع غزة، وهو حاصل على دكتوراه في هندسة محطات الكهرباء.
ومن جانب آخر أفادت محامية وزارة الأسرى شيرين عراقي بتدهور الوضع الصحي للأسير الفلسطيني ثابت عزمي مرداوي (38 عاما)، من جنين، والمحكوم 21 مؤبدا، والمعتقل في سجن هداريم.
وقالت عراقي التي زارت الاسير بالسجن أنه يعاني من مشاكل صعبة في معدته حيث أن الصمام المسؤول عن دخول الطعام إلى المعدة مفتوح، الأمر الذي يجعل الاسير يتقيأ الطعام الذي يأكله.
وقال الأسير مرداوي أن هذا المرض ظهر لديه خلال تواجده بالأسر منذ 6 سنوات، ولم يقدم له العلاج اللازم والفحوصات ما زاد من آلامه حتى تم اكتشاف سبب المرض في وقت متأخر جدا، وأُبلغ من قبل الطبيب أنه بحاجة إلى إجراء عملية جراحية بعد إجراء تصوير للمعدة.
وأشار مرداوي إلى أنه ما زال ينتظر إجراء التصوير والفحوصات حتى يتمكن من إجراء العملية، مطالبا بالتدخل والضغط على إدارة السجن للإسراع في إجرائها، حيث الوضع لديه يسوء يوما بعد يوم.