غزة - تقرير معا - كعادتها سارعت الحاجة أم محمد حوسو تهيئة بيتها وتزيينه بطقوس العيد، وتلبية طلب عائلتها بصناعة "كعك" العيد الذي يعد لدى أسر غزة من أساسيات إدخال الفرحة والسرور للعائلات في العيد.
وتحت أشعة الشمس خرجت "أم محمد" إلى محلات العطاره المنتشرة في سوق الزاوية لشراء ما تحتاجه صناعة كعك العيد.
وقالت لمراسل "معا"... "كل شيء بهون في سبيل رسم الفرحة على وجوه ابنائي في العيد".
الحاجة الستينية تصف صناعة الكعك بالعملية التي تحتاج الى وقت وجهد، وتحتاج إلى أيد عاملة بسبب كثرة خطواته طرق منها خلط الطحين بالسميد والسمنة والزبدة، والمرحلة الثانية تجهيز العجينة وإضافة دقة الكعك، والمرحلة الثالثة تجهيز العجوة وتقطيعها ومن ثم الوصول إلى عملية تدوير الكعك ومن إلى عملية الخبيز.
عملية صناعة الكعك تكون أشبة بخلية نحل يجتمعون في مكان ما في المنزل وكل يعمل ما يحلو له من اشكال مختلفة للكعك.
وتقول نجلتها سهى "العيد من غير كعك مالو طعم خاصة إننا نقدم منه للضيوف في العيد إلى جانب الحلويات".
وأما نعمة التي تجلس أمام فرن الغاز وهي تخبز الكعك تقول :"عملية تجهيز الكعك ليست سهلة وتحتاج الى تكاليف مادية وجهد مضاعف لكثرة خطواته، متابعة" هناك اسر لا تستطيع أن تجهز كعك العيد بسبب الظروف الاقتصادية"، مشيرة إن والدتها تقوم بتوزيع الكعك على الجيران وللعائلة الذين لا يستطيعون تجهيز الكعك.
أما زوج أم محمد الذي بدت على ملامح وجه الفرحة والسرور وزوجته تجهز كعك العيد وقال:" كعك العيد هي عادة قديمة تقوم بصناعتها كثير من العائلات في عيد الفطر لإدخال البسمة والفرحة إلى قلوب أبنائها أولا ومن ثم الضيوف الذين يأتون في العيد".
وأضاف عبد الفتاح" نحن لا نرغب الكعك الذي يباع في المحلات التجارية بل نجهزه في البيت وبيطلع أفضل من أي كعك وله رائحة تفوح في إرجاء حارتنا".
وتابع أبو محمد "أن صناعة الكعك بالعيد بدت عائلات غزية تفقدتها بسبب اضافتها عبء مالي ارباب الاسر".
وقالت ام وسيم أن أجواء السعادة تخيم على البيت من قبل الشروع بعمل الكعك، وتزيد هذه الفرحة من لحظة شراء احتياجات الكعك ومشاركة الأقارب والأحباب في إعداده وصنعه.
كما وتخيم أجواء الحب والتعاون ناهيك عن فرحة الأطفال بصنعه وانتظاره حتى الكبار يفرحون به لأنه من الأجواء التي لم تفقد بهجتها إلى اليوم، لان كعك العيد يختلف عن الكعك الذي يصنع في أي يوم من الأيام.
وأوضحت أم وسيم نظرا للأجواء المحيطة بنا من الوضع الاقتصادي وانقطاع الكهرباء تؤثر على الفرحة بصناعة الكعك رغم ذلك ما زالت الكثير من العائلات لفلسطينية تحتفظ به كتراث وتقليد سنوي لا بد منه.
وأشارت إلى أنها تقوم بصناعة المعمول إلى جانب الكعك بالعيد.
فيما رأت الحاجة عائشة في الستينات من العمر أن العائلات التي تستطيع أن تجهز الكعك هم عائلات وضعها الاقتصادي جيد، مضيفة أن هناك عائلات فقيرة لا تستطيع شراء ملابس العيد لأولادهم وينتظرون الصدقات وزكاة الأموال ليستروا على أنفسهم بها
.
وتحت أشعة الشمس خرجت "أم محمد" إلى محلات العطاره المنتشرة في سوق الزاوية لشراء ما تحتاجه صناعة كعك العيد.
وقالت لمراسل "معا"... "كل شيء بهون في سبيل رسم الفرحة على وجوه ابنائي في العيد".
الحاجة الستينية تصف صناعة الكعك بالعملية التي تحتاج الى وقت وجهد، وتحتاج إلى أيد عاملة بسبب كثرة خطواته طرق منها خلط الطحين بالسميد والسمنة والزبدة، والمرحلة الثانية تجهيز العجينة وإضافة دقة الكعك، والمرحلة الثالثة تجهيز العجوة وتقطيعها ومن ثم الوصول إلى عملية تدوير الكعك ومن إلى عملية الخبيز.
عملية صناعة الكعك تكون أشبة بخلية نحل يجتمعون في مكان ما في المنزل وكل يعمل ما يحلو له من اشكال مختلفة للكعك.
وتقول نجلتها سهى "العيد من غير كعك مالو طعم خاصة إننا نقدم منه للضيوف في العيد إلى جانب الحلويات".
وأما نعمة التي تجلس أمام فرن الغاز وهي تخبز الكعك تقول :"عملية تجهيز الكعك ليست سهلة وتحتاج الى تكاليف مادية وجهد مضاعف لكثرة خطواته، متابعة" هناك اسر لا تستطيع أن تجهز كعك العيد بسبب الظروف الاقتصادية"، مشيرة إن والدتها تقوم بتوزيع الكعك على الجيران وللعائلة الذين لا يستطيعون تجهيز الكعك.
أما زوج أم محمد الذي بدت على ملامح وجه الفرحة والسرور وزوجته تجهز كعك العيد وقال:" كعك العيد هي عادة قديمة تقوم بصناعتها كثير من العائلات في عيد الفطر لإدخال البسمة والفرحة إلى قلوب أبنائها أولا ومن ثم الضيوف الذين يأتون في العيد".
وأضاف عبد الفتاح" نحن لا نرغب الكعك الذي يباع في المحلات التجارية بل نجهزه في البيت وبيطلع أفضل من أي كعك وله رائحة تفوح في إرجاء حارتنا".
وتابع أبو محمد "أن صناعة الكعك بالعيد بدت عائلات غزية تفقدتها بسبب اضافتها عبء مالي ارباب الاسر".
وقالت ام وسيم أن أجواء السعادة تخيم على البيت من قبل الشروع بعمل الكعك، وتزيد هذه الفرحة من لحظة شراء احتياجات الكعك ومشاركة الأقارب والأحباب في إعداده وصنعه.
كما وتخيم أجواء الحب والتعاون ناهيك عن فرحة الأطفال بصنعه وانتظاره حتى الكبار يفرحون به لأنه من الأجواء التي لم تفقد بهجتها إلى اليوم، لان كعك العيد يختلف عن الكعك الذي يصنع في أي يوم من الأيام.
وأوضحت أم وسيم نظرا للأجواء المحيطة بنا من الوضع الاقتصادي وانقطاع الكهرباء تؤثر على الفرحة بصناعة الكعك رغم ذلك ما زالت الكثير من العائلات لفلسطينية تحتفظ به كتراث وتقليد سنوي لا بد منه.
وأشارت إلى أنها تقوم بصناعة المعمول إلى جانب الكعك بالعيد.
فيما رأت الحاجة عائشة في الستينات من العمر أن العائلات التي تستطيع أن تجهز الكعك هم عائلات وضعها الاقتصادي جيد، مضيفة أن هناك عائلات فقيرة لا تستطيع شراء ملابس العيد لأولادهم وينتظرون الصدقات وزكاة الأموال ليستروا على أنفسهم بها