انه الحدث الأبرز خلال العام الجاري..هي دعوة عامة للهواة في فلسطين والمنطقة للأستمتاع بمشاهدة زخات شهب البروشاويات أعتباراً من ليلة أمس الخميس وحتى 24 من الشهر الجاري وخاصة مساء يوم الاحد وفجر يوم الاثنين القادم.
حيث ستدخل زخات من الشهب الغلاف الجوي للأرض اعتباراً من مساء اليوم الخميس وحتى يوم الثلاثاء القادم بمعدل 40-60 شهاباً في الساعة الواحدة, لتبلغ ذروتها مساء يوم الاحد الموافق 12 آب وحتى فجر يوم الاثنين الموافق 13 آب الجاري بمعدل 100 شهابا بالساعة خلال فترة الذروة (peak of activity) ويطلق على هذه الشهب (شهب البرشاويات)، والتي تنطلق من كوكبة برشاوس التي أطلق عليه العرب(حامل رأس الغول)، ويتسبب في حدوثها مخلفات مذنب سويفت تتل.
وستتركز الشهب في الربع الأخير من الليل, وبالرغم من أن كوكبة بروشاوس ستكون أسفل القمر، إلا أن ظروف مشاهدة الشهب هذه السنة ستكون جيدة خاصة في المناطق المظلمة.البعيدة عن الملوثات البيئية من أضواء أو أدخنة أو عوائق, حيث سيتمكن الجميع من مشاهدة تساقط الشهب إلا بعض الشهب الضعيفة التي سيكون من الصعب مشاهدتها .
ورصد هذه الشهب سيكون متاحاً للجميع دون الحاجة إلى تلسكوب أو أدوات الرصد الأخرى, حيث يمكن مشاهدتها بالعين المجردة وبكل وضوح, وستكون في غاية الروعة والمتعة وهي تشبه الألعاب النارية.
وإلى جانب هذا فإن قبيل فجر يوم السبت والاحد والاثنين من الاسبوع القادم سيكون لكوكبي الزهرة والمشتري حضور في السماء مما يضفي للراصدين مشهداً رائعاً. حيث ستنطلق الشهب من كوكبة بروشاوس في الأفق الشرقي، ولا يتوجب على الراصدين تحديد جهة الكوكبة ذلك لأن الشهب ستقطع قبة السماء من كل الجهات تقريباً.
ولن يؤثر القمر كثيراً على هذا الحدث الممتع,حيث سيكون عمره الليلة 21 يوم ونسبة إضائته 63.5%, بينما سيكون عمره في وقت الذروة مساء يوم الاحد القادم24 يوماً ونسبة إضائته 24.5% فقط.
و سبب هذه الزخات من الشهب هو وجود حبيبات غبارية وصخور صغيرة وجليد علي شكل حزام تخلفها المذنبات في مدارها حين تقترب من الشمس أثناء دورانها حولها، والتي تتقاطع في مدارها مع الأرض، وبسبب الجاذبية الأرضية تدخل تلك المخلفات الغلاف الجوي مما ينتج عنه حرارة عالية تنصهر به تلك الصخور كليا وتتحول إلى رماد نتيجة احتكاكها في الغلاف الجوي و يظهر لها بريقا نتيجة أحتراقها يستمر لثوان معدودة.
والبرشاويات سميت كذلك لانطلاق الشهب ما بين نجوم مجموعة برشاوس والمجموعة النجمية عبارة عن عدد من النجوم تخيلها القدماء على شكل أداة أو حيوان وإذا بلغت كثافة الشهب في الساعة الواحدة إلى الف شهاب أو أكثر سميت وقتها بالعاصفة الشهابية وهذا يفسر سبب امتداد الفترة التي تظهر خلالها شهب البرشاويات لأكثر من شهر, إذ أن الأرض تدخل في يوليو الحزام الغباري للمذنب المسبب لزخة شهب البرشاويات والذي يسمى المذنب "سويفت تتل" وتبقى الأرض داخل هذا الحزام إلى ان تخرج منه يوم 24 أغسطس و أثناء عبورها للحزام الغبارى فإنها تصادف بعض الأماكن التي تزداد فيها عدد الحبيبات الغبارية وتنشط الشهب ويطبق عليها "زخات الشهب".
حيث ستدخل زخات من الشهب الغلاف الجوي للأرض اعتباراً من مساء اليوم الخميس وحتى يوم الثلاثاء القادم بمعدل 40-60 شهاباً في الساعة الواحدة, لتبلغ ذروتها مساء يوم الاحد الموافق 12 آب وحتى فجر يوم الاثنين الموافق 13 آب الجاري بمعدل 100 شهابا بالساعة خلال فترة الذروة (peak of activity) ويطلق على هذه الشهب (شهب البرشاويات)، والتي تنطلق من كوكبة برشاوس التي أطلق عليه العرب(حامل رأس الغول)، ويتسبب في حدوثها مخلفات مذنب سويفت تتل.
وستتركز الشهب في الربع الأخير من الليل, وبالرغم من أن كوكبة بروشاوس ستكون أسفل القمر، إلا أن ظروف مشاهدة الشهب هذه السنة ستكون جيدة خاصة في المناطق المظلمة.البعيدة عن الملوثات البيئية من أضواء أو أدخنة أو عوائق, حيث سيتمكن الجميع من مشاهدة تساقط الشهب إلا بعض الشهب الضعيفة التي سيكون من الصعب مشاهدتها .
ورصد هذه الشهب سيكون متاحاً للجميع دون الحاجة إلى تلسكوب أو أدوات الرصد الأخرى, حيث يمكن مشاهدتها بالعين المجردة وبكل وضوح, وستكون في غاية الروعة والمتعة وهي تشبه الألعاب النارية.
وإلى جانب هذا فإن قبيل فجر يوم السبت والاحد والاثنين من الاسبوع القادم سيكون لكوكبي الزهرة والمشتري حضور في السماء مما يضفي للراصدين مشهداً رائعاً. حيث ستنطلق الشهب من كوكبة بروشاوس في الأفق الشرقي، ولا يتوجب على الراصدين تحديد جهة الكوكبة ذلك لأن الشهب ستقطع قبة السماء من كل الجهات تقريباً.
ولن يؤثر القمر كثيراً على هذا الحدث الممتع,حيث سيكون عمره الليلة 21 يوم ونسبة إضائته 63.5%, بينما سيكون عمره في وقت الذروة مساء يوم الاحد القادم24 يوماً ونسبة إضائته 24.5% فقط.
و سبب هذه الزخات من الشهب هو وجود حبيبات غبارية وصخور صغيرة وجليد علي شكل حزام تخلفها المذنبات في مدارها حين تقترب من الشمس أثناء دورانها حولها، والتي تتقاطع في مدارها مع الأرض، وبسبب الجاذبية الأرضية تدخل تلك المخلفات الغلاف الجوي مما ينتج عنه حرارة عالية تنصهر به تلك الصخور كليا وتتحول إلى رماد نتيجة احتكاكها في الغلاف الجوي و يظهر لها بريقا نتيجة أحتراقها يستمر لثوان معدودة.
والبرشاويات سميت كذلك لانطلاق الشهب ما بين نجوم مجموعة برشاوس والمجموعة النجمية عبارة عن عدد من النجوم تخيلها القدماء على شكل أداة أو حيوان وإذا بلغت كثافة الشهب في الساعة الواحدة إلى الف شهاب أو أكثر سميت وقتها بالعاصفة الشهابية وهذا يفسر سبب امتداد الفترة التي تظهر خلالها شهب البرشاويات لأكثر من شهر, إذ أن الأرض تدخل في يوليو الحزام الغباري للمذنب المسبب لزخة شهب البرشاويات والذي يسمى المذنب "سويفت تتل" وتبقى الأرض داخل هذا الحزام إلى ان تخرج منه يوم 24 أغسطس و أثناء عبورها للحزام الغبارى فإنها تصادف بعض الأماكن التي تزداد فيها عدد الحبيبات الغبارية وتنشط الشهب ويطبق عليها "زخات الشهب".
تعليق