سقوط أكثر من 400 مسلح في داريا وحدها، والمسلحون يدمرون دير مار الياس في ربلة
دمشق، حلب، الحقيقة ( خاص): تكبد مسلحو"الجيش الحر"، وباقي المجموعات الإرهابية التي تحمل السلاح تحت هذا الاسم، أكبر خسارة بشرية في صفوفهم منذ بدئهم حمل السلاح بشكل منظم صيف العام الماضي. وحصلت "الحقيقة" على معلومات متطابقة وموثوق بها من مصادر مختلفة، أغلبها من أوساط "المعارضة المسلحة"، وبشكل خاص مصدرها الدائم في "الجيش الحر" بأنطاكيا وتنصتها على "الغرف السرية" لـ"المجلس العسكري" بدمشق ، تشير إلى سقوط حوالي 700 قتيل الأيام الثلاثة الأخيرة فقط، أكثر من ثلثيهم سقطوا في ضواحي دمشق، لاسيما "داريا" و"المعضمية" و"القابون". وقال مصدر في "الجيش الحر" بأنطاكيا لـ"الحقيقة" إن عدد المسلحين الذين سقطوا في داريا وحدها خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغ أكثر من 400 مسلح ، بينما سقط الباقون في "القابون" و"المعضمية" وحلب وأثناء فك الحصار يوم أمس عن بلدة "ربلة" المسيحية في حمص ، التي سقط فيها أكثر من ستين مسلحا منهم أربعة لبنانيين من "عرسال" في البقاع الشمالي. وشكل المسلحون ، العرب والأجانب، حضورا واضحا وسط هؤلاء القتلى ليس معروفا حجمه بعد، وإن جرى توثيق البعض منه ، لاسيما من الليبيين والباكستانيين والأفغان وبعض من أصحاب البشرة الإفريقية الداكنة.
وكشف المصدر أن السلطة دفعت إلى داريا بكتيبة من الفوج " 555"، وهو ما تبقى من "سرايا الدفاع" المنحلة في العام 1984 ، والذي يشكل الآن إحدى وحدات النخبة المدربة على حرب الشوارع من قبل الخبراء الروس في"الفرقة الرابعة"، على أثر قيام المسلحين باستهداف مطار المزة العسكري بثلاث قذائف هاون في العشرين من الشهر الجاري جرى إطلاقها من بساتين البلدة. وبحسب مصدر آخر، فإن الكتيبة المذكورة حصلت على توجيهات صارمة مفادها نريدهم جميعا قتلى"! وهذا ما يفسر ـ حسب المصدر ـ العثور على "أكوام" من جثث المسلحين بالعشرات في طرقات داريا وزواريبها وبساتينها. وهذا في الواقع ما يعترف به ضمنا شريط لما يسمى "تنسيقية داريا" ، يشير إلى سقوط هؤلاء في الشوارع. ويلاحظ أن المتحدث في الشريط ( وهو دجال كالعادة مثل بقية المتحدثين في معظم الأشرطة) يتحدث عن "ذبحهم" من قبل السلطة، بينما الجثث كلها سليمة ، وليس فيها ضربة سكين واحدة ، ولا حتى آثار لشظايا قذائف وقنابل الطائرات، ما يشير إلى أنها لمسلحين سقطوا خلال المواجهات العسكرية المباشرة مع الجيش.
وأكدت مصادر "الحقيقة" في داريا أن العملية كانت" نظيفة إلى حد كبير" لجهة عدم سقوط مدنيين سوى أقل من خمسة استشهدوا" كخسائر جانبية" نتيجة لتحصن مئات المسلحين وسط الأهالي والمنازل ، واتخاذهم منهم ـ كالعادة ـ حصونا بشرية. هذا بالإضافة إلى عائلتين جرت تصفيتهما رميا بالرصاص داخل منزليهما على أيدي المسلحين بسبب "شبهة التعامل مع السلطة وإرشارد الجيش إلى مكامن ومخابىء المسلحين البلدة والبساتين المحيطة بها"، و آخرين ثبت بشهادات الأهالي أنه أطلقت عليهم النار من قبل العصابات الإرهابية المجرمة بينما كانوا فارين من ساحة المواجهة.
وإلى ما تقدم، سقط حوالي خمسة وستين مسلحا يوم أمس دفعة واحدة خلال عملية تحرير بلدة"ربلة" في ريف حمص ، التي يقطنها مواطنون من أبناء الطائفة المسيحية ، والتي كان يحاصرها منذ أسبوعين مئات المسلحين الإسلاميين السوريين ومن جنسيات أخرى، حيث منع عن أهلها الطعام والماء والأدوية. وكان الجيش السوري دخل البلدة يوم أمس بعد القضاء على المسلحين الذين كانوا يحاصرونها، حيث قوبل بالترحيب الحار والهتافات من قبل الأهالي كما أظهرت تقارير لقنوات لبنانية واكبت عملية تحرير البلدة. وعلمت"الحقيقة" قبل قليل من نشر هذا التقرير أن كافة الأبنية التي تشكل "دير مار الياس" في البلدة ، باستثناء مرقد القديس مار الياس، جرى تدميرها بالكامل من قبل المسلحين. وهناك معلومات لم نتأكد منها بعد تفيد بأن"دير السيدة العذراء" القريب من نهر العاصي الذي يمر بجوار البلدة لاقى مصيرا مشابها!
دمشق، حلب، الحقيقة ( خاص): تكبد مسلحو"الجيش الحر"، وباقي المجموعات الإرهابية التي تحمل السلاح تحت هذا الاسم، أكبر خسارة بشرية في صفوفهم منذ بدئهم حمل السلاح بشكل منظم صيف العام الماضي. وحصلت "الحقيقة" على معلومات متطابقة وموثوق بها من مصادر مختلفة، أغلبها من أوساط "المعارضة المسلحة"، وبشكل خاص مصدرها الدائم في "الجيش الحر" بأنطاكيا وتنصتها على "الغرف السرية" لـ"المجلس العسكري" بدمشق ، تشير إلى سقوط حوالي 700 قتيل الأيام الثلاثة الأخيرة فقط، أكثر من ثلثيهم سقطوا في ضواحي دمشق، لاسيما "داريا" و"المعضمية" و"القابون". وقال مصدر في "الجيش الحر" بأنطاكيا لـ"الحقيقة" إن عدد المسلحين الذين سقطوا في داريا وحدها خلال الأيام الثلاثة الماضية بلغ أكثر من 400 مسلح ، بينما سقط الباقون في "القابون" و"المعضمية" وحلب وأثناء فك الحصار يوم أمس عن بلدة "ربلة" المسيحية في حمص ، التي سقط فيها أكثر من ستين مسلحا منهم أربعة لبنانيين من "عرسال" في البقاع الشمالي. وشكل المسلحون ، العرب والأجانب، حضورا واضحا وسط هؤلاء القتلى ليس معروفا حجمه بعد، وإن جرى توثيق البعض منه ، لاسيما من الليبيين والباكستانيين والأفغان وبعض من أصحاب البشرة الإفريقية الداكنة.
وكشف المصدر أن السلطة دفعت إلى داريا بكتيبة من الفوج " 555"، وهو ما تبقى من "سرايا الدفاع" المنحلة في العام 1984 ، والذي يشكل الآن إحدى وحدات النخبة المدربة على حرب الشوارع من قبل الخبراء الروس في"الفرقة الرابعة"، على أثر قيام المسلحين باستهداف مطار المزة العسكري بثلاث قذائف هاون في العشرين من الشهر الجاري جرى إطلاقها من بساتين البلدة. وبحسب مصدر آخر، فإن الكتيبة المذكورة حصلت على توجيهات صارمة مفادها نريدهم جميعا قتلى"! وهذا ما يفسر ـ حسب المصدر ـ العثور على "أكوام" من جثث المسلحين بالعشرات في طرقات داريا وزواريبها وبساتينها. وهذا في الواقع ما يعترف به ضمنا شريط لما يسمى "تنسيقية داريا" ، يشير إلى سقوط هؤلاء في الشوارع. ويلاحظ أن المتحدث في الشريط ( وهو دجال كالعادة مثل بقية المتحدثين في معظم الأشرطة) يتحدث عن "ذبحهم" من قبل السلطة، بينما الجثث كلها سليمة ، وليس فيها ضربة سكين واحدة ، ولا حتى آثار لشظايا قذائف وقنابل الطائرات، ما يشير إلى أنها لمسلحين سقطوا خلال المواجهات العسكرية المباشرة مع الجيش.
وأكدت مصادر "الحقيقة" في داريا أن العملية كانت" نظيفة إلى حد كبير" لجهة عدم سقوط مدنيين سوى أقل من خمسة استشهدوا" كخسائر جانبية" نتيجة لتحصن مئات المسلحين وسط الأهالي والمنازل ، واتخاذهم منهم ـ كالعادة ـ حصونا بشرية. هذا بالإضافة إلى عائلتين جرت تصفيتهما رميا بالرصاص داخل منزليهما على أيدي المسلحين بسبب "شبهة التعامل مع السلطة وإرشارد الجيش إلى مكامن ومخابىء المسلحين البلدة والبساتين المحيطة بها"، و آخرين ثبت بشهادات الأهالي أنه أطلقت عليهم النار من قبل العصابات الإرهابية المجرمة بينما كانوا فارين من ساحة المواجهة.
وإلى ما تقدم، سقط حوالي خمسة وستين مسلحا يوم أمس دفعة واحدة خلال عملية تحرير بلدة"ربلة" في ريف حمص ، التي يقطنها مواطنون من أبناء الطائفة المسيحية ، والتي كان يحاصرها منذ أسبوعين مئات المسلحين الإسلاميين السوريين ومن جنسيات أخرى، حيث منع عن أهلها الطعام والماء والأدوية. وكان الجيش السوري دخل البلدة يوم أمس بعد القضاء على المسلحين الذين كانوا يحاصرونها، حيث قوبل بالترحيب الحار والهتافات من قبل الأهالي كما أظهرت تقارير لقنوات لبنانية واكبت عملية تحرير البلدة. وعلمت"الحقيقة" قبل قليل من نشر هذا التقرير أن كافة الأبنية التي تشكل "دير مار الياس" في البلدة ، باستثناء مرقد القديس مار الياس، جرى تدميرها بالكامل من قبل المسلحين. وهناك معلومات لم نتأكد منها بعد تفيد بأن"دير السيدة العذراء" القريب من نهر العاصي الذي يمر بجوار البلدة لاقى مصيرا مشابها!
تعليق