تويت
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله أما بعد،
لقد خرج عليكم هذا الدعي ليستبيح الحرمات باسم الإسلام وبعد الرد عليه في مقالنا (اقطعوا رؤوس الذئاب) خرج هذا الخارجي علينا من جديد ضالٌ مُضل باسم الإسلام ، يتلاعب في آيات الله تبعاً لهواه ، ويظهر الثقة في نفسه وهو ممن قال الله فيهم ﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ﴾ [الكهف : 104] خرج عليكم هذا الضال ليحمل وزر القتلة وإثم المقتولين ، وسيأتي اليوم قريباً الذي تعلمون فيه صدق ما نقول ، ونفوض أمرنا إلى الله إن الله بصير بالعباد.
طلع علينا هذا الخارجي العلوي عميلاً حقيقياً والمصيبة أنه لا يدري ، إنه يعتقد أن العميل من كان باتصال مباشر مع العدو ، وغفل أن كل من يطبق أجندة تخدم الصهيونية وتضر بشعبه فهو عميل ، ولكنني لن أحكم عليه بالقتل من أجل عمالته هذه ، بل كما حكم هو على نفسه مراراً وتكراراًً كما ذكرنا في مقالنا السابق (اقطعوا رءوس الذئاب ).
فقهاء حماس يتخذونها إِلَـهاً من دون الله ... !!!:
بات الناس في فتن انجَذَمَ فيها حبل الدين ، وتزعزعت سواري اليقين ، فالهدى خامل ، والعمى شامل ، عصي الرحمن ، ونصر الشيطان ، وخذل الإيمان ، وها هم علماء الخوارج اتخذوا الشيطان لأمرهم قِواماً ، وَاتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكاً ، فَبَاضَ وَفَرَّخَ في صُدُورِهِمْ، وَدَبَّ وَدَرَجَ في حُجُورِهِمْ، فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ، وَنَطَقَ بِأَلسِنَتِهِمْ، فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ، وَزَيَّنَ لَهُمُ الهبل ، ظهر ذلك من خلال تحليل الخطاب المسموم باسم الإسلام الذي ألقاه قبل أيام على بوق من أبواق الكذب الصوتية (إذاعة صوت الأقصى) ولا أريد أن أكتب لكم خطابه غير أنكم سمعتموه ، ويعاد في كل مرةٍ مرة أو مرتين ، إمداداً للمترددين من الخوارج في قصف المسلمين ، وهو يعلم أن أعداداً كبيرة تقول له هذه الأيام إن ما يحدث حرام حرام ، خرج هذا الدعي العلوي الذي باع نفسه للشيطان ؛ يستبيح حرمات من انتخبوه وفي ذلك أول دلالة على أنه غير شرعي لا يمثل حتى نفسه ، لأن نفسه هذه لما كانت أمينه كانت ثمينة ولما خانت هانت ، فلا تساوي في ميزان الشرفاء جناح بعوضة ، ونقلت تفاهته هذه على من والوا من والاه وعادوا من عاداه .
اعذروني أيها الشرفاء من حماس ، منذ بداية مقالاتي لا أتكلم إلا ناصحاً فقادتكم أطاعوا الشيطانفسلكوا مسالكه ، وَوَردوا مناله ، وبهم سارت أعلامه وقام لواؤه في فتنٍ داستهم بأخفافها ، ووطئتهم بأظلافها ، وقامت على سنابكها فهم فيها تائهون حائرون جاهلون مفتونون ، ولكنني أخذت العهد على نفسي أن أذبَّ عن دين الله الذي شوهه هذا الدعي الضال الذي أعرفه من قريب من دراسته ومن تدريسه ومن ندواته في المساجد ، لقد كان والله نعم الطالب والزميل ونعم المدرس والعالم ، غير أنه ضل الطريق فأضل من تبعه باسم الإسلام.
إن سبب ضلال هذا الدعي العلوي الأسطل يتمثل في انطباق شروط التكفير عليه المذكورة في المقال السابق – اقطعوا رؤوس الذئاب - ؛ فارجعوا إليه واحفظوه كي لا تتجرؤوا على تكفير أحد إذا لم تنطبق عليه شروط التكفير الأربعة ، وكي لا تتجرؤوا على الله كما فعل هذا الدعي للإسلام.
أيها الدعي لم يبق لي إلا أن أخاطبكم في أنفسكم بالقول البليغ نهياً لك عما تقولون وحقناً لدمك المهدور ، لقد سكنتم والله في مساكن الذين ظلموا أنفسهم من بعد ما تبين لكم كيف فعل الله بهم وضرب الله لكم الأمثال ، لقد ضل سعيكم في الحياة الدنيا وأنتم تحسبون أنكم تحسنون صنعاً ولا أتجرؤ بهذا القول تشهياً بل معتمداً على كلام رسول الله وتفسير صحابته للقرآن لا كما تفعل من تأويل بغير دليل وخصوصاً أنني أعلم أنك تحب التصوير القرآني ، فلقد أرسل الله تعالى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بالنور الساطع ، والأمر الصادع ، إزاحةً للشبهات ، واحتجاجاً بالبيِّنات ، وتحذيراً بالآيات ، وتخويفاً بالمَثُلات
لقد نشرتم بين الناس ثقافة العزاء والمآتم وجعلتموها عوجاً وجافيتم الصواب والرشاد ، شغلتكم حماس عن السداد والهتكم المناصب عن رب العباد وأذكر يوم سألتك يا أسطل عن سبب تركك لعمادة كلية الشريعة فأجبتني بأنك لا تحب العمل الإداري الذي ألهاك عن التحصيل ، وعظم شأنك في نظري غير أنك اليوم تنهك الجسد والنفس بالعمل الإداري لما هو حرام ، ثب لرشدك قبل ألاّ ندم ، عد لبصيرة من الله تعالى قبل الختم على القلب والغشاوة على العينين وصم الآذان.
إلى أي الحدود تذهبون أيها المجرمون ، تقتلون وتسرقون وتنهبون ، أتحسبون أن الله غافل عنكم ، يا من اتخذتم الحزب إلهاً من دون الله ، لقد حكمتم الناس على خطى السابقين لم تغيروا ولم تبدلوا ، لقد أغراكم بريق الكراسي والحواشي والحراس والمواكب وأثبتم للشعب ذلك بشروط وقف إطلاق النار (اتفاق القاهرة لغنيمة المنظمة وغير ذلك) تظنون أنكم مخلدون ونسيتم رب العالمين ، ظلمتم وقتلتم وكذبتم ، شوهتم الحقائق فهل كل من قتلتم مجرم؟
اليوم وبعد احتلالكم لمقرات اليهود كما تزعمون عليكم أن تتكلموا لعناصركم قائلين : " لا للحوار مع السلطة لأنهم يهود والمفاوضات مع اليهود حرام" لماذا تدعون أبو مازن للحوار وهم يهود ، لماذا تطلبون العمل سوياً مع اليهود أليس ذلك دليل عمالةٍ فيكم ظاهر وواضح.
الغنائم التي أخذتموها جهاراً نهاراً أليس فيها الخمس لله ولرسوله كما قال تعالى:﴿ وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الأنفال : 41] فكيف ستوزعون الغنائم وقد ذهبت لبيوت القسام والتنفيذية لقد سرقت المقرات يا فراعنة هذا العصر لقد سرقت سيارات المسلمين يا علويين قطاع غزة، لقد سرقت ممتلكات المؤمنين يا معدومين العقيدة والدين.
اليوم وبعد احتلالكم لمقرات اليهود كما تزعمون لماذا أطلقتم سراح المعتقلين على قضايا العمالة واللواط والمخدرات ... الخ . شكراً لكم فقد أثبتم لنا أخلاقكم وها هو مسجد الفاروق يشهد على لواط مشايخكم الذين أخذتم ملفات الإثبات على تورطهم من المحاكم المدنية ومسجد عز الدين القسام تشهد جدران وغرفة بدرومه على ممارسة الفاحشة ، ومآذن مسجد السلام تنطق إلى الله أن يا الله مللت الفواحش تحت القباب ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
وداعاً حماس:
وداعاً حماس لم يبق لليهود إلا أن يزرعوا الموت فيما بينهم ليشابهوكِ ، فقد تفوقتِ عليهم بتكريس المآتم وبيوت العزاء ، ولقد أرحتيهم من المقاومة التي عانوا منها زماناً طويلاً وأبشرك يا حماس ستكونين حاكمة لقطاع غزة وسينصرك اليهود وستزدادين قوة وستنتصرين على الجميع بقوة الجسم والسلاح ولكنك فقدت الإسلام وأخلاقه ، هزمت الشعب والسلطة بقوتك وانهزمت أمام قوة القلوب التي كرهتك ، انتصرت حتى قال الله في مثلك ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ...﴾[المنافقون : 4] الله قاتلكم لا محالة ، الله خاذلكم لينصر دينه فهو سبحانه لا يقبل المنافقين ولا ينصر الخوارج ، الله مهلككم ومعز الإسلام والإسلام لا يقبل الخبيث ، تقدموا حتى لا تكون لكم رجعة ، اذبحوا واقتلوا واقطعوا الأيدي التي انتخبتكم فالله تعالى ميز الخبيث من الطيب وحكم عليكم بالفناء ، نعم ... حكم عليكم بالفناء لاستباحة الدماء ، حكم عليكم بالفناء لتدنيس مبادئ الإسلام ، حكم عليكم بالفناء لسرقتكم الشعب وممتلكاته ، حكم عليكم بالفناء للظلم الذي أوقعتم فيه أنفسكم .
وداعاً حماس ... كتب عليكم سنة الاستبدال ، وفشلتم في أول اختبار لدعوة الإسلام التي حملتموها ثم خنتموها.
إلى من تحت سطوة حماس:
أيها الناس إياكم أن تسبوا الإسلام بسبب ما تشاهدونه من فعل الخونة أدعيائه واعلموا أن الإسلام حق يعلو ولا يعلى عليه ، ولم يفوض ربنا تعالى من ينطق به أو باسمه إلا من كان على هدي القرآن والسنة ، ولكنني أود منكم أن تتنبهوا لإجرام هذه الحركة وأن تتتبعوا ما نكتب لكم وفق كتاب الله وسنة رسوله واعلموا أن هذه المقالات إنما هي عملية ترميمٍ لما تصدّع من بنيان التربية إن شئتَ أخي قُلْ إنها همساتٌ أخويّة تداوي قلوباً مريضة ، وإن شئتَ فقُلْ إنها كلماتٌ جريئة في كشف الأدعياء ،الذين بغوا على إخوانهم ، وأصابوهم بطائش سهامهم ادّعَوا أن الصوابَ رداؤهم والحقَ تـحت لحاهم، فحجّروا واسعاً ، وتقرّبوا إلى الله ـ جهلاً ـ بإيذاء إخوانٍ لهم، يظنون أن ذلك يقرّبهم إلى الله زُلفى؛ وما بلغهم قول الهادي صلى الله عليه وسلم : « لا يقبل اللهُ إلا الطيّب »
ولكن ماذا نقول في الختام غير أن حماس في نظر عناصرها لا تجتمع على ضلالة
اللهم عليك بمن خزل دينك اللهم عليك بمن احتكر الإسلام ، اللهم عليك بمن قتلوا المسلمين ، اللهم اكشف للعامة زيغهم ، اللهم اهتك للعامة سترهم اللهم طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد والإفساد سرقوا مالنا وأخذوا أرواحنا فاشدد على قلوبهم فلا يتوبوا حتى يروا العذاب الأليم آمين آمين آمين والحمد لله رب العالمين.
2007-06-20
لقد خرج عليكم هذا الدعي ليستبيح الحرمات باسم الإسلام وبعد الرد عليه في مقالنا (اقطعوا رؤوس الذئاب) خرج هذا الخارجي علينا من جديد ضالٌ مُضل باسم الإسلام ، يتلاعب في آيات الله تبعاً لهواه ، ويظهر الثقة في نفسه وهو ممن قال الله فيهم ﴿الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَهُمْ يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعاً ﴾ [الكهف : 104] خرج عليكم هذا الضال ليحمل وزر القتلة وإثم المقتولين ، وسيأتي اليوم قريباً الذي تعلمون فيه صدق ما نقول ، ونفوض أمرنا إلى الله إن الله بصير بالعباد.
طلع علينا هذا الخارجي العلوي عميلاً حقيقياً والمصيبة أنه لا يدري ، إنه يعتقد أن العميل من كان باتصال مباشر مع العدو ، وغفل أن كل من يطبق أجندة تخدم الصهيونية وتضر بشعبه فهو عميل ، ولكنني لن أحكم عليه بالقتل من أجل عمالته هذه ، بل كما حكم هو على نفسه مراراً وتكراراًً كما ذكرنا في مقالنا السابق (اقطعوا رءوس الذئاب ).
فقهاء حماس يتخذونها إِلَـهاً من دون الله ... !!!:
بات الناس في فتن انجَذَمَ فيها حبل الدين ، وتزعزعت سواري اليقين ، فالهدى خامل ، والعمى شامل ، عصي الرحمن ، ونصر الشيطان ، وخذل الإيمان ، وها هم علماء الخوارج اتخذوا الشيطان لأمرهم قِواماً ، وَاتَّخَذَهُمْ لَهُ أَشْرَاكاً ، فَبَاضَ وَفَرَّخَ في صُدُورِهِمْ، وَدَبَّ وَدَرَجَ في حُجُورِهِمْ، فَنَظَرَ بِأَعْيُنِهِمْ، وَنَطَقَ بِأَلسِنَتِهِمْ، فَرَكِبَ بِهِمُ الزَّلَلَ، وَزَيَّنَ لَهُمُ الهبل ، ظهر ذلك من خلال تحليل الخطاب المسموم باسم الإسلام الذي ألقاه قبل أيام على بوق من أبواق الكذب الصوتية (إذاعة صوت الأقصى) ولا أريد أن أكتب لكم خطابه غير أنكم سمعتموه ، ويعاد في كل مرةٍ مرة أو مرتين ، إمداداً للمترددين من الخوارج في قصف المسلمين ، وهو يعلم أن أعداداً كبيرة تقول له هذه الأيام إن ما يحدث حرام حرام ، خرج هذا الدعي العلوي الذي باع نفسه للشيطان ؛ يستبيح حرمات من انتخبوه وفي ذلك أول دلالة على أنه غير شرعي لا يمثل حتى نفسه ، لأن نفسه هذه لما كانت أمينه كانت ثمينة ولما خانت هانت ، فلا تساوي في ميزان الشرفاء جناح بعوضة ، ونقلت تفاهته هذه على من والوا من والاه وعادوا من عاداه .
اعذروني أيها الشرفاء من حماس ، منذ بداية مقالاتي لا أتكلم إلا ناصحاً فقادتكم أطاعوا الشيطانفسلكوا مسالكه ، وَوَردوا مناله ، وبهم سارت أعلامه وقام لواؤه في فتنٍ داستهم بأخفافها ، ووطئتهم بأظلافها ، وقامت على سنابكها فهم فيها تائهون حائرون جاهلون مفتونون ، ولكنني أخذت العهد على نفسي أن أذبَّ عن دين الله الذي شوهه هذا الدعي الضال الذي أعرفه من قريب من دراسته ومن تدريسه ومن ندواته في المساجد ، لقد كان والله نعم الطالب والزميل ونعم المدرس والعالم ، غير أنه ضل الطريق فأضل من تبعه باسم الإسلام.
إن سبب ضلال هذا الدعي العلوي الأسطل يتمثل في انطباق شروط التكفير عليه المذكورة في المقال السابق – اقطعوا رؤوس الذئاب - ؛ فارجعوا إليه واحفظوه كي لا تتجرؤوا على تكفير أحد إذا لم تنطبق عليه شروط التكفير الأربعة ، وكي لا تتجرؤوا على الله كما فعل هذا الدعي للإسلام.
أيها الدعي لم يبق لي إلا أن أخاطبكم في أنفسكم بالقول البليغ نهياً لك عما تقولون وحقناً لدمك المهدور ، لقد سكنتم والله في مساكن الذين ظلموا أنفسهم من بعد ما تبين لكم كيف فعل الله بهم وضرب الله لكم الأمثال ، لقد ضل سعيكم في الحياة الدنيا وأنتم تحسبون أنكم تحسنون صنعاً ولا أتجرؤ بهذا القول تشهياً بل معتمداً على كلام رسول الله وتفسير صحابته للقرآن لا كما تفعل من تأويل بغير دليل وخصوصاً أنني أعلم أنك تحب التصوير القرآني ، فلقد أرسل الله تعالى رسوله محمد صلى الله عليه وسلم بالنور الساطع ، والأمر الصادع ، إزاحةً للشبهات ، واحتجاجاً بالبيِّنات ، وتحذيراً بالآيات ، وتخويفاً بالمَثُلات
لقد نشرتم بين الناس ثقافة العزاء والمآتم وجعلتموها عوجاً وجافيتم الصواب والرشاد ، شغلتكم حماس عن السداد والهتكم المناصب عن رب العباد وأذكر يوم سألتك يا أسطل عن سبب تركك لعمادة كلية الشريعة فأجبتني بأنك لا تحب العمل الإداري الذي ألهاك عن التحصيل ، وعظم شأنك في نظري غير أنك اليوم تنهك الجسد والنفس بالعمل الإداري لما هو حرام ، ثب لرشدك قبل ألاّ ندم ، عد لبصيرة من الله تعالى قبل الختم على القلب والغشاوة على العينين وصم الآذان.
إلى أي الحدود تذهبون أيها المجرمون ، تقتلون وتسرقون وتنهبون ، أتحسبون أن الله غافل عنكم ، يا من اتخذتم الحزب إلهاً من دون الله ، لقد حكمتم الناس على خطى السابقين لم تغيروا ولم تبدلوا ، لقد أغراكم بريق الكراسي والحواشي والحراس والمواكب وأثبتم للشعب ذلك بشروط وقف إطلاق النار (اتفاق القاهرة لغنيمة المنظمة وغير ذلك) تظنون أنكم مخلدون ونسيتم رب العالمين ، ظلمتم وقتلتم وكذبتم ، شوهتم الحقائق فهل كل من قتلتم مجرم؟
اليوم وبعد احتلالكم لمقرات اليهود كما تزعمون عليكم أن تتكلموا لعناصركم قائلين : " لا للحوار مع السلطة لأنهم يهود والمفاوضات مع اليهود حرام" لماذا تدعون أبو مازن للحوار وهم يهود ، لماذا تطلبون العمل سوياً مع اليهود أليس ذلك دليل عمالةٍ فيكم ظاهر وواضح.
الغنائم التي أخذتموها جهاراً نهاراً أليس فيها الخمس لله ولرسوله كما قال تعالى:﴿ وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ إِن كُنتُمْ آمَنتُمْ بِاللّهِ وَمَا أَنزَلْنَا عَلَى عَبْدِنَا يَوْمَ الْفُرْقَانِ يَوْمَ الْتَقَى الْجَمْعَانِ وَاللّهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ﴾ [الأنفال : 41] فكيف ستوزعون الغنائم وقد ذهبت لبيوت القسام والتنفيذية لقد سرقت المقرات يا فراعنة هذا العصر لقد سرقت سيارات المسلمين يا علويين قطاع غزة، لقد سرقت ممتلكات المؤمنين يا معدومين العقيدة والدين.
اليوم وبعد احتلالكم لمقرات اليهود كما تزعمون لماذا أطلقتم سراح المعتقلين على قضايا العمالة واللواط والمخدرات ... الخ . شكراً لكم فقد أثبتم لنا أخلاقكم وها هو مسجد الفاروق يشهد على لواط مشايخكم الذين أخذتم ملفات الإثبات على تورطهم من المحاكم المدنية ومسجد عز الدين القسام تشهد جدران وغرفة بدرومه على ممارسة الفاحشة ، ومآذن مسجد السلام تنطق إلى الله أن يا الله مللت الفواحش تحت القباب ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم .
وداعاً حماس:
وداعاً حماس لم يبق لليهود إلا أن يزرعوا الموت فيما بينهم ليشابهوكِ ، فقد تفوقتِ عليهم بتكريس المآتم وبيوت العزاء ، ولقد أرحتيهم من المقاومة التي عانوا منها زماناً طويلاً وأبشرك يا حماس ستكونين حاكمة لقطاع غزة وسينصرك اليهود وستزدادين قوة وستنتصرين على الجميع بقوة الجسم والسلاح ولكنك فقدت الإسلام وأخلاقه ، هزمت الشعب والسلطة بقوتك وانهزمت أمام قوة القلوب التي كرهتك ، انتصرت حتى قال الله في مثلك ﴿ وَإِذَا رَأَيْتَهُمْ تُعْجِبُكَ أَجْسَامُهُمْ وَإِن يَقُولُوا تَسْمَعْ لِقَوْلِهِمْ كَأَنَّهُمْ خُشُبٌ مُّسَنَّدَةٌ ...﴾[المنافقون : 4] الله قاتلكم لا محالة ، الله خاذلكم لينصر دينه فهو سبحانه لا يقبل المنافقين ولا ينصر الخوارج ، الله مهلككم ومعز الإسلام والإسلام لا يقبل الخبيث ، تقدموا حتى لا تكون لكم رجعة ، اذبحوا واقتلوا واقطعوا الأيدي التي انتخبتكم فالله تعالى ميز الخبيث من الطيب وحكم عليكم بالفناء ، نعم ... حكم عليكم بالفناء لاستباحة الدماء ، حكم عليكم بالفناء لتدنيس مبادئ الإسلام ، حكم عليكم بالفناء لسرقتكم الشعب وممتلكاته ، حكم عليكم بالفناء للظلم الذي أوقعتم فيه أنفسكم .
وداعاً حماس ... كتب عليكم سنة الاستبدال ، وفشلتم في أول اختبار لدعوة الإسلام التي حملتموها ثم خنتموها.
إلى من تحت سطوة حماس:
أيها الناس إياكم أن تسبوا الإسلام بسبب ما تشاهدونه من فعل الخونة أدعيائه واعلموا أن الإسلام حق يعلو ولا يعلى عليه ، ولم يفوض ربنا تعالى من ينطق به أو باسمه إلا من كان على هدي القرآن والسنة ، ولكنني أود منكم أن تتنبهوا لإجرام هذه الحركة وأن تتتبعوا ما نكتب لكم وفق كتاب الله وسنة رسوله واعلموا أن هذه المقالات إنما هي عملية ترميمٍ لما تصدّع من بنيان التربية إن شئتَ أخي قُلْ إنها همساتٌ أخويّة تداوي قلوباً مريضة ، وإن شئتَ فقُلْ إنها كلماتٌ جريئة في كشف الأدعياء ،الذين بغوا على إخوانهم ، وأصابوهم بطائش سهامهم ادّعَوا أن الصوابَ رداؤهم والحقَ تـحت لحاهم، فحجّروا واسعاً ، وتقرّبوا إلى الله ـ جهلاً ـ بإيذاء إخوانٍ لهم، يظنون أن ذلك يقرّبهم إلى الله زُلفى؛ وما بلغهم قول الهادي صلى الله عليه وسلم : « لا يقبل اللهُ إلا الطيّب »
ولكن ماذا نقول في الختام غير أن حماس في نظر عناصرها لا تجتمع على ضلالة
اللهم عليك بمن خزل دينك اللهم عليك بمن احتكر الإسلام ، اللهم عليك بمن قتلوا المسلمين ، اللهم اكشف للعامة زيغهم ، اللهم اهتك للعامة سترهم اللهم طغوا في البلاد وأكثروا فيها الفساد والإفساد سرقوا مالنا وأخذوا أرواحنا فاشدد على قلوبهم فلا يتوبوا حتى يروا العذاب الأليم آمين آمين آمين والحمد لله رب العالمين.
2007-06-20
تعليق