فلسطين اليوم - غزة (خاص)
أكد الأسير المحرر المبعد فؤاد الرازم أن رمضان 2012 وعيد الفطر الأول له عقب الإفراج عنه وإبعاده إلى قطاع غزة هو الأصعب في حياته , مشيراً إلى أن الأسرى المحررين خاصة المبعدين قد شعروا بغربة داخل وطنهم وذلك لقلة العلاقات الاجتماعية .
وأوضح المحرر الرازم في حديث خاص لمراسلة وكالة" فلسطين اليوم الإخبارية" أن مشاعر الأسرى المبعدين لغزة في العيد كانت ممزوجة بالفرحة والحزن , فرحة بالخروج من سجون الاحتلال وإقامة شعائر العيد , وحزن على فراق الأهل والبعد عنهم في العيد .
أول أيام العيد
وعن أول أيام العيد أشار الرازم إلى أنه قد اجتمع مع أسرى مبعدين إلى غزة في بيته ومنهم المحرر كفاح العارضة من جنين , والمحرر عطا سلامة من رام الله , والمحرر طارق عز الدين من قضاء جنين إضافة إلى زوجاتهم وأبنائهم حيث تم تناول وجبة الفطور بمشاركة الجميع .
وأوضح المحرر الرازم أن الفطور لم يكن على العادات الغزية بتناول الفسيخ والسماقية , مشيراً أن أنهم حرصوا أن يدمجوا في الوجبة بين طعام السجون والضفة الغربية وغزة .
ونوه إلى أنه قام بالاتصال على ذويه ليلة العيد لساعات متواصلة مع الأهل والأقارب والجيران مهنئهم بعيد الفطر المبارك .
وهنأ المحرر الرازم العالم العربي والإسلامي , وأهلنا في فلسطين لحلول العيد المبارك , متمنياً أن يأتي العيد القادم وقد تحرر جميع الأسرى من سجون الاحتلال وطهرت القدس من دنس الاحتلال .
رمضان كان الأكثر قسوة منذ سنوات
وحول المفارقة بين رمضان وعيد الفطر في الضفة الغربية وقطاع غزة وسجون الاحتلال أوضح الرازم أن رمضان والعيد في غزة كانا الأكثر قسوة وذلك لتغيب العلاقات الاجتماعية بصورة كبيرة , مشيراً أن أن العلاقات في القدس واسعة جداً بحيث تمتد إلى الأهل والجيران , وفي سجون الاحتلال يحرص الأسري على الاجتماع على مائدة رمضان بحيث يكون على المائدة الواحدة حوالي 8 أسرى.
غربة في وطن
وأشار الرازم إلى أن العيد في غزة كان فقط بتهنئته من قبل المحررين وقدومهم إلى بيته , بحيث لم تكن هناك زيارات من قبل الفصائل أو حكومة غزة لهم وصفاً ما حدث في عيد الفطر " غربة في وطن"
أربع رسائل بمناسبة العيد
ووجه الرازم أربع رسائل بمناسبة عيد الفطر حيث كانت الأولى للشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية للتوحد وانهاء حالة الانقسام التي مست كل جزئية من الشعب الفلسطيني وقضيته .
فيما كانت الرسالة الثانية للأسرى في سجون الاحتلال بأن يثبتوا ويصبروا حتى ينصرهم الله ويكتب لهم فرجاً قريباً .
ووجه الرازم رسالته الثالثة للقوى الإسلامية بأن تعمل جاهدة لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال وتخليصهم من بطش السجان .
وختم المحرر الرازم حديثه بتوجيه رسالة إلى العالم العربي والإسلامي في الذكرى الثالثة والأربعين لحرق المسجد الأقصى بالعمل الجاد لتحريره من دنس الاحتلال .
الجدير ذكره أن المحرر فؤاد الرازم هو أحد عمداء الأسرى في السجون قضى من عمره 31 عاماً متنقلاً بين الزنازين وأفرج عنه في صفقة وفاء الأخيرة التي تمت بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي والتي تنسم عبرها 1027 أسير وأسيرة الحرية كان من بينهم المحرر الرازم وقد أبعد إلى قطاع غزة .
أكد الأسير المحرر المبعد فؤاد الرازم أن رمضان 2012 وعيد الفطر الأول له عقب الإفراج عنه وإبعاده إلى قطاع غزة هو الأصعب في حياته , مشيراً إلى أن الأسرى المحررين خاصة المبعدين قد شعروا بغربة داخل وطنهم وذلك لقلة العلاقات الاجتماعية .
وأوضح المحرر الرازم في حديث خاص لمراسلة وكالة" فلسطين اليوم الإخبارية" أن مشاعر الأسرى المبعدين لغزة في العيد كانت ممزوجة بالفرحة والحزن , فرحة بالخروج من سجون الاحتلال وإقامة شعائر العيد , وحزن على فراق الأهل والبعد عنهم في العيد .
أول أيام العيد
وعن أول أيام العيد أشار الرازم إلى أنه قد اجتمع مع أسرى مبعدين إلى غزة في بيته ومنهم المحرر كفاح العارضة من جنين , والمحرر عطا سلامة من رام الله , والمحرر طارق عز الدين من قضاء جنين إضافة إلى زوجاتهم وأبنائهم حيث تم تناول وجبة الفطور بمشاركة الجميع .
وأوضح المحرر الرازم أن الفطور لم يكن على العادات الغزية بتناول الفسيخ والسماقية , مشيراً أن أنهم حرصوا أن يدمجوا في الوجبة بين طعام السجون والضفة الغربية وغزة .
ونوه إلى أنه قام بالاتصال على ذويه ليلة العيد لساعات متواصلة مع الأهل والأقارب والجيران مهنئهم بعيد الفطر المبارك .
وهنأ المحرر الرازم العالم العربي والإسلامي , وأهلنا في فلسطين لحلول العيد المبارك , متمنياً أن يأتي العيد القادم وقد تحرر جميع الأسرى من سجون الاحتلال وطهرت القدس من دنس الاحتلال .
رمضان كان الأكثر قسوة منذ سنوات
وحول المفارقة بين رمضان وعيد الفطر في الضفة الغربية وقطاع غزة وسجون الاحتلال أوضح الرازم أن رمضان والعيد في غزة كانا الأكثر قسوة وذلك لتغيب العلاقات الاجتماعية بصورة كبيرة , مشيراً أن أن العلاقات في القدس واسعة جداً بحيث تمتد إلى الأهل والجيران , وفي سجون الاحتلال يحرص الأسري على الاجتماع على مائدة رمضان بحيث يكون على المائدة الواحدة حوالي 8 أسرى.
غربة في وطن
وأشار الرازم إلى أن العيد في غزة كان فقط بتهنئته من قبل المحررين وقدومهم إلى بيته , بحيث لم تكن هناك زيارات من قبل الفصائل أو حكومة غزة لهم وصفاً ما حدث في عيد الفطر " غربة في وطن"
أربع رسائل بمناسبة العيد
ووجه الرازم أربع رسائل بمناسبة عيد الفطر حيث كانت الأولى للشعب الفلسطيني والفصائل الفلسطينية للتوحد وانهاء حالة الانقسام التي مست كل جزئية من الشعب الفلسطيني وقضيته .
فيما كانت الرسالة الثانية للأسرى في سجون الاحتلال بأن يثبتوا ويصبروا حتى ينصرهم الله ويكتب لهم فرجاً قريباً .
ووجه الرازم رسالته الثالثة للقوى الإسلامية بأن تعمل جاهدة لتحرير الأسرى من سجون الاحتلال وتخليصهم من بطش السجان .
وختم المحرر الرازم حديثه بتوجيه رسالة إلى العالم العربي والإسلامي في الذكرى الثالثة والأربعين لحرق المسجد الأقصى بالعمل الجاد لتحريره من دنس الاحتلال .
الجدير ذكره أن المحرر فؤاد الرازم هو أحد عمداء الأسرى في السجون قضى من عمره 31 عاماً متنقلاً بين الزنازين وأفرج عنه في صفقة وفاء الأخيرة التي تمت بين حركة حماس والاحتلال الإسرائيلي والتي تنسم عبرها 1027 أسير وأسيرة الحرية كان من بينهم المحرر الرازم وقد أبعد إلى قطاع غزة .
تعليق