تويت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسوله الكريم أما بعد:
هذه الكلمات هي رسالة استتابة أقدمها لفاجر من فجرة أمة محمد صلى الله عليه وسلم أرجو من وراء القصد أن يرضى عني ربي والقصد أن يتوب إلى الله ذاك الخارجي الذين خرج علينا مستبيحاً للدماء والأعراض حتى تمنى الناس احتلالاً صهيونياً هو أرحم على الآباء والأبناء والنساء والزرع والبيوت من ذاك الدعي من أدعياء الإسلام الذي باع فقهه للحزبية ، وتخلى عن ضوابط اجتهاده تحت راية العنصرية ، تجرؤوا على الله وقدموا بين يديه ويدي رسوله والله تعالى قال:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [الحجرات : 1] وخرجوا يضربون الناس تحت راية عُمِّيَة لنا منها موقف تحليل يثبت دحضها ، ويزيل ستارها المزعوم ، قد تجاوزوا والله الحد ، فبدأت لنهايتهم ساعة العد ، وسخَّر الله من أمته من ينطق بكتابه وسنة نبيه ليهدم هد ، ظهرت أنيابهم وبدت مخالبهم ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب . ليسوا والله من أمة محمد فقد تبرأ نبي الرحمة منهم فقال: (من قاتل تحت راية عُمِّيَّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية فقتل فقتلته جاهلية و من خرج على أمتي يضرب برها و فاجرها و لا يتحاشا من مؤمنها و لا يفي لذي عهدة عهده فليس مني و لست منه) (انظر حديث رقم : 6227 في صحيح الجامع للألباني)
أيها الأسطل تمهل صهٍ صهٍ فأنت من خطباء الفتنة: وإنك والله قائدُ ضلالةٍ قد طال جُثومها، واشتدّت غُمومُها، وتلوَّنَت مصايد عدوِّ اللَّه فيك، ولن ينزِعَ أوتادَها إلاّ الذي بيده مُلك الأشياء، وهو اللّه الرحمن الرحيم، ألاَ وإنّ للَّهِ بقايا من عباده لم يتحيّروا في ظُلمك لحماس، ولم يُشايعوك في شبهتك لقتل الناس ، مصابيح النور في أفواههم تَزْهَر، وألسنتُهم بحجج الكتاب تنطق، ركبوا نَهجَ السَّبيل ولن تَفَرَّقَ بهم السُبل، هم خُصَماؤك هم خصماء الشيطان الرجيم ، وبهم يُصلِح اللَّهُ البلاد، ويدفع عن العباد، فطوبَى لهم وللمستصبِحِين بنُورهم، أسأل اللَّه أن يجعلنا منهم ، وأن يرزقك العودة لكتاب الله وسنة نبيه قبل فوات الأوان .
خصصت هذه الكلمة لتدحض ما عليه قلبك من زيغ ، ولتثبت أنك مُتبع للهوى ، ومُضل عن الهدى ، فأصدق الكلام نعرفه ولا تعرفه ، وأحسن الهدى سقناه ولم تسقه ، وهذه سنة ربانية ، جعلها الله بين العلماء وإبليس عالم ، فقد قال تعالى :﴿ ...وَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ ... ﴾ [آل عمران : 7] فقضى الله تعالى أن في القرآن آيات محكمات هن أم الكتاب، أي: بينات واضحات الدلالة، لا التباس فيها على أحد من الناس، ومنه آيات أخر فيها اشتباه في الدلالة على كثير من الناس أو بعضهم، فمن ردّ ما اشتبه عليه إلى الواضح منه، وحكم محكمه على متشابهه عنده، فقد اهتدى. ومن عكس انعكس .
إنك تجاوزت ما أنعم الله به عليك من دراسة العلم الشرعي أنت وشيعتك من الراطنين خلف ستار العلماء، وخرجت إلى حظيرة الشيطان تستبيح دماء المسلمين صالحهم وطالحهم من غير وجه شرعي ، وأعنت الشيطان على ما أراد من خلق الله حتى قَتَل الأخ أخاه ، ولا أزعم أني أغزر منك علما ولا أحفظ منك لكتاب الله ولا لسنة نبيه ولكنك تجاهلت المقصود فحرَّمت ما أحل الله وحللت ما حرَّم الله فشابهك بذلك الشيطان واستعان بك للتحريش بين الناس ، وأمُرنا من الله أن نستعيذ به من ذلك الخناس الإنسي أنت والجنِّي تلميذك .
إني مخاطبك في كلمات قد لا يعيها بعض القراء وأعلم أنك تعرف منها المقصود :
عليك الكف عن إهلاك الحرث والنسل ، وعليك التقيد بحكم الشرع بغير تأويل لسفك الدماء ، وسترى مدى الزيغ الذي أدخل الهوى إلى قلبك ومن كلامك ، فجاوزت الحد ، وحدت عن الجد ، حتى غدوت تكفر بالشبهة ، قد ذهبت معالمك التي كانت تحجبنا عن الكلام في شخصك وذلك فيما يلي:
1- إنك أنت المحرض على القتل للظالم والمظلوم فشابهتك اليهود في ذلك.
2- استبحت دماء الأجهزة الأمنية بشبهة العمالة فبماذا استبحت قتل النساء والأطفال وهدم البيوت .
3- قررت الصواب لجميع أفعال التنفيذية وحمَّلت الخطأ على غيرها فبماذا فارقتم الشيعة القائلين بالعصمة لأئمتهم .
4- قررت كفر الأجهزة الأمنية فانطبق الكفر عليك لأن شروط التكفير أربعةٌ وجدتها فيك,وهي: الأول: توفر العلم وانتفاء الجهل وأنت عالم ، والثاني: توفر القصد وانتفاء الخطإ وإن تكرار التصريحات التي أدليت بها لقتل عناصر الأجهزة باستخدام الآيات التي تبيح قتال المشركين دليل قصدك ، والثالث: توفر الاختيار وانتفاء الإكراه وأنت مختار لا مكره والرابع: انعدام التأويل السائغ فجميع تأويلاتك يخالفها محكم القرآن .لذلك فأنت في مذهب أهل السنة والجماعة كافر.
5- ينبغي لقوة حركة حماس أن تعمل بآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون .
6- يبدو أنك قد تناسيت مضمون قاعدة أهون الضررين حتى لو قلنا بجواز مقاتلك للأجهزة الأمنية فإذا كانت هذه الطائفة - التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً بواحاً - عندها قدرة تزيله بها وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشرّ أعظم من شرّ هذا السلطان : فلا حرج في ذلك ، ولكن من العيب أن تتجاهل شرعية الرئيس الانتخابية وتقرر شرعيتكم بل الشرعية في دين محمد صلى الله عليه وسلم لمن هو قائم بشرع الله على خدمة الناس وحفظ أمنهم وإطعامهم من جوع .
7- أيها الكذوب: أنت تقول:" منهجنا طرح الفكر الإسلامي الوسطي الذي يؤلف القلوب"، مشدداً على أن "الاتجاه إلى العنف وإراقة الدماء يسد أبواب الدعوة فالعائلة التي يقتل منها شخص يصبح من الصعب الحديث معها." هذا قولك ؛ فكيف تلجأ إلى العنف بعد إنكاره وكيف ستتعامل مع 400 عائلة تطلب القصاص لأبنائها منكم في عام واحد .
8- أيها الكذوب: أنت قلت:" إن حركتك تسعى للشراكة في كل المفاصل، ولن تلجأ لتحقيقها بطرق غير مشروعة إنما من خلال الحوار والحوار فقط" .
9- أيها الكذوب: أنت قلت:" نحن لا نخجل من منهجنا – أي الوسطي - أو برنامجنا بل نعتز به، ومن جهة أخرى فإننا لا نرى في هذا الأسلوب- أي استخدام القوة - منهجاً في تغيير المنكر لو سلمنا أنه منكر.
10- أيها المجرم : أنت تقول: " على الصعيد الفقهي، فإن تغيير المنكر لو سلمنا أنه منكر يحتاج إلى رؤية وموقف وتوضيح، إذ لو كان تغيير أي منكر سيؤدي إلى منكر أكبر منه كإراقة الدماء كان تغييره محرماً، ويكون السكوت عنه أخف الضررين أما الموقف السياسي، فنرى أننا لسنا في حاجة إلى إضافة مزيد صور الفلتان والاقتتال والفوضى الداخلية في الوقت الذي يهددنا فيه عدونا باجتياح قطاع غزة" .... !!!! سبحان الله ماذا تقول في هذا الكلام كلامك أليس الذي قاله جاهل أم أن ما قيل منك اليوم بخلافه هو الجهل.
11- كتبت المقالات نقداً لفكر وصفته بالمتطرف أو المتشدد لأنه يستخدم العنف لتطبيق الفكر ثم أنت تدعو لاستخدامه أليس الأولى أن تضم جهودك لجهود القاعدة أم أنك أخطأت ووقعت فيما كنت تنكره.
12- أنكرت فرقة الموت لأنها قتلت في ثلاثة أعوام ما يقارب 27 من أبناء حماس ثم قتلتم لإزالة الفساد في عام ونصف 455 من أبناء .
لم أراد التحقق من كلام هذا الخارجي :
http://www.paldf.net/forum/showthrea...E1%C3%D3%D8%E1
1- "إن أخطر مظاهر الفساد يتجلى عندما يصبح المنافقون ولاةً وحكاماً؛ حيث أخبرت سورة البقرة في الآيتين(204-205) عن صنفٍ من الناس يعجبك قوله في الحياة الدنيا، ويُشْهِدُ اللهَ على ما في قلبه، وهو أَلَدُّ الخصام، حتى إذا تولى – أيْ صار والياً- سعى في الأرض ليفسد فيها، ويهلك الحرث والنسل، والله لا يحب الفساد " هذا قولك فماذا تقولون فيما تفعلون.
2- من أقوالك أيها الأسطل: " ديك الحبش إذا انتفش بدا إضعاف حجمه " فلا تغتر فساعة الصفر قد حانت. وأنا أعلم أن بوق جريدة الرسالة كان سيعمل على حذف مقالاتك ومقالات أمثالك من الخوارج الذين حرموا شيئاً هم اليوم يفعلونه من الفترة (2003-2005) وذلك لإخفاء حجم التناقض والتخبط وعدم المنهجية الشرعية في طرحكم ولكني أبشرك أنني أحفظها غيباً وطباعياً.
بات من الواجب قتل الأسطل:
بناءاً على ما صدر منك فإن الشرع يقول من قال أقتل أو من قال أق أو من سكت عن الجريمة فإنه مشارك في جريمة القتل و بناءً عليه فإنه بات من الواجب قتلك بعد إمهالك ثلاثة أيام للتوبة وسيحفظ الله دينه من أمثالك وستسكن قلوب الثكالى واليتامى وستذوق ويذوق أهلك الذين سكتوا على ما تقول كأساً أنتم سُقاته .وسيسلط الله عباداً له أولى بأسٍ شديدٍ على المفسدين منكم، فيذيقونكم وبال أمركم، ويجعلونكم نكالاً لما بين أيديكم وما خلفكم وموعظة للمتقين بإذنه تعالى.
في الختام أدعو الشرفاء أن يتحركوا ، استخدموا كاميرات التصوير لتثبتوا للأمة جرم المجرمين ولا تقتلوا بريئاً ولا تضربوا مظلوماً فقلوب الذئاب بين أيديكم معلومة ورؤوسهم منصوبة فاقطعوها مأجورين غير مرتابين
وحسبنا الله ونعم الوكيل
2007-06-12
هذه الكلمات هي رسالة استتابة أقدمها لفاجر من فجرة أمة محمد صلى الله عليه وسلم أرجو من وراء القصد أن يرضى عني ربي والقصد أن يتوب إلى الله ذاك الخارجي الذين خرج علينا مستبيحاً للدماء والأعراض حتى تمنى الناس احتلالاً صهيونياً هو أرحم على الآباء والأبناء والنساء والزرع والبيوت من ذاك الدعي من أدعياء الإسلام الذي باع فقهه للحزبية ، وتخلى عن ضوابط اجتهاده تحت راية العنصرية ، تجرؤوا على الله وقدموا بين يديه ويدي رسوله والله تعالى قال:﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تُقَدِّمُوا بَيْنَ يَدَيِ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ سَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾ [الحجرات : 1] وخرجوا يضربون الناس تحت راية عُمِّيَة لنا منها موقف تحليل يثبت دحضها ، ويزيل ستارها المزعوم ، قد تجاوزوا والله الحد ، فبدأت لنهايتهم ساعة العد ، وسخَّر الله من أمته من ينطق بكتابه وسنة نبيه ليهدم هد ، ظهرت أنيابهم وبدت مخالبهم ألسنتهم أحلى من العسل وقلوبهم قلوب الذئاب . ليسوا والله من أمة محمد فقد تبرأ نبي الرحمة منهم فقال: (من قاتل تحت راية عُمِّيَّة يغضب لعصبية أو يدعو إلى عصبية أو ينصر عصبية فقتل فقتلته جاهلية و من خرج على أمتي يضرب برها و فاجرها و لا يتحاشا من مؤمنها و لا يفي لذي عهدة عهده فليس مني و لست منه) (انظر حديث رقم : 6227 في صحيح الجامع للألباني)
أيها الأسطل تمهل صهٍ صهٍ فأنت من خطباء الفتنة: وإنك والله قائدُ ضلالةٍ قد طال جُثومها، واشتدّت غُمومُها، وتلوَّنَت مصايد عدوِّ اللَّه فيك، ولن ينزِعَ أوتادَها إلاّ الذي بيده مُلك الأشياء، وهو اللّه الرحمن الرحيم، ألاَ وإنّ للَّهِ بقايا من عباده لم يتحيّروا في ظُلمك لحماس، ولم يُشايعوك في شبهتك لقتل الناس ، مصابيح النور في أفواههم تَزْهَر، وألسنتُهم بحجج الكتاب تنطق، ركبوا نَهجَ السَّبيل ولن تَفَرَّقَ بهم السُبل، هم خُصَماؤك هم خصماء الشيطان الرجيم ، وبهم يُصلِح اللَّهُ البلاد، ويدفع عن العباد، فطوبَى لهم وللمستصبِحِين بنُورهم، أسأل اللَّه أن يجعلنا منهم ، وأن يرزقك العودة لكتاب الله وسنة نبيه قبل فوات الأوان .
خصصت هذه الكلمة لتدحض ما عليه قلبك من زيغ ، ولتثبت أنك مُتبع للهوى ، ومُضل عن الهدى ، فأصدق الكلام نعرفه ولا تعرفه ، وأحسن الهدى سقناه ولم تسقه ، وهذه سنة ربانية ، جعلها الله بين العلماء وإبليس عالم ، فقد قال تعالى :﴿ ...وَأَمَّا الَّذِينَ في قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاء الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاء تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلاَّ اللّهُ ... ﴾ [آل عمران : 7] فقضى الله تعالى أن في القرآن آيات محكمات هن أم الكتاب، أي: بينات واضحات الدلالة، لا التباس فيها على أحد من الناس، ومنه آيات أخر فيها اشتباه في الدلالة على كثير من الناس أو بعضهم، فمن ردّ ما اشتبه عليه إلى الواضح منه، وحكم محكمه على متشابهه عنده، فقد اهتدى. ومن عكس انعكس .
إنك تجاوزت ما أنعم الله به عليك من دراسة العلم الشرعي أنت وشيعتك من الراطنين خلف ستار العلماء، وخرجت إلى حظيرة الشيطان تستبيح دماء المسلمين صالحهم وطالحهم من غير وجه شرعي ، وأعنت الشيطان على ما أراد من خلق الله حتى قَتَل الأخ أخاه ، ولا أزعم أني أغزر منك علما ولا أحفظ منك لكتاب الله ولا لسنة نبيه ولكنك تجاهلت المقصود فحرَّمت ما أحل الله وحللت ما حرَّم الله فشابهك بذلك الشيطان واستعان بك للتحريش بين الناس ، وأمُرنا من الله أن نستعيذ به من ذلك الخناس الإنسي أنت والجنِّي تلميذك .
إني مخاطبك في كلمات قد لا يعيها بعض القراء وأعلم أنك تعرف منها المقصود :
عليك الكف عن إهلاك الحرث والنسل ، وعليك التقيد بحكم الشرع بغير تأويل لسفك الدماء ، وسترى مدى الزيغ الذي أدخل الهوى إلى قلبك ومن كلامك ، فجاوزت الحد ، وحدت عن الجد ، حتى غدوت تكفر بالشبهة ، قد ذهبت معالمك التي كانت تحجبنا عن الكلام في شخصك وذلك فيما يلي:
1- إنك أنت المحرض على القتل للظالم والمظلوم فشابهتك اليهود في ذلك.
2- استبحت دماء الأجهزة الأمنية بشبهة العمالة فبماذا استبحت قتل النساء والأطفال وهدم البيوت .
3- قررت الصواب لجميع أفعال التنفيذية وحمَّلت الخطأ على غيرها فبماذا فارقتم الشيعة القائلين بالعصمة لأئمتهم .
4- قررت كفر الأجهزة الأمنية فانطبق الكفر عليك لأن شروط التكفير أربعةٌ وجدتها فيك,وهي: الأول: توفر العلم وانتفاء الجهل وأنت عالم ، والثاني: توفر القصد وانتفاء الخطإ وإن تكرار التصريحات التي أدليت بها لقتل عناصر الأجهزة باستخدام الآيات التي تبيح قتال المشركين دليل قصدك ، والثالث: توفر الاختيار وانتفاء الإكراه وأنت مختار لا مكره والرابع: انعدام التأويل السائغ فجميع تأويلاتك يخالفها محكم القرآن .لذلك فأنت في مذهب أهل السنة والجماعة كافر.
5- ينبغي لقوة حركة حماس أن تعمل بآية قتال الذين أوتوا الكتاب حتى يعطوا الجزية عن يد وهم صاغرون .
6- يبدو أنك قد تناسيت مضمون قاعدة أهون الضررين حتى لو قلنا بجواز مقاتلك للأجهزة الأمنية فإذا كانت هذه الطائفة - التي تريد إزالة هذا السلطان الذي فعل كفراً بواحاً - عندها قدرة تزيله بها وتضع إماماً صالحاً طيباً من دون أن يترتب على هذا فساد كبير على المسلمين وشرّ أعظم من شرّ هذا السلطان : فلا حرج في ذلك ، ولكن من العيب أن تتجاهل شرعية الرئيس الانتخابية وتقرر شرعيتكم بل الشرعية في دين محمد صلى الله عليه وسلم لمن هو قائم بشرع الله على خدمة الناس وحفظ أمنهم وإطعامهم من جوع .
7- أيها الكذوب: أنت تقول:" منهجنا طرح الفكر الإسلامي الوسطي الذي يؤلف القلوب"، مشدداً على أن "الاتجاه إلى العنف وإراقة الدماء يسد أبواب الدعوة فالعائلة التي يقتل منها شخص يصبح من الصعب الحديث معها." هذا قولك ؛ فكيف تلجأ إلى العنف بعد إنكاره وكيف ستتعامل مع 400 عائلة تطلب القصاص لأبنائها منكم في عام واحد .
8- أيها الكذوب: أنت قلت:" إن حركتك تسعى للشراكة في كل المفاصل، ولن تلجأ لتحقيقها بطرق غير مشروعة إنما من خلال الحوار والحوار فقط" .
9- أيها الكذوب: أنت قلت:" نحن لا نخجل من منهجنا – أي الوسطي - أو برنامجنا بل نعتز به، ومن جهة أخرى فإننا لا نرى في هذا الأسلوب- أي استخدام القوة - منهجاً في تغيير المنكر لو سلمنا أنه منكر.
10- أيها المجرم : أنت تقول: " على الصعيد الفقهي، فإن تغيير المنكر لو سلمنا أنه منكر يحتاج إلى رؤية وموقف وتوضيح، إذ لو كان تغيير أي منكر سيؤدي إلى منكر أكبر منه كإراقة الدماء كان تغييره محرماً، ويكون السكوت عنه أخف الضررين أما الموقف السياسي، فنرى أننا لسنا في حاجة إلى إضافة مزيد صور الفلتان والاقتتال والفوضى الداخلية في الوقت الذي يهددنا فيه عدونا باجتياح قطاع غزة" .... !!!! سبحان الله ماذا تقول في هذا الكلام كلامك أليس الذي قاله جاهل أم أن ما قيل منك اليوم بخلافه هو الجهل.
11- كتبت المقالات نقداً لفكر وصفته بالمتطرف أو المتشدد لأنه يستخدم العنف لتطبيق الفكر ثم أنت تدعو لاستخدامه أليس الأولى أن تضم جهودك لجهود القاعدة أم أنك أخطأت ووقعت فيما كنت تنكره.
12- أنكرت فرقة الموت لأنها قتلت في ثلاثة أعوام ما يقارب 27 من أبناء حماس ثم قتلتم لإزالة الفساد في عام ونصف 455 من أبناء .
لم أراد التحقق من كلام هذا الخارجي :
http://www.paldf.net/forum/showthrea...E1%C3%D3%D8%E1
1- "إن أخطر مظاهر الفساد يتجلى عندما يصبح المنافقون ولاةً وحكاماً؛ حيث أخبرت سورة البقرة في الآيتين(204-205) عن صنفٍ من الناس يعجبك قوله في الحياة الدنيا، ويُشْهِدُ اللهَ على ما في قلبه، وهو أَلَدُّ الخصام، حتى إذا تولى – أيْ صار والياً- سعى في الأرض ليفسد فيها، ويهلك الحرث والنسل، والله لا يحب الفساد " هذا قولك فماذا تقولون فيما تفعلون.
2- من أقوالك أيها الأسطل: " ديك الحبش إذا انتفش بدا إضعاف حجمه " فلا تغتر فساعة الصفر قد حانت. وأنا أعلم أن بوق جريدة الرسالة كان سيعمل على حذف مقالاتك ومقالات أمثالك من الخوارج الذين حرموا شيئاً هم اليوم يفعلونه من الفترة (2003-2005) وذلك لإخفاء حجم التناقض والتخبط وعدم المنهجية الشرعية في طرحكم ولكني أبشرك أنني أحفظها غيباً وطباعياً.
بات من الواجب قتل الأسطل:
بناءاً على ما صدر منك فإن الشرع يقول من قال أقتل أو من قال أق أو من سكت عن الجريمة فإنه مشارك في جريمة القتل و بناءً عليه فإنه بات من الواجب قتلك بعد إمهالك ثلاثة أيام للتوبة وسيحفظ الله دينه من أمثالك وستسكن قلوب الثكالى واليتامى وستذوق ويذوق أهلك الذين سكتوا على ما تقول كأساً أنتم سُقاته .وسيسلط الله عباداً له أولى بأسٍ شديدٍ على المفسدين منكم، فيذيقونكم وبال أمركم، ويجعلونكم نكالاً لما بين أيديكم وما خلفكم وموعظة للمتقين بإذنه تعالى.
في الختام أدعو الشرفاء أن يتحركوا ، استخدموا كاميرات التصوير لتثبتوا للأمة جرم المجرمين ولا تقتلوا بريئاً ولا تضربوا مظلوماً فقلوب الذئاب بين أيديكم معلومة ورؤوسهم منصوبة فاقطعوها مأجورين غير مرتابين
وحسبنا الله ونعم الوكيل
2007-06-12
تعليق