فى مرحلة ما فى حياتى كنت مهتمًا بالاستماع لدروس الشيخ وجدى غنيم، وكانت للرجل سلسلة دروس مهمة اسمها «سلوك المسلم» يشرح فيها كيف يجب أن يكون سلوك المسلم كطبيب أو كمحامٍ أو كمشجع لكرة القدم وغيرها من الحالات والمهن، لم يكن الشيخ وجدى وقتها فظًّا ولا غليظ القلب مثل الآن، وكانت دعاباته وسخرياته تلقى ضحك مريديه، ويتذكرون بها مواعظه التى اشتهرت، لدرجة أن قناة «اقرأ» تعاقدت معه لتقديم برنامج كان يشرح فيه ما يريد، بطريقة الأستاذ والتلاميذ، فيكتب على السبورة لمشاهدى برنامجه، وكأنها دروس محو أمية دينية.
أُخرِج غنيم من مصر وعاش لفترة فى أمريكا، ثم طرد منها ومن معظم البلاد التى ذهب إليها فى ما بعد بسبب فقده شيئين: الحكمة والموعظة الحسنة، وبسبب عدم استطاعته ولا قدرته على مجادلة الناس (بالتى هى أحسن). ثم صارت تسجيلات وجدى غنيم التى يبعث بها من أى بلد يعيش فيه مثالا على العنصرية البغيضة والتحريض الفج والنيل حتى من زملائه أو تلاميذه من الدعاة. كانت نصائح الشيخ وجدى للدكتور مرسى رئيس الجمهورية أن لا يسمع (للكلاب والصراصير والفئران) من معارضيه أو النخبة، وأن لا يعيِّن نائبًا قبطيًّا أو امرأة -كما وعد قبل انتخابه- لأن هذا حرام شرعًا، وبعدها بأيام أصدر د.مرسى قرارًا بالعفو عن الشيخ وجدى غنيم!!
آخر إبداعات الشيخ وجدى هى تأييده فتوى شيخ آخر بإهدار دم الداعين إلى تظاهرات 24 أغسطس ضد الإخوان، التى لا أؤيدها ولا أحب الداعين إليها أو أحترمهم بشكل شخصى، لكننى أرفض التعامل معهم بأسلوب عصور الظلام، وكأن المطلوب هو أن يقتلوا أو يذبحوا كما قال شىء آخر، وهو شىء لم يحدث أيام مبارك نفسه حين خرجنا ضده.
سلوك الشيخ وجدى غنيم يتطلب مراجعته للدين وللإسلام وللرسول العظيم، الذى لم يشتم أو يسب أحدًا من الكفار أنفسهم.. يا شيخ وجدى راجع الإسلام، أو راجع طبيبا.
أُخرِج غنيم من مصر وعاش لفترة فى أمريكا، ثم طرد منها ومن معظم البلاد التى ذهب إليها فى ما بعد بسبب فقده شيئين: الحكمة والموعظة الحسنة، وبسبب عدم استطاعته ولا قدرته على مجادلة الناس (بالتى هى أحسن). ثم صارت تسجيلات وجدى غنيم التى يبعث بها من أى بلد يعيش فيه مثالا على العنصرية البغيضة والتحريض الفج والنيل حتى من زملائه أو تلاميذه من الدعاة. كانت نصائح الشيخ وجدى للدكتور مرسى رئيس الجمهورية أن لا يسمع (للكلاب والصراصير والفئران) من معارضيه أو النخبة، وأن لا يعيِّن نائبًا قبطيًّا أو امرأة -كما وعد قبل انتخابه- لأن هذا حرام شرعًا، وبعدها بأيام أصدر د.مرسى قرارًا بالعفو عن الشيخ وجدى غنيم!!
آخر إبداعات الشيخ وجدى هى تأييده فتوى شيخ آخر بإهدار دم الداعين إلى تظاهرات 24 أغسطس ضد الإخوان، التى لا أؤيدها ولا أحب الداعين إليها أو أحترمهم بشكل شخصى، لكننى أرفض التعامل معهم بأسلوب عصور الظلام، وكأن المطلوب هو أن يقتلوا أو يذبحوا كما قال شىء آخر، وهو شىء لم يحدث أيام مبارك نفسه حين خرجنا ضده.
سلوك الشيخ وجدى غنيم يتطلب مراجعته للدين وللإسلام وللرسول العظيم، الذى لم يشتم أو يسب أحدًا من الكفار أنفسهم.. يا شيخ وجدى راجع الإسلام، أو راجع طبيبا.
تعليق