مصدر أمني يكشف لـ الأهرام:
تورط جيش جلجلة الفلسطيني في مذبحة رفح
رفح ـ أحمد سليم وحسناء الشريف:
22967
عدد القراءات
تتواصل التحقيقات بمعرفة الاجهزة المعنية لكشف ملابسات مجزرة رفح الارهابية وتحديد منفذيها من طيور الموت التكفيرية للقصاص منهم والرد الموجع لهم ومن يقف خلفهم من رعاه الارهاب الاسود ومموليه ومخططيه.
الذين فشلوا في توجيه سهامهم الي العدو الحقيقي لهم فطعنوا أشقاءهم من الخلف وفي لحظة أستسلم فيها الجميع لطعام الافطار في شهر الصوم الذي يحرم إراقة الدم ولكنهم استباحوا الدماء الذكية لشهداء الغدر وكأنهم يحاربون عدوا اغتصب أرضهم وانتهك أعراضهم وكأنهم يحاربون أسرائيل بقتل الجنود المصريينوتشير التحقيقات الاولية التي سوف يكشف عنها لاحقا عن تورط مسلحين فلسطينيين في مذبحة الجنود المصريين من جيش جلجلة المتشدد والذي دبر لها فلسطينيان هربا من السجون المصرية خلال أيام الثورة الاولي وعادا الي قطاع غزة ودربا العديد من الكوادر المسلحة علي العمليات الارهابية لتنفيذها داخل الاراضي المصرية بسيناء وضد القوات المصرية التي تنظر لها هذه الجماعات علي أنها قوات تحمي أنظمة حكم كافرة يأتي ذلك في سياق تواصل الحرب العسكرية الامنية علي بؤر الارهاب في سيناء وتصفية هذه البؤر ومداهمتها وقتل من يختبيء بها من الارهابيين المسلحين من المصريين والعرب, حيث زاد عدد من تم قتلهم عن60 إرهابيا حتي أمس.
الرايات السوداء
هذا الحدث ينقلنا الي احداث عديدة شهدتها منطقة شمال سيناء خلال العامين الماضيين نفذها وفي وضح النهار مجموعة مسلحة ترفع الرآيات السوداء وتكفر كل من حولها.. الاهرام تحاول الاجابة عن العديد من التساؤلات ومنها: ماذا يقول شهود العيان عن المهاجمين ؟من اصحاب الرايات السود ؟ وكيف حضروا إلي سيناء ؟ والي اي جهة ينتمون؟ وما دور الاجهزة الامنية في القضاء علي هذة المجموعات ؟وهل ستصبح سيناء معقلا للإرهاب وأمارة للجماعات التكفيرية دون تصد؟
الأنفاق والأمن القومي
الانفاق. الانفاق. الانفاق هي السبب الرئيسي لوقوع مثل هذه الجرائم والأهرام تقدم بالادلة والبراهين الاحداث التي سبقت الهجوم المسلح علي الجنود, فلم تعد تجارة الانفاق برفح مقصورة علي تهريب البضائع من مختلف السلع إلي قطاع غزة بل اصبحت الآن تجارة عكسية وهي تصدير البضائع من قطاع غزة إلي مصر ومعظم هذه البضائع اسرائيلية الصنع وتباع بأسواق العريش دون رقابة, وما سبق الحادث من القبض علي عناصر فلسطينية واسلحة ومتفجرات خطيرة يؤكد ذلك فقبل شهرين من تنفيذ مذبحة الجنود تمكنت مديرية الامن بشمال سيناء من ضبط فلسطينيين بحوزتهما متفجرات وأسلحة وذخيرة بمدينة العريش بعد معلومات أمنية وردت إلي اللواء صالح المصري, مدير الامن, بوجود فلسطيني وشقيقه بحوزتهم قنابل وأسلحة تمكنوا من تهريبها من قطاع غزة إلي سيناء عبر الانفاق, وتمت مداهمة منطقة حي كرم أبو نجيلة بالعريش, وحاصرت القوات منزل الفلسطينيين, وألقت القبض علي أحدهما, بينما هرب شقيقه.
وعثرت القوات داخل المنزل علي5 قنابل يدوية وكميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة البيضاء وسلاح آلي, ومازال محبوسا حتي الآن وقبل شهر ايضا.
تمكنت مديرية امن شمال سيناء بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة من القبض علي3 فلسطينيين تسللوا إلي مدينة العريش عن طريق الأنفاق وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة الآلية والذخائر والنظارات الليلية والميدانية, وعلمت الأهرام أن المخابرات الحربية بشمال سيناء قد رصدت تحركات مجموعات فلسطينية عبر الأنفاق بعد ورود معلومات عن قيام مجموعة فلسطينية بإدخال كميات كبيرة من الأسلحة الإسرائيلية والذخائر لبيعها في مصر فتم التنسيق مع مديرة امن شمال سيناء برئاسة اللواء صالح المصري مدير امن شمال سيناء في ذلك الوقت وقامت القوات القتالية بمداهمة احد المنازل بالعريش والتي يحتمي بها الفلسطينيون بعد استئجارهم شقة بالعريش وتم القبض عليهم وهم احمد سمير محمد30 عاما وياسر ابراهيم خليل ابو شاويش32 عاما واحمد رجب محمود30 عاما من قطاع غزة وضبط بحوزتهم6 رشاش عوزي اسرائيلي الصنع وبندقيةm16 وطبنجة8.5 مللي و3خزنة لسلاح آلي وعدة خزائنm16 بالاضافة الي خزائن اسلحة اسرائيلية الصنع كما تم ضبط سيارة ماركة فيان حديثة الصنع مسروقة كانت بحوزتهم بالاضافة الي نظارات ليلية ونظارات ميدانية ومبالغ نقدية من مختلف العملات منها6 الاف دولار ومبالغ كبيرة من العملات الإسرائيلية.
وأكد مصدر مسئول بمديرية امن شمال سيناء أن الفلسطينيين قد تمكنوا من التسلل عبر الأنفاق وقامت أجهزة الأمن بمراقبتهم حتي استأجروا منزلا بالعريش وشرعوا في بيع الأسلحة والذخائر للمواطنين وقد داهمتهم القوة الأمنية والقت القبض عليهم وقد اعترفوا في التحقيقات بأن الهدف من حيازة الأسلحة هو بيعها في مصر كل هذه الاحداث سبقت عملية اقتحام معسكر الجنود برفح, وقد أشارت هذه الوقائع الي توقع حدوث عملية كبري الا ان احدا لم ينتبه الي ذلك فمديرية الامن وان كانت قد نجحت في احباط مثل هذة العمليات فكم من المتسللين تمكنوا من التسلل والوصول إلي سيناء وتهريب الاسلحة بل وصول افراد من تنظيمات فلسطينينة ومنها كما يقول الخبير الامني بسيناء اللواء احمد السعيد ان هناك تنظيما فلسطينيا كبيرا بسيناء بالتنسيق مع مجموعات محلية من سيناء وبعض المحافظات الاخري بل ودول اخري تمكنت علي مدار9 سنوات من ترتيب انفسها والتخطيط لعمليات تدميرية بالمنطقة ومنها احداث شرم الشيخ وطابا وتفجير محطات الغاز ولم يتم القبض علي مجموعة منهم سوي عناصر محلية بطريق الاشتباه وعلق الخبير الامني ان هذة العناصر تختار التوقيتات المناسبة لتنفذ عملياتها ففي وقت الافطار نفذوا عملية الاعتداء علي النقطة الحدودية وفي وقت السحور هاجموا كمين الريسة واضاف المصدر ان اجهزة الامن بمساعدة قبائل سيناء تحاصر بعض العناصر التي نفذت العملية بمناطق جبلية بصحراء سيناء وان استخدام الطائرات المروحية في مهاجمتهم سيحسهم المواجهات تماما, واضاف ان سقوطهم سيكون وشيكا.. واشار إلي ان الصغير يعلم قبل الكبير بسيناء ان هذه المجموعات تسمي اصحاب الرايات السوداء والتي تنتمي إلي فكر التكفير وهاجمت في فترات سابقة قسم ثاني العريش وحطمت ودمرت العديد من الجهات الامنية بسيناء هذة الجماعات يطلق عليها أمنيا أصحاب الرايات السوداء حيث يقوموا بزعامة رجل فلسطيني هارب من سجن أبو زعبل أثناء فترة الانفلات الأمني بالسجون المصرية- وقاموا بعمليات مسلحة ضد مواطنين مصريين وهجمات ضد أقسام شرطة إضافة لتدمير خطوط الغاز. حيث يشير مصدر امني ان هذة المجموعات تقدر بحوالي1500 شخص من مختلف محافظات مصر وبعض الدول العربية ونعلم اسماء العديد منهم وكان من المقرر ان تبدأ معهم حملة امنية في فترة سابقة الا انني اعترف بأننا تأخرنا كثيرا في محاربتهم وقد يرجع ذلك الي الحالة الموجودة عليها البلاد من انفلات امني, وحول الوضع الراهن أكد المصدر الامني أنه تم اعلان حالة الطوارئ في سيناء خاصة بمنطقة رفح لسرعة القبض علي المتهمين وقال إنه تم نشر ما يقرب من50 كمينا علاوة علي تمشيط المنطقة بالكامل واجراء تحريات مكثفة والتعاون مع شيوخ القبائل لرصد المتورطين في الحادث.
جيش جلجلة الإسلامي
بعد ان قدمنا الدليل القاطع علي ان عملية وصول السلاح والافراد من قطاع غزة الي مصر امر في غاية السهولة فيكفي فقط ان تعبر نفقا لتكون في الجانب الآخر وبالرغم من رفض العديد من المسئولين الفلسطينين بغزة التعليق علي الحادث أو حتي الاشارة اليه عبر الهاتف فإن مصدرا امنيا ضاق صدره بما يحدث وقدم لنا معلومات مهمة لنشرها فيقول في قطاع غزة تم تكوين جيش اطلق علي نفسه جيش جلجلة الفلسطيني التابع لجيش الاسلام في القطاع وهذا الجيش تمكن من تجنيد الكثير من العناصر بسيناء وبعض المحافظات الاخري وكان يهدف الي امرين مهمين هو تكوين امارة اسلامية في سيناء تكون عاصمتها القدس بعد تحريرها وان امير الجماعة فلسطيني الجنسية وقد تمكن من تجنيد اكثر من1500 شخصا من مختلف محافظات مصر مستخدما العديد من الافراد الفلسطينيين في هذا الامر ومنهم من تم القبض عليه وهرب اثناء الثورة وبينهم حسين رافع الرداح ويعمل طبيب كيماوي وقد تم القبض علية وتعرف علي رمزي موافي طبيب فلسطيني في سجن وادي النطرون وتمكنا من الهرب عقب احداث الثورة وتمكن الاثنان من التعرف علي العديد من انصار جيش جلجلة بعد هروبهم من السجن ليعيدوا ترتيب اوراقهم وينفذوا عمليات في سيناء ومنهم مسعود خليل النصراوي والذي تدرب بخان يونس وحضر الي سيناء متسللا عام2009 وقبض عليه وعبد الله السوري والذي كان يدرب المجموعة علي فنون القتال وسعد سرحان فلسطيني الجنسية الذي شارك في اقتحام قسم ثاني العريش ومباحث أمن الدولة اما حامد حسين فلسطيني الجنسية ايضا والذي قبض علية وتمكن من الهرب فقد تم تدريبه بجيش يسمي جيش زعران في قطاع غزة واضاف المصدر ان هذه المجموعات من اخطر المجموعات التي تمكنت من تجنيد عدد كبير من ابناء مصر علي نمط التفكير التكفيري للمجتمع وان هدفهم اقامة امارة اسلامية في سيناء والجهاد ضد اسرائيل وان كل من يمنعهم من ذلك يعتبر كافرا وان دمه مباح تماما وعلي هذه الوتيرة نفذ هولاء الارهابيون خطتهم وكان ينقصهم آليات عسكرية يقتحمون بها اسرائيل فكان تفكيرهم في قتل الجنود المصريين واخذ الآليات العسكرية ومهاجمة اسرائيل بها ليصلوا إلي بيت المقدس حسب اعتقادهم واضاف ان الحملة الامنية القائمة حاليا لابد وان تقضي تماما علي جذور الجماعات التكفيرية وليس علي عناصرها حتي لا تنمو من جديد. المصدر هناhttp://www.ahram.org.eg/Incidents/News/165039.aspx
تورط جيش جلجلة الفلسطيني في مذبحة رفح
رفح ـ أحمد سليم وحسناء الشريف:
22967
عدد القراءات
تتواصل التحقيقات بمعرفة الاجهزة المعنية لكشف ملابسات مجزرة رفح الارهابية وتحديد منفذيها من طيور الموت التكفيرية للقصاص منهم والرد الموجع لهم ومن يقف خلفهم من رعاه الارهاب الاسود ومموليه ومخططيه.
الذين فشلوا في توجيه سهامهم الي العدو الحقيقي لهم فطعنوا أشقاءهم من الخلف وفي لحظة أستسلم فيها الجميع لطعام الافطار في شهر الصوم الذي يحرم إراقة الدم ولكنهم استباحوا الدماء الذكية لشهداء الغدر وكأنهم يحاربون عدوا اغتصب أرضهم وانتهك أعراضهم وكأنهم يحاربون أسرائيل بقتل الجنود المصريينوتشير التحقيقات الاولية التي سوف يكشف عنها لاحقا عن تورط مسلحين فلسطينيين في مذبحة الجنود المصريين من جيش جلجلة المتشدد والذي دبر لها فلسطينيان هربا من السجون المصرية خلال أيام الثورة الاولي وعادا الي قطاع غزة ودربا العديد من الكوادر المسلحة علي العمليات الارهابية لتنفيذها داخل الاراضي المصرية بسيناء وضد القوات المصرية التي تنظر لها هذه الجماعات علي أنها قوات تحمي أنظمة حكم كافرة يأتي ذلك في سياق تواصل الحرب العسكرية الامنية علي بؤر الارهاب في سيناء وتصفية هذه البؤر ومداهمتها وقتل من يختبيء بها من الارهابيين المسلحين من المصريين والعرب, حيث زاد عدد من تم قتلهم عن60 إرهابيا حتي أمس.
الرايات السوداء
هذا الحدث ينقلنا الي احداث عديدة شهدتها منطقة شمال سيناء خلال العامين الماضيين نفذها وفي وضح النهار مجموعة مسلحة ترفع الرآيات السوداء وتكفر كل من حولها.. الاهرام تحاول الاجابة عن العديد من التساؤلات ومنها: ماذا يقول شهود العيان عن المهاجمين ؟من اصحاب الرايات السود ؟ وكيف حضروا إلي سيناء ؟ والي اي جهة ينتمون؟ وما دور الاجهزة الامنية في القضاء علي هذة المجموعات ؟وهل ستصبح سيناء معقلا للإرهاب وأمارة للجماعات التكفيرية دون تصد؟
الأنفاق والأمن القومي
الانفاق. الانفاق. الانفاق هي السبب الرئيسي لوقوع مثل هذه الجرائم والأهرام تقدم بالادلة والبراهين الاحداث التي سبقت الهجوم المسلح علي الجنود, فلم تعد تجارة الانفاق برفح مقصورة علي تهريب البضائع من مختلف السلع إلي قطاع غزة بل اصبحت الآن تجارة عكسية وهي تصدير البضائع من قطاع غزة إلي مصر ومعظم هذه البضائع اسرائيلية الصنع وتباع بأسواق العريش دون رقابة, وما سبق الحادث من القبض علي عناصر فلسطينية واسلحة ومتفجرات خطيرة يؤكد ذلك فقبل شهرين من تنفيذ مذبحة الجنود تمكنت مديرية الامن بشمال سيناء من ضبط فلسطينيين بحوزتهما متفجرات وأسلحة وذخيرة بمدينة العريش بعد معلومات أمنية وردت إلي اللواء صالح المصري, مدير الامن, بوجود فلسطيني وشقيقه بحوزتهم قنابل وأسلحة تمكنوا من تهريبها من قطاع غزة إلي سيناء عبر الانفاق, وتمت مداهمة منطقة حي كرم أبو نجيلة بالعريش, وحاصرت القوات منزل الفلسطينيين, وألقت القبض علي أحدهما, بينما هرب شقيقه.
وعثرت القوات داخل المنزل علي5 قنابل يدوية وكميات كبيرة من الذخيرة والأسلحة البيضاء وسلاح آلي, ومازال محبوسا حتي الآن وقبل شهر ايضا.
تمكنت مديرية امن شمال سيناء بالتنسيق مع رجال القوات المسلحة من القبض علي3 فلسطينيين تسللوا إلي مدينة العريش عن طريق الأنفاق وبحوزتهم كميات كبيرة من الأسلحة الآلية والذخائر والنظارات الليلية والميدانية, وعلمت الأهرام أن المخابرات الحربية بشمال سيناء قد رصدت تحركات مجموعات فلسطينية عبر الأنفاق بعد ورود معلومات عن قيام مجموعة فلسطينية بإدخال كميات كبيرة من الأسلحة الإسرائيلية والذخائر لبيعها في مصر فتم التنسيق مع مديرة امن شمال سيناء برئاسة اللواء صالح المصري مدير امن شمال سيناء في ذلك الوقت وقامت القوات القتالية بمداهمة احد المنازل بالعريش والتي يحتمي بها الفلسطينيون بعد استئجارهم شقة بالعريش وتم القبض عليهم وهم احمد سمير محمد30 عاما وياسر ابراهيم خليل ابو شاويش32 عاما واحمد رجب محمود30 عاما من قطاع غزة وضبط بحوزتهم6 رشاش عوزي اسرائيلي الصنع وبندقيةm16 وطبنجة8.5 مللي و3خزنة لسلاح آلي وعدة خزائنm16 بالاضافة الي خزائن اسلحة اسرائيلية الصنع كما تم ضبط سيارة ماركة فيان حديثة الصنع مسروقة كانت بحوزتهم بالاضافة الي نظارات ليلية ونظارات ميدانية ومبالغ نقدية من مختلف العملات منها6 الاف دولار ومبالغ كبيرة من العملات الإسرائيلية.
وأكد مصدر مسئول بمديرية امن شمال سيناء أن الفلسطينيين قد تمكنوا من التسلل عبر الأنفاق وقامت أجهزة الأمن بمراقبتهم حتي استأجروا منزلا بالعريش وشرعوا في بيع الأسلحة والذخائر للمواطنين وقد داهمتهم القوة الأمنية والقت القبض عليهم وقد اعترفوا في التحقيقات بأن الهدف من حيازة الأسلحة هو بيعها في مصر كل هذه الاحداث سبقت عملية اقتحام معسكر الجنود برفح, وقد أشارت هذه الوقائع الي توقع حدوث عملية كبري الا ان احدا لم ينتبه الي ذلك فمديرية الامن وان كانت قد نجحت في احباط مثل هذة العمليات فكم من المتسللين تمكنوا من التسلل والوصول إلي سيناء وتهريب الاسلحة بل وصول افراد من تنظيمات فلسطينينة ومنها كما يقول الخبير الامني بسيناء اللواء احمد السعيد ان هناك تنظيما فلسطينيا كبيرا بسيناء بالتنسيق مع مجموعات محلية من سيناء وبعض المحافظات الاخري بل ودول اخري تمكنت علي مدار9 سنوات من ترتيب انفسها والتخطيط لعمليات تدميرية بالمنطقة ومنها احداث شرم الشيخ وطابا وتفجير محطات الغاز ولم يتم القبض علي مجموعة منهم سوي عناصر محلية بطريق الاشتباه وعلق الخبير الامني ان هذة العناصر تختار التوقيتات المناسبة لتنفذ عملياتها ففي وقت الافطار نفذوا عملية الاعتداء علي النقطة الحدودية وفي وقت السحور هاجموا كمين الريسة واضاف المصدر ان اجهزة الامن بمساعدة قبائل سيناء تحاصر بعض العناصر التي نفذت العملية بمناطق جبلية بصحراء سيناء وان استخدام الطائرات المروحية في مهاجمتهم سيحسهم المواجهات تماما, واضاف ان سقوطهم سيكون وشيكا.. واشار إلي ان الصغير يعلم قبل الكبير بسيناء ان هذه المجموعات تسمي اصحاب الرايات السوداء والتي تنتمي إلي فكر التكفير وهاجمت في فترات سابقة قسم ثاني العريش وحطمت ودمرت العديد من الجهات الامنية بسيناء هذة الجماعات يطلق عليها أمنيا أصحاب الرايات السوداء حيث يقوموا بزعامة رجل فلسطيني هارب من سجن أبو زعبل أثناء فترة الانفلات الأمني بالسجون المصرية- وقاموا بعمليات مسلحة ضد مواطنين مصريين وهجمات ضد أقسام شرطة إضافة لتدمير خطوط الغاز. حيث يشير مصدر امني ان هذة المجموعات تقدر بحوالي1500 شخص من مختلف محافظات مصر وبعض الدول العربية ونعلم اسماء العديد منهم وكان من المقرر ان تبدأ معهم حملة امنية في فترة سابقة الا انني اعترف بأننا تأخرنا كثيرا في محاربتهم وقد يرجع ذلك الي الحالة الموجودة عليها البلاد من انفلات امني, وحول الوضع الراهن أكد المصدر الامني أنه تم اعلان حالة الطوارئ في سيناء خاصة بمنطقة رفح لسرعة القبض علي المتهمين وقال إنه تم نشر ما يقرب من50 كمينا علاوة علي تمشيط المنطقة بالكامل واجراء تحريات مكثفة والتعاون مع شيوخ القبائل لرصد المتورطين في الحادث.
جيش جلجلة الإسلامي
بعد ان قدمنا الدليل القاطع علي ان عملية وصول السلاح والافراد من قطاع غزة الي مصر امر في غاية السهولة فيكفي فقط ان تعبر نفقا لتكون في الجانب الآخر وبالرغم من رفض العديد من المسئولين الفلسطينين بغزة التعليق علي الحادث أو حتي الاشارة اليه عبر الهاتف فإن مصدرا امنيا ضاق صدره بما يحدث وقدم لنا معلومات مهمة لنشرها فيقول في قطاع غزة تم تكوين جيش اطلق علي نفسه جيش جلجلة الفلسطيني التابع لجيش الاسلام في القطاع وهذا الجيش تمكن من تجنيد الكثير من العناصر بسيناء وبعض المحافظات الاخري وكان يهدف الي امرين مهمين هو تكوين امارة اسلامية في سيناء تكون عاصمتها القدس بعد تحريرها وان امير الجماعة فلسطيني الجنسية وقد تمكن من تجنيد اكثر من1500 شخصا من مختلف محافظات مصر مستخدما العديد من الافراد الفلسطينيين في هذا الامر ومنهم من تم القبض عليه وهرب اثناء الثورة وبينهم حسين رافع الرداح ويعمل طبيب كيماوي وقد تم القبض علية وتعرف علي رمزي موافي طبيب فلسطيني في سجن وادي النطرون وتمكنا من الهرب عقب احداث الثورة وتمكن الاثنان من التعرف علي العديد من انصار جيش جلجلة بعد هروبهم من السجن ليعيدوا ترتيب اوراقهم وينفذوا عمليات في سيناء ومنهم مسعود خليل النصراوي والذي تدرب بخان يونس وحضر الي سيناء متسللا عام2009 وقبض عليه وعبد الله السوري والذي كان يدرب المجموعة علي فنون القتال وسعد سرحان فلسطيني الجنسية الذي شارك في اقتحام قسم ثاني العريش ومباحث أمن الدولة اما حامد حسين فلسطيني الجنسية ايضا والذي قبض علية وتمكن من الهرب فقد تم تدريبه بجيش يسمي جيش زعران في قطاع غزة واضاف المصدر ان هذه المجموعات من اخطر المجموعات التي تمكنت من تجنيد عدد كبير من ابناء مصر علي نمط التفكير التكفيري للمجتمع وان هدفهم اقامة امارة اسلامية في سيناء والجهاد ضد اسرائيل وان كل من يمنعهم من ذلك يعتبر كافرا وان دمه مباح تماما وعلي هذه الوتيرة نفذ هولاء الارهابيون خطتهم وكان ينقصهم آليات عسكرية يقتحمون بها اسرائيل فكان تفكيرهم في قتل الجنود المصريين واخذ الآليات العسكرية ومهاجمة اسرائيل بها ليصلوا إلي بيت المقدس حسب اعتقادهم واضاف ان الحملة الامنية القائمة حاليا لابد وان تقضي تماما علي جذور الجماعات التكفيرية وليس علي عناصرها حتي لا تنمو من جديد. المصدر هناhttp://www.ahram.org.eg/Incidents/News/165039.aspx
تعليق