تويت
الرئيس الأسد: مايجري حالياً موجهاً للمنطقة كلها وليس لسوريا فقط
التقى الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم الدكتور رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي والوفد المرافق له.
وتناول الحديث خلال اللقاء العلاقات الأخوية والتعاون الاستراتيجي بين سوريا وإيران في جميع المجالات.
وشدد بروجردي على المصالح المشتركة بين سوريا وإيران، وعلى أن أمن سوريا هو من أمن إيران، مؤكداً دعم بلاده المستمر لسوريا حكومةً وشعباً على الصعد كافة ومواصلة التشاور معها بخصوص أي مبادرات تطرح للخروج من الأزمة السورية معتبراً أن ذلك أمر أساسي لنجاح اي مبادرة.
وأضاف بروجردي أنه كما عانت إيران من الإرهاب وتجاوزت هذه المرحلة الصعبة فإن سوريا قادرة على ذلك لأنها وإيران كالفولاذ الصلب لن تستطيع القوى الخارجية مهما بلغت مؤامراتها النيل من دورهما المقاوم في المنطقة.
من جهته أكد الرئيس الأسد أن ما يجري حالياً من مخطط ليس موجها ضد سوريا فقط وإنما ضد المنطقة بأسرها التي تشكل سوريا حجر الأساس فيها لذلك تحاول القوى الخارجية استهداف سوريا لاستكمال مخططها في كامل المنطقة.
وشدد الرئيس الأسد على أن سوريا ثابتة في نهجها المقاوم والمدافع عن الحقوق المشروعة للشعوب مهما كان حجم التعاون بين الدول الغربية وبعض الدول الاقليمية لثنيها عن مواقفها، مشيراً إلى أن الشعب السوري لن يسمح لهذا المخطط بالمرور والوصول إلى أهدافه مهما كلف الثمن.
بعد ذلك استقبل نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع الدكتور بروجردي وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين حيث أعرب الشرع عن تقديره للمواقف الموضوعية لإيران مما يجري في سوريا.
وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم بحث مع الدكتور بروجردي الأوضاع في سوريا ودور القوى الخارجية المعادية لمحور المقاومة في استهداف أمنها واستقرارها.
التقى الرئيس بشار الأسد ظهر اليوم الدكتور رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي والوفد المرافق له.
وتناول الحديث خلال اللقاء العلاقات الأخوية والتعاون الاستراتيجي بين سوريا وإيران في جميع المجالات.
وشدد بروجردي على المصالح المشتركة بين سوريا وإيران، وعلى أن أمن سوريا هو من أمن إيران، مؤكداً دعم بلاده المستمر لسوريا حكومةً وشعباً على الصعد كافة ومواصلة التشاور معها بخصوص أي مبادرات تطرح للخروج من الأزمة السورية معتبراً أن ذلك أمر أساسي لنجاح اي مبادرة.
وأضاف بروجردي أنه كما عانت إيران من الإرهاب وتجاوزت هذه المرحلة الصعبة فإن سوريا قادرة على ذلك لأنها وإيران كالفولاذ الصلب لن تستطيع القوى الخارجية مهما بلغت مؤامراتها النيل من دورهما المقاوم في المنطقة.
من جهته أكد الرئيس الأسد أن ما يجري حالياً من مخطط ليس موجها ضد سوريا فقط وإنما ضد المنطقة بأسرها التي تشكل سوريا حجر الأساس فيها لذلك تحاول القوى الخارجية استهداف سوريا لاستكمال مخططها في كامل المنطقة.
وشدد الرئيس الأسد على أن سوريا ثابتة في نهجها المقاوم والمدافع عن الحقوق المشروعة للشعوب مهما كان حجم التعاون بين الدول الغربية وبعض الدول الاقليمية لثنيها عن مواقفها، مشيراً إلى أن الشعب السوري لن يسمح لهذا المخطط بالمرور والوصول إلى أهدافه مهما كلف الثمن.
بعد ذلك استقبل نائب رئيس الجمهورية فاروق الشرع الدكتور بروجردي وبحث معه العلاقات الثنائية بين البلدين حيث أعرب الشرع عن تقديره للمواقف الموضوعية لإيران مما يجري في سوريا.
وكان وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم بحث مع الدكتور بروجردي الأوضاع في سوريا ودور القوى الخارجية المعادية لمحور المقاومة في استهداف أمنها واستقرارها.