بالصور :الأجهزة الأمنية بغزة تستنفر قواتها بنسبة 100% لتأمين الحدود
فلسطين اليوم - غزة
انتشر المئات من أفراد قوات الأمن الوطني مساء أمس الأحد على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب قطاع غزة.
وعززت وزارة الداخلية والأمن الوطني قواتها مساء أمس على الحدود مع مصر لمنع تسلل أي كان من داخل الأراضي المصرية لقطاع غزة ولحفظ الأمن والأمان والسيطرة الكاملة على الحدود.
وأعلن اللواء جمال الجراح قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني وجود تعاون ميداني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ونظيرتها المصرية لحفظ الحدود الجنوبية لقطاع غزة ومنع دخول أي من العابثين للقطاع عبر الحدود.
وأكد اللواء الجراح في تصريح خاص لموقع الداخلية صباح الاثنين استنفار الأمن الوطني لكافة قواتها بنسبة 100% للحفاظ على الأمن المشترك بين مصر وقطاع غزة.
وقال قائد قوات الأمن الوطني "من المعلوم أن التواصل والتعاون بين الحكومة الفلسطينية وجمهورية مصر العربية مستمر على مدار الساعة".
واتهم الاحتلال الصهيوني ببث الشائعات ومحاولة الزج بقطاع غزة وتحميل جهات فلسطينية مسئولية الوقوف وراء الهجوم على الجيش المصري.
وتابع "الاحتلال يحاول بث إشاعاته وتحميل غزة مسئولية الهجوم وسبق وأن سوق مثل هذه الادعاءات لتوتير العلاقات المتبادلة بين الشعبين الفلسطيني والمصري لكننا نؤكد أننا نعمل على مدار الساعة لحفظ الأمن المشترك".
وأشار إلى أن قوات الأمن الوطني منتشرة على مدار الساعة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع جمهورية مصر العربية، مؤكداً قيامها بعملها على أكمل وجه.
وأضاف اللواء الجراح "قواتنا كثفت انتشارها بشكل كبير جداً بعد الهجوم الإجرامي الذي استهدف الجنود المصريين أمس".
ولفت إلى أن دولة رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ومعالي وزير الداخلية فتحي حماد أصدرا تعليمات بإغلاق كافة الأنفاق والانتشار بشكل قوي على الحدود.
ويأتي انتشار قوات الأجهزة الأمنية الفلسطينية على الحدود مع جمهورية مصر العربية بعد اجتماع دولة رئيس الوزراء إسماعيل هنية مع وزير الداخلية الأستاذ فتحي حماد وقادة الأجهزة الأمنية عقب الهجوم الإجرامي الذي استهدف ثكنة عسكرية للجيش المصري في سيناء.
وهدف الاجتماع الحكومي العاجل مع قادة الأجهزة الأمنية لدراسة الأوضاع ومتابعة حيثيات الاستهداف الغادر للجنود المصريين على الحدود مع قطاع غزة .
وأكد رئيس الوزراء في تصريح مقتضب لموقع الداخلية أن الحكومة الفلسطينية في تواصل وتنسيق مستمر مع القيادة المصرية على المستويين السياسي والأمني وفي تعاون كامل لكشف الحقيقة .
وعزا اللواء الجراح سبب الانتشار الأمني المكثف لعناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقوات الأمن الوطني على الحدود بين قطاع غزة ومصر للحفاظ على الأمن المشترك بين الجانبين.
وأردف "قواتنا بكامل عتادها وإمكانياتها انتشرت على طول الحدود مع مصر البالغة 12 كيلو متراً ولدينا دوريات متحركة وثابتة على مدار الساعة".
وفي ختام حديثه نعى اللواء الجراح الجنود المصريين الذين ارتقوا نتيجة الهجوم الإجرامي الذي استهدف ثكنة للجيش المصري في سيناء.
واستدرك "نعزي الجارة الشقيقة مصر باستشهاد ثلة من أبناءها الأبطال ونسأل الله أن يتغمدهم برحمته".
سلامة الحدود
بينما اتهمت وزارة الداخلية الاحتلال الصهيوني بارتكاب جريمة الاعتداء وقتل جنود مصريين في نقطة للجيش المصري تبعد عن معبر كرم أبو سالم الحدودي قرابة 3 كيلومترات.
وقال المهندس إيهاب الغصين المتحدث باسم الوزارة في تصريح صحفي إن "الداخلية إذ تنعى شهداء الجيش المصري لتؤكد على سلامة الحدود الفلسطينية المصرية بين غزة وسيناء وترفض الرواية الصهيونية جملة وتفصيلا فيما يتعلق بالجريمة".
وأكد الغصين على اتخاذ الحكومة الفلسطينية إجراءات مشددة على الحدود تشمل إغلاق كافة الأنفاق والنقاط الحدودية منعا لتسلل أي من المنفذين من مصر إلى غزة وانتشار أفراد الأمن الفلسطيني بشكل مكثف على طول الحدود مع مصر.
وشدد في الوقت ذاته على استعداد الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية على توفير كل أسباب التعاون والتنسيق المتواصل أصلا بين الجانبين المصري والفلسطيني للتحقيق في الجريمة وكشف ملابساتها.
واعتبر أن هدف الاحتلال من الجريمة هو الوقيعة بين الفلسطينيين والمصريين وتوتير أجواء العلاقة الإيجابية التي أعقبت زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية لمقر الرئاسة المصري في القاهرة قبل أيام، رافضاً الزج بغزة في جريمة نكراءتستهجنها كافة الأطر الشعبية والرسمية الفلسطينية.
وكانت الداخلية قد استنكرت في بيان صحفي الاستهداف الغادر لجنود مصر، وعدَّته محاولة للعبث وزرع الفتنة من قبل الاحتلال الصهيوني.
وأكدت الوزارة متابعتها الأحداث المؤسفة على الحدود المصرية مع قطاع غزة واستهداف مجموعة من الجنود المصريين أدت إلى استشهاد 15جندياً مصرياً .
وقالت الداخلية إن "مثل هذا الحادث المؤسف يشير بأصابع الاتهام إلى الاحتلال الصهيوني الذي يحاول العبث بأمن مصر ونشر الفتنة والوقيعة بين الشعب المصري وأهالي قطاع غزة وسرقة انجازات الثورة المصرية".
فلسطين اليوم - غزة
انتشر المئات من أفراد قوات الأمن الوطني مساء أمس الأحد على الحدود الفلسطينية المصرية جنوب قطاع غزة.
وعززت وزارة الداخلية والأمن الوطني قواتها مساء أمس على الحدود مع مصر لمنع تسلل أي كان من داخل الأراضي المصرية لقطاع غزة ولحفظ الأمن والأمان والسيطرة الكاملة على الحدود.
وأعلن اللواء جمال الجراح قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني وجود تعاون ميداني بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية ونظيرتها المصرية لحفظ الحدود الجنوبية لقطاع غزة ومنع دخول أي من العابثين للقطاع عبر الحدود.
وأكد اللواء الجراح في تصريح خاص لموقع الداخلية صباح الاثنين استنفار الأمن الوطني لكافة قواتها بنسبة 100% للحفاظ على الأمن المشترك بين مصر وقطاع غزة.
وقال قائد قوات الأمن الوطني "من المعلوم أن التواصل والتعاون بين الحكومة الفلسطينية وجمهورية مصر العربية مستمر على مدار الساعة".
واتهم الاحتلال الصهيوني ببث الشائعات ومحاولة الزج بقطاع غزة وتحميل جهات فلسطينية مسئولية الوقوف وراء الهجوم على الجيش المصري.
وتابع "الاحتلال يحاول بث إشاعاته وتحميل غزة مسئولية الهجوم وسبق وأن سوق مثل هذه الادعاءات لتوتير العلاقات المتبادلة بين الشعبين الفلسطيني والمصري لكننا نؤكد أننا نعمل على مدار الساعة لحفظ الأمن المشترك".
وأشار إلى أن قوات الأمن الوطني منتشرة على مدار الساعة على الحدود الجنوبية لقطاع غزة مع جمهورية مصر العربية، مؤكداً قيامها بعملها على أكمل وجه.
وأضاف اللواء الجراح "قواتنا كثفت انتشارها بشكل كبير جداً بعد الهجوم الإجرامي الذي استهدف الجنود المصريين أمس".
ولفت إلى أن دولة رئيس الوزراء الفلسطيني اسماعيل هنية ومعالي وزير الداخلية فتحي حماد أصدرا تعليمات بإغلاق كافة الأنفاق والانتشار بشكل قوي على الحدود.
ويأتي انتشار قوات الأجهزة الأمنية الفلسطينية على الحدود مع جمهورية مصر العربية بعد اجتماع دولة رئيس الوزراء إسماعيل هنية مع وزير الداخلية الأستاذ فتحي حماد وقادة الأجهزة الأمنية عقب الهجوم الإجرامي الذي استهدف ثكنة عسكرية للجيش المصري في سيناء.
وهدف الاجتماع الحكومي العاجل مع قادة الأجهزة الأمنية لدراسة الأوضاع ومتابعة حيثيات الاستهداف الغادر للجنود المصريين على الحدود مع قطاع غزة .
وأكد رئيس الوزراء في تصريح مقتضب لموقع الداخلية أن الحكومة الفلسطينية في تواصل وتنسيق مستمر مع القيادة المصرية على المستويين السياسي والأمني وفي تعاون كامل لكشف الحقيقة .
وعزا اللواء الجراح سبب الانتشار الأمني المكثف لعناصر الأجهزة الأمنية الفلسطينية وقوات الأمن الوطني على الحدود بين قطاع غزة ومصر للحفاظ على الأمن المشترك بين الجانبين.
وأردف "قواتنا بكامل عتادها وإمكانياتها انتشرت على طول الحدود مع مصر البالغة 12 كيلو متراً ولدينا دوريات متحركة وثابتة على مدار الساعة".
وفي ختام حديثه نعى اللواء الجراح الجنود المصريين الذين ارتقوا نتيجة الهجوم الإجرامي الذي استهدف ثكنة للجيش المصري في سيناء.
واستدرك "نعزي الجارة الشقيقة مصر باستشهاد ثلة من أبناءها الأبطال ونسأل الله أن يتغمدهم برحمته".
سلامة الحدود
بينما اتهمت وزارة الداخلية الاحتلال الصهيوني بارتكاب جريمة الاعتداء وقتل جنود مصريين في نقطة للجيش المصري تبعد عن معبر كرم أبو سالم الحدودي قرابة 3 كيلومترات.
وقال المهندس إيهاب الغصين المتحدث باسم الوزارة في تصريح صحفي إن "الداخلية إذ تنعى شهداء الجيش المصري لتؤكد على سلامة الحدود الفلسطينية المصرية بين غزة وسيناء وترفض الرواية الصهيونية جملة وتفصيلا فيما يتعلق بالجريمة".
وأكد الغصين على اتخاذ الحكومة الفلسطينية إجراءات مشددة على الحدود تشمل إغلاق كافة الأنفاق والنقاط الحدودية منعا لتسلل أي من المنفذين من مصر إلى غزة وانتشار أفراد الأمن الفلسطيني بشكل مكثف على طول الحدود مع مصر.
وشدد في الوقت ذاته على استعداد الأجهزة الأمنية ووزارة الداخلية على توفير كل أسباب التعاون والتنسيق المتواصل أصلا بين الجانبين المصري والفلسطيني للتحقيق في الجريمة وكشف ملابساتها.
واعتبر أن هدف الاحتلال من الجريمة هو الوقيعة بين الفلسطينيين والمصريين وتوتير أجواء العلاقة الإيجابية التي أعقبت زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني إسماعيل هنية لمقر الرئاسة المصري في القاهرة قبل أيام، رافضاً الزج بغزة في جريمة نكراءتستهجنها كافة الأطر الشعبية والرسمية الفلسطينية.
وكانت الداخلية قد استنكرت في بيان صحفي الاستهداف الغادر لجنود مصر، وعدَّته محاولة للعبث وزرع الفتنة من قبل الاحتلال الصهيوني.
وأكدت الوزارة متابعتها الأحداث المؤسفة على الحدود المصرية مع قطاع غزة واستهداف مجموعة من الجنود المصريين أدت إلى استشهاد 15جندياً مصرياً .
وقالت الداخلية إن "مثل هذا الحادث المؤسف يشير بأصابع الاتهام إلى الاحتلال الصهيوني الذي يحاول العبث بأمن مصر ونشر الفتنة والوقيعة بين الشعب المصري وأهالي قطاع غزة وسرقة انجازات الثورة المصرية".
تعليق