بيت لحم - معا - احتلت القرارات التي اصدرها الرئيس المصري محمد مرسي يوم امس والقاضية باحالة المشير طنطاوي ورئيس الاركان المصري وقادة كبار اخرين في القوات المسلحة المصرية للتقاعد وتعيين بدلا عنهم العناوين الرئيسية للصحف الاسرائيلية الصادرة اليوم " الاثنين" .
وخرجت صحيفة يديعوت احرونوت التي وصفت القرار بالزلزال الذي اصاب مصر بعنوان كبير غطى نصف صفحتها الاولى تقريبا " الاسلام يحتل الجيش المصري " وسلسلة من العناوين الفرعية " الرئيس الاسلامي يعزل قادة الجيش" الرئيس مرسي الغى الملحق الدستوري الذي يحرمه صلاحية اعلان الحرب ".
وافردت يديعوت احرونوت اضافة للعنوان الرئيسي صفحاتها الثانية والثالثة بشكل كامل لما اطلقت عليها على راس الصفحة الثانية بانقلاب مرسي العسكري قائلة " بقي الجيش المصري المؤسسة الوحيدة المتمسكة باتفاقية السلام مع اسرائيل لكن مرسي قرر يوم امس تنظيف الاجواء واخرج طنطاوي وعنان للتقاعد ومعهم جميع افراد القيادة العسكرية تقريبا ".
اليكس فيشمان المراسل والمحلل العسكري لصحيفة يديعوت احرونوت وصف التغيرات في مصر بالخطر على العلاقات المصرية الاسرائيلية ووصف اقالة القيادة العسكرية بتعبير" التصفية" قائلا " ان تصفية القيادة العسكرية المصرية القديمة بنصل سيف واحد ودون أي تبرم في صفوف القوات المسلحة تشكل دراما لا يمكن وصفها بالكلمات وتشكل ذروة كبيرة في مسيرة الثورة المصرية ومفاجئة هائلة ".
" استكمال الثورة في مصر الرئيس اقال رئيس الاركان وانتزع من العسكر اهم الصلاحيات " عنوان كبير خرجت به صحيفة معاريف مفرده كامل صفحاتها الثانية والثالثة للحدث المصري الذي اطلقت عليه في صفحتها الثانثة لقب " انقلاب مرسي" مضيفة " شهرا ونصف الشهر فقط بعد انتخابه فاجأ محمد مرسي شعبه واقال وزير الدفاع طنطاوي وكبار قادة الجيش وفي خطوة اخرى ومتزامنه استدرج لنفسه عددا كبيرا من الصلاحيات الهامة التي تحوله من رئيس العوبة الى حاكم القاهره القوي ".
محلل الشؤون العربية في القناة التلفزيونية الاسرائيلية الاولى " عوديد غرنوت " قال في مقالته نشرتها صحيفة معاريف " انتظر مرسي بهدوء حتى سقطت بين يديه الفرصة التي ينتظرها وهي الهجوم الذي تعرض له الجنود المصرين في سيناء الذي كشف ليس فقط اخفاقا استخباريا مصريا لكن اخفاقا عسكريا ايضا ".
واضاف غرونوت " اقتربت ثورة 25 يناير التي اسقطت حسني مبارك يوم امس من خط النهاية وتحقيق اهدافها صحيح ليس الى الخط الذي تصوره شبان الثورة ألليبراليين والعلمانيين الذين فجروا الثورة لكن حتى هؤلاء سارعوا يوم امس الى مباركة قرارات الرئيس بصفته من نفذ ارادت الشعب ".
اخيرا احتل عنوان كبير صفحة هأرتس الرئيسية " مرسي يستكمل الثورة : اقال وزير الجيش والقيادة العسكرية العليا للجيش المصري ".
واضافت في عنوان اسفل الرئيسي " تجرا الرئيس الطري على تحدي المجلس الاعلى للقوات المسلحة واعاد لنفسه الصلاحيات الواسعة التي سبق للجيش ان انتزعها عشية الانتخابات الرئاسية ".
ونشرت الصحيفة على صفحتها الثالثة اطارا كبيرا ضم صورا شخصية للرئيس المصري والمشير طنطاوي ورئيس الاركان المقال سامي عنان وصورة مضللة لرئيس الاركان المعين صدقي صبحي واخرى واضحة لوزير الدفاع الجديد عبد الفتاح السيسي وقائد سلاح البحرية المقال هاب مميش وقائد سلاح الجو رضا حافظ والمستشار محمد مكي الذي عين نائبا للرئيس وكل هذا تحت عنوان " اخوان مسلمين في السلاح " وعنوان اخر اسفل الاطار " الثورة المصرية استكملت " وعنوان فرعي تفصيلي " الرئيس الاسلامي الرابض بالقاهره لم ينتظر حتى شهرا ونصف ليشرع بحملة تطهير الصفوف في اوساط القيادة العسكرية والان علينا الانتظار لمعرفة اذا مرت خطوة مرسي بهدوء ".
وخرجت صحيفة يديعوت احرونوت التي وصفت القرار بالزلزال الذي اصاب مصر بعنوان كبير غطى نصف صفحتها الاولى تقريبا " الاسلام يحتل الجيش المصري " وسلسلة من العناوين الفرعية " الرئيس الاسلامي يعزل قادة الجيش" الرئيس مرسي الغى الملحق الدستوري الذي يحرمه صلاحية اعلان الحرب ".
وافردت يديعوت احرونوت اضافة للعنوان الرئيسي صفحاتها الثانية والثالثة بشكل كامل لما اطلقت عليها على راس الصفحة الثانية بانقلاب مرسي العسكري قائلة " بقي الجيش المصري المؤسسة الوحيدة المتمسكة باتفاقية السلام مع اسرائيل لكن مرسي قرر يوم امس تنظيف الاجواء واخرج طنطاوي وعنان للتقاعد ومعهم جميع افراد القيادة العسكرية تقريبا ".
اليكس فيشمان المراسل والمحلل العسكري لصحيفة يديعوت احرونوت وصف التغيرات في مصر بالخطر على العلاقات المصرية الاسرائيلية ووصف اقالة القيادة العسكرية بتعبير" التصفية" قائلا " ان تصفية القيادة العسكرية المصرية القديمة بنصل سيف واحد ودون أي تبرم في صفوف القوات المسلحة تشكل دراما لا يمكن وصفها بالكلمات وتشكل ذروة كبيرة في مسيرة الثورة المصرية ومفاجئة هائلة ".
" استكمال الثورة في مصر الرئيس اقال رئيس الاركان وانتزع من العسكر اهم الصلاحيات " عنوان كبير خرجت به صحيفة معاريف مفرده كامل صفحاتها الثانية والثالثة للحدث المصري الذي اطلقت عليه في صفحتها الثانثة لقب " انقلاب مرسي" مضيفة " شهرا ونصف الشهر فقط بعد انتخابه فاجأ محمد مرسي شعبه واقال وزير الدفاع طنطاوي وكبار قادة الجيش وفي خطوة اخرى ومتزامنه استدرج لنفسه عددا كبيرا من الصلاحيات الهامة التي تحوله من رئيس العوبة الى حاكم القاهره القوي ".
محلل الشؤون العربية في القناة التلفزيونية الاسرائيلية الاولى " عوديد غرنوت " قال في مقالته نشرتها صحيفة معاريف " انتظر مرسي بهدوء حتى سقطت بين يديه الفرصة التي ينتظرها وهي الهجوم الذي تعرض له الجنود المصرين في سيناء الذي كشف ليس فقط اخفاقا استخباريا مصريا لكن اخفاقا عسكريا ايضا ".
واضاف غرونوت " اقتربت ثورة 25 يناير التي اسقطت حسني مبارك يوم امس من خط النهاية وتحقيق اهدافها صحيح ليس الى الخط الذي تصوره شبان الثورة ألليبراليين والعلمانيين الذين فجروا الثورة لكن حتى هؤلاء سارعوا يوم امس الى مباركة قرارات الرئيس بصفته من نفذ ارادت الشعب ".
اخيرا احتل عنوان كبير صفحة هأرتس الرئيسية " مرسي يستكمل الثورة : اقال وزير الجيش والقيادة العسكرية العليا للجيش المصري ".
واضافت في عنوان اسفل الرئيسي " تجرا الرئيس الطري على تحدي المجلس الاعلى للقوات المسلحة واعاد لنفسه الصلاحيات الواسعة التي سبق للجيش ان انتزعها عشية الانتخابات الرئاسية ".
ونشرت الصحيفة على صفحتها الثالثة اطارا كبيرا ضم صورا شخصية للرئيس المصري والمشير طنطاوي ورئيس الاركان المقال سامي عنان وصورة مضللة لرئيس الاركان المعين صدقي صبحي واخرى واضحة لوزير الدفاع الجديد عبد الفتاح السيسي وقائد سلاح البحرية المقال هاب مميش وقائد سلاح الجو رضا حافظ والمستشار محمد مكي الذي عين نائبا للرئيس وكل هذا تحت عنوان " اخوان مسلمين في السلاح " وعنوان اخر اسفل الاطار " الثورة المصرية استكملت " وعنوان فرعي تفصيلي " الرئيس الاسلامي الرابض بالقاهره لم ينتظر حتى شهرا ونصف ليشرع بحملة تطهير الصفوف في اوساط القيادة العسكرية والان علينا الانتظار لمعرفة اذا مرت خطوة مرسي بهدوء ".
تعليق