تونس - استخدمت الشرطة التونسية مساء الخميس قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق سلفيين هاجموا بالسيوف والهراوات مهرجانا ثقافيا في مدينة بنزرت (شمال) حضره سمير القنطار السجين اللبناني السابق في إسرائيل المعروف باسم "عميد الأسرى اللبنانيين".
وقال بشير بن شريفة المسؤول بمكتب الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة) في بنزرت لاذاعة "موزاييك أف أم" الخاصة ان السلفيين اقتحموا دار الشباب التي كانت تستضيف الدورة الثانية من "مهرجان الأقصى" واعتدوا على الحاضرين "بالهراوات والسيوف والحجارة والعنف اللفظي".
وأضاف أنه تم تهريب ضيف شرف المهرجان سمير القنطار من الباب الخلفي لدار الشباب لافتا إلى أنه لم يصب بأي مكروه.
وقال صلاح الدين المصري رئيس الرابطة التونسية للتسامح للاذاعة ان حوالي 100 سلفي احتجوا على حضور سمير القنطار وتوعدوا بإفساد المهرجان.
لكن مقربين من دوائر السلفيين قالوا أن الهجوم كان يقصد القنطار شخصيا بعد تصريحات أطلقها وانتقد فيها الثورة السورية وأثنى على حزب الله.
وقال بشير بن شريفة المسؤول بمكتب الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان (مستقلة) في بنزرت لاذاعة "موزاييك أف أم" الخاصة ان السلفيين اقتحموا دار الشباب التي كانت تستضيف الدورة الثانية من "مهرجان الأقصى" واعتدوا على الحاضرين "بالهراوات والسيوف والحجارة والعنف اللفظي".
وأضاف أنه تم تهريب ضيف شرف المهرجان سمير القنطار من الباب الخلفي لدار الشباب لافتا إلى أنه لم يصب بأي مكروه.
وقال صلاح الدين المصري رئيس الرابطة التونسية للتسامح للاذاعة ان حوالي 100 سلفي احتجوا على حضور سمير القنطار وتوعدوا بإفساد المهرجان.
لكن مقربين من دوائر السلفيين قالوا أن الهجوم كان يقصد القنطار شخصيا بعد تصريحات أطلقها وانتقد فيها الثورة السورية وأثنى على حزب الله.
تعليق