بالجرم المشهود :عصابات "الجيش الحر" تقطع رؤوس16 مخطوفا بالسكاكين في غوطة دمشق الشرقية
مسلحو ما يسمى " لواء درع العاصمة" يخطفون 16 عنصرا من الشرطة ويذبحونهم بالسكاكين ، ثم يتهمون السلطة بالجريمة ، و"الحقيقة" تكشف جريمتهم
دمشق، الحقيقة(خاص): بتاريخ السابع عشر من الشهر الجاري ، وزع "لواء درع العاصمة" فيما يسمى "الجيش السوري الحر" شريطا ( منشورا جانبا) أظهر عددا من الجثث ملقاة في أحد البساتين في منطقة "الشيفونية" بالغوطة الشرقية ، القريبة من منطقة دوما. وزعم أصحاب الشريط أن الجثث هي " لسجناء قتلتهم العصابات الأسدية ذبحا بالسكاكين" ، في إشارة إلى أنهم كانوا معتقلين لدى النظام السوري ، وجرى ذبحهم وإلقاؤهم لاحقا في المكان المشار إليه. والجدير بالذكر هو أن هناك نسخا أخرى من الشريط وزعتها أكثر من جهة في "دوما" و"حرستا" ، فضلا عن نسخة "الجيش الحر" نفسه. ولكنها كلها متشابهة ، كما ينبغي التأكيد والتنويه.
الشريط الذي وزعه "لواء درع العاصمة" ، وجهات أخرى، لجثث عثر عليها في الشيفونية بالغوطة الشرقية
http://vid.ec.dmcdn.net/cdn/H264-512...=20&ec_rate=68
الشريط الذي وزعه "الجيش الحر" للمخطوفين من عناصر الشرطة
http://proxy-38.dailymotion.com/vide...f0cb09129fc653
لم نصرف كثيرا من الوقت والجهد في البحث لمعرفة القتلة الحقيقيين. فقد عثرنا على شريط ( منشور جانبا أيضا) ، وزع في اليوم نفسه ( 17 من الشهر الجاري) يظهر عصابة "لواء درع العاصمة" نفسها وهي تعلن عن اختطاف 16 ضابطا وعنصرا من قوى الأمن الداخلي ( الشرطة) بعد مهاجمة مركزهم. ورغم أن عدد الضحايا في "شريط الذبح" ( ستة ضحايا) لا يتطابق مع العدد في الشريط الثاني، فإن التدقيق في ملابس الضحايا يثبت في الحال أنهم هم أنفسهم الذين يظهرون في "شريط المخطوفين". ويبقى علينا معرفة مصير العشرة الباقين. وهناك احتمالان لا ثالث لهما. فهم إما لا يزالون أحياء ، وأن الذبح لم يطل سوى ستة من المخطوفين ، وهذا ما نأمله؛ وإما أنهم ذبحوا مثل بقية زملائهم، لكن القتلة لم يصوروا سوى ستة منهم.
المهم في الأمر أن الشريط الثاني يثبت أن الضحايا هم أنفسهم بعض من يظهر في الشريط الأول . والواقع ، يكفي أن يكون هناك تطابق بين ضحية واحدة من الشريط الثاني ، و مخطوف واحد من الشريط الأول، حتى يكون قرينة دامغة وكافية لإثبات أن القتلة هم أعضاء عصابة الخاطفين أنفسهم! وهنا مقارنة بين جثث أربعة من الضحايا مع أربعة من المخطوفين. علما بأن التصوير في الشريط الثاني بالغ السوء ، بالنظر لأن ظل الأشجار يفقد ملابس الضحايا ألوانها الحقيقية ويغير من درجة كثافتها ووضوحها:
مسلحو ما يسمى " لواء درع العاصمة" يخطفون 16 عنصرا من الشرطة ويذبحونهم بالسكاكين ، ثم يتهمون السلطة بالجريمة ، و"الحقيقة" تكشف جريمتهم
دمشق، الحقيقة(خاص): بتاريخ السابع عشر من الشهر الجاري ، وزع "لواء درع العاصمة" فيما يسمى "الجيش السوري الحر" شريطا ( منشورا جانبا) أظهر عددا من الجثث ملقاة في أحد البساتين في منطقة "الشيفونية" بالغوطة الشرقية ، القريبة من منطقة دوما. وزعم أصحاب الشريط أن الجثث هي " لسجناء قتلتهم العصابات الأسدية ذبحا بالسكاكين" ، في إشارة إلى أنهم كانوا معتقلين لدى النظام السوري ، وجرى ذبحهم وإلقاؤهم لاحقا في المكان المشار إليه. والجدير بالذكر هو أن هناك نسخا أخرى من الشريط وزعتها أكثر من جهة في "دوما" و"حرستا" ، فضلا عن نسخة "الجيش الحر" نفسه. ولكنها كلها متشابهة ، كما ينبغي التأكيد والتنويه.
الشريط الذي وزعه "لواء درع العاصمة" ، وجهات أخرى، لجثث عثر عليها في الشيفونية بالغوطة الشرقية
http://vid.ec.dmcdn.net/cdn/H264-512...=20&ec_rate=68
الشريط الذي وزعه "الجيش الحر" للمخطوفين من عناصر الشرطة
http://proxy-38.dailymotion.com/vide...f0cb09129fc653
لم نصرف كثيرا من الوقت والجهد في البحث لمعرفة القتلة الحقيقيين. فقد عثرنا على شريط ( منشور جانبا أيضا) ، وزع في اليوم نفسه ( 17 من الشهر الجاري) يظهر عصابة "لواء درع العاصمة" نفسها وهي تعلن عن اختطاف 16 ضابطا وعنصرا من قوى الأمن الداخلي ( الشرطة) بعد مهاجمة مركزهم. ورغم أن عدد الضحايا في "شريط الذبح" ( ستة ضحايا) لا يتطابق مع العدد في الشريط الثاني، فإن التدقيق في ملابس الضحايا يثبت في الحال أنهم هم أنفسهم الذين يظهرون في "شريط المخطوفين". ويبقى علينا معرفة مصير العشرة الباقين. وهناك احتمالان لا ثالث لهما. فهم إما لا يزالون أحياء ، وأن الذبح لم يطل سوى ستة من المخطوفين ، وهذا ما نأمله؛ وإما أنهم ذبحوا مثل بقية زملائهم، لكن القتلة لم يصوروا سوى ستة منهم.
المهم في الأمر أن الشريط الثاني يثبت أن الضحايا هم أنفسهم بعض من يظهر في الشريط الأول . والواقع ، يكفي أن يكون هناك تطابق بين ضحية واحدة من الشريط الثاني ، و مخطوف واحد من الشريط الأول، حتى يكون قرينة دامغة وكافية لإثبات أن القتلة هم أعضاء عصابة الخاطفين أنفسهم! وهنا مقارنة بين جثث أربعة من الضحايا مع أربعة من المخطوفين. علما بأن التصوير في الشريط الثاني بالغ السوء ، بالنظر لأن ظل الأشجار يفقد ملابس الضحايا ألوانها الحقيقية ويغير من درجة كثافتها ووضوحها:
تعليق