تويت
حفيد عز الدين القسام في برقية لحماس: ليس باسم "كتائب القسام" يراق الدم الفلسطيني
رام الله-فلسطين برس- أرسل احمد محمد عز الدين القسام، حفيد الشهيد عز الدين القسام، برقية الى القيادات السياسية والقادة الميدانيين لكتائب الشهيد عز الدين القسام- فلسطين- غزة، ناشدهم فيها ان يكفوا عن عقلية الانتقام وان يعملوا بما يرضي الله.
وجاء نصل الرسالة التي نشرتها صحيفة القدس في عددها الصادر اليوم الخميس، :"اعتقد ان الجميع تابع ولا يزال الأحداث التي جرت وتجري في قطاع غزة واياً كانت الأسباب والدوافع والمبررات فان حرمة الدم المسلم والفلسطيني يفترض ان تبقى خطا احمرا لا يمكن السماح بإراقته او التفريط به".
وأضاف، اتفهم شعوركم بالظلم وحتى القمع في بدايات تواجد السلطة وتجاوزات حدثت هنا وهناك، الا ان هذا لا يعني ولا يبرر بأي شكل من الأشكال هذا العنف والشراسة في القتل والتدمير سواء كانت لمقرات او منازل وحتى الممتلكات الخاصة، قائلا:" انكم تدعون النظام والانضباط والالتزام فأين هذا مما حدث ويحدث؟ انني اقول لكم بصوت عال كله حرقة وألم ان يكفي".
وأضاف :"لقد قمتم باهانة واذلال وترويع الكثيرين من المناضلين الشرفاء كانت تهمتهم الوحيدة انهم ينتمون لأجهزة السلطة الأمنية ومنهم الكثيرون من زملائي وإخوتي في النضال منذ ما يزيد عن خمسة وعشرين عاما وهؤلاء لا يمكن لأحد كائنا من كان ان يشكك او يطعن في انتمائهم ووطنيتهم وشجاعتهم فهل يعقل ذلك؟"
وناشد حفيد الشهيد عز الدين القسام، كتائب القسام بالله العزيز القهار وبسمعة القسام والياسين ودماء كل الشهداء والجرحى وعذابات الاسرى ان تكفوا عن عقلية الانتقام وان تعملوا بما يرضي الله.
وقال :"إنني أعطي لنفسي الحق في مخاطبتكم ومناشدتكم وحتى الى درجة ان آمركم اذ انني لا يمكن ان ابقى مكتوف اليدين وان اقرأ يوميا على صفحات الجرائد وفي وسائل اعلام مختلفة ان ( القسام يقتل) ( القسام ينسف) ( القسام يهد نصب الجندي المجهول)( القسام يحتل منزلي الشهيدين ابو عمار وابو جهاد وينهب محتوياتهما".
وأين يحصل هذا؟ ليس في تل الربيع او حيفا انما في غزة هاشم!..
فلا تأخذكم العزة بالإثم ولا تتعاملوا مع الناس كغنائم حرب...
وأنهى برقيته قائلا:" من كان منكم بلا خطيئة فليرحمني بحجر"...
رام الله-فلسطين برس- أرسل احمد محمد عز الدين القسام، حفيد الشهيد عز الدين القسام، برقية الى القيادات السياسية والقادة الميدانيين لكتائب الشهيد عز الدين القسام- فلسطين- غزة، ناشدهم فيها ان يكفوا عن عقلية الانتقام وان يعملوا بما يرضي الله.وجاء نصل الرسالة التي نشرتها صحيفة القدس في عددها الصادر اليوم الخميس، :"اعتقد ان الجميع تابع ولا يزال الأحداث التي جرت وتجري في قطاع غزة واياً كانت الأسباب والدوافع والمبررات فان حرمة الدم المسلم والفلسطيني يفترض ان تبقى خطا احمرا لا يمكن السماح بإراقته او التفريط به".
وأضاف، اتفهم شعوركم بالظلم وحتى القمع في بدايات تواجد السلطة وتجاوزات حدثت هنا وهناك، الا ان هذا لا يعني ولا يبرر بأي شكل من الأشكال هذا العنف والشراسة في القتل والتدمير سواء كانت لمقرات او منازل وحتى الممتلكات الخاصة، قائلا:" انكم تدعون النظام والانضباط والالتزام فأين هذا مما حدث ويحدث؟ انني اقول لكم بصوت عال كله حرقة وألم ان يكفي".
وأضاف :"لقد قمتم باهانة واذلال وترويع الكثيرين من المناضلين الشرفاء كانت تهمتهم الوحيدة انهم ينتمون لأجهزة السلطة الأمنية ومنهم الكثيرون من زملائي وإخوتي في النضال منذ ما يزيد عن خمسة وعشرين عاما وهؤلاء لا يمكن لأحد كائنا من كان ان يشكك او يطعن في انتمائهم ووطنيتهم وشجاعتهم فهل يعقل ذلك؟"
وناشد حفيد الشهيد عز الدين القسام، كتائب القسام بالله العزيز القهار وبسمعة القسام والياسين ودماء كل الشهداء والجرحى وعذابات الاسرى ان تكفوا عن عقلية الانتقام وان تعملوا بما يرضي الله.
وقال :"إنني أعطي لنفسي الحق في مخاطبتكم ومناشدتكم وحتى الى درجة ان آمركم اذ انني لا يمكن ان ابقى مكتوف اليدين وان اقرأ يوميا على صفحات الجرائد وفي وسائل اعلام مختلفة ان ( القسام يقتل) ( القسام ينسف) ( القسام يهد نصب الجندي المجهول)( القسام يحتل منزلي الشهيدين ابو عمار وابو جهاد وينهب محتوياتهما".
وأين يحصل هذا؟ ليس في تل الربيع او حيفا انما في غزة هاشم!..
فلا تأخذكم العزة بالإثم ولا تتعاملوا مع الناس كغنائم حرب...
وأنهى برقيته قائلا:" من كان منكم بلا خطيئة فليرحمني بحجر"...
تعليق