قبل أن نصرخ فليسقط النظام يجب أن نصرخ فليسقط الإعلام العربي المزيف المحكوم من دوائر المخابرات الأمريكية و الموساد
بقلم / يحيى أبو زكريا
سؤال سياسي و علمي و إعلامي و منطقي من أجل الوصول إلى الحقيقة ؟
درج المشهد الإعلامي في قناتي الجزيرة و العربية و غيرهما من القنوات التابعة للمحور الأمريكي الخليجي على القول أن الجيش العربي السوري يقصف حمصا وبابا عمرو و يقتل المدنيين , وهنا يتبادر إلى الذهن أن هذا الجيش مجنون و عمله إطلاق النار , و هنا نصف رواية يراد جعلها الرواية الكاملة , و طرف الرواية الأخرى أن هناك مجموعات مسلحة متعسكرة بين المدنيين , و تملك أسلحة وعتادا وصلها من لبنان و الأردن و العراق و تركيا و بتمويل خليجي ...الجزء الثاني من الرواية لا يذكر نهائيا ...و الصدقية الإعلامية تقتضي نشر أطراف الخبر برمته ....
وهناك فرق إعلامي بين القول أن الجيش العربي السوري يقتل بجنون , و بين القول أن هناك صراعا مسلحا بين الجيش و المجموعات المسلحة ...
فهل يجوز للمجموعات المسلحة أن تدك بنيوية الدولة , في السياسة يحق لي أن أطالب بتغيير النظام سياسيا , لكن عندما ألجأ إلى الدائرة الأمنية لإسقاط كيان الدولة , فمن حق الدولة أن تحمي وجودها ...
من جهة أخرى , لماذا لا تعمل هذه القنوات بمبدأ رأب الصدع , و حقن الدماء بدل ممارسة التحريض لمفاقمة المشكلة الأمنية في سوريا التي ستؤدي إما إلى زوال الدولة و إنتشار الفوضى , أو قيام حرب أهلية لا تبقي ولا تذر أو تقسيم الجغرافيا السورية
في مصلحة من سيكون إذا تحقق كل ذلك؟!!
بقلم / يحيى أبو زكريا
سؤال سياسي و علمي و إعلامي و منطقي من أجل الوصول إلى الحقيقة ؟
درج المشهد الإعلامي في قناتي الجزيرة و العربية و غيرهما من القنوات التابعة للمحور الأمريكي الخليجي على القول أن الجيش العربي السوري يقصف حمصا وبابا عمرو و يقتل المدنيين , وهنا يتبادر إلى الذهن أن هذا الجيش مجنون و عمله إطلاق النار , و هنا نصف رواية يراد جعلها الرواية الكاملة , و طرف الرواية الأخرى أن هناك مجموعات مسلحة متعسكرة بين المدنيين , و تملك أسلحة وعتادا وصلها من لبنان و الأردن و العراق و تركيا و بتمويل خليجي ...الجزء الثاني من الرواية لا يذكر نهائيا ...و الصدقية الإعلامية تقتضي نشر أطراف الخبر برمته ....
وهناك فرق إعلامي بين القول أن الجيش العربي السوري يقتل بجنون , و بين القول أن هناك صراعا مسلحا بين الجيش و المجموعات المسلحة ...
فهل يجوز للمجموعات المسلحة أن تدك بنيوية الدولة , في السياسة يحق لي أن أطالب بتغيير النظام سياسيا , لكن عندما ألجأ إلى الدائرة الأمنية لإسقاط كيان الدولة , فمن حق الدولة أن تحمي وجودها ...
من جهة أخرى , لماذا لا تعمل هذه القنوات بمبدأ رأب الصدع , و حقن الدماء بدل ممارسة التحريض لمفاقمة المشكلة الأمنية في سوريا التي ستؤدي إما إلى زوال الدولة و إنتشار الفوضى , أو قيام حرب أهلية لا تبقي ولا تذر أو تقسيم الجغرافيا السورية
في مصلحة من سيكون إذا تحقق كل ذلك؟!!
تعليق