الى سلطتنا الوطنية : ما هكذا تورد الابل..رانيا تستحق التكريم لا التسول
تاريخ النشر : 2012-08-05
رام الله- خاص دنيا الوطن
في تمام الساعة العاشرة مساء أمس , تلقت دنيا الوطن اتصالاً من الاسيرة المحررة رانيا علي مصباح السقا"جبارين" لتشرح في الاتصال الوضع الصحي الذي وصلت اليه حتى الآن , الأسيرة المحررة رانيا والتي اعتقلت لدى اسرائيل بتهمة محاولة قتل جندي اسرائيلي وتم حبسها في العزل الانفرادي لمدة ثلاث سنوات خرجت بعد صفقة "مرَضية" لأن اسرائيل وادارة السجون لا تتكفل بعلاجها ! , الأسيرة رانيا والتي بكت خلال الاتصال وجّهت رسالة إلى المسؤولين الفلسطينيين والكل الفلسطيني أنها "لا تتسول" وإنما تُطالب بحقها .
رانيا والتي خسرت 20 كيلو من وزنها حتى الآن وأصبح وزنها 40 كيلو وتعاني من تهشم في العظام وفي فكها العلوي واسنانها بسبب الضرب المبرح لحظة اعتقالها , ايضا انتشر في كبد رانيا "فيروس الكبد الوبائي "سي"" ,ومشكلتها المستعصية هي الاورام الخبيثة والسرطان في "المثانة" .
رانيا تعاني كل يوم من آلام جديدة , تستفرغ دماً بسبب مرضها وتبكي دمعاً ودماً بسبب غياب الاهتمام والرعاية الصحية بها .
رانيا تؤكد انها لا تتقاضى سوى راتب قليل جدا من الشؤون الاجتماعية وراتب اخيها الشهيد وتصرف على "5 حبات دواء" ثمن 500 شيكل ,الآن رانيا أوقفت الدواء بسبب قلة ذات اليد ! والأمور معرّضة للأسوأ بسبب ايقافها تناول الدواء ويزيد من حجم المرض المستشري في جسدها .
المحررة رانيا تاج على رؤوس الجميع فهي مناضلة ووطنية قاومت الاحتلال بابسط طرقها , فلماذا نُعاملها كأي "شحّادة" ونتعطف عليها بأبخس الأموال !.
رانيا تقول أن السيد الرئيس ابو مازن لم يقصر معها ولم يهملها بل تحدث معها هاتفياً وأمر بتوفير كافة سبل العلاج لها , تقول ايضاً أن الدكتور صائب عريقات والسيد حسين الشيخ لم يقصرا معها , لكنها تتساءل ولا زالت تسأل لماذا لا يتم تحويلها إلى السويد أو ألمانيا لتقوم بزراعة الكبد والعلاج الكيميائي من السرطان الذي تعاني منه !! سؤال نطرحه ايضا ً في دنيا الوطن على وزير الصحة الذي يقول موظفيه لرانيا "نستطيع تحويلك للأردن أو القاهرة " ولا مجال لدينا غير ذلك .
تاريخ النشر : 2012-08-05
رام الله- خاص دنيا الوطن
في تمام الساعة العاشرة مساء أمس , تلقت دنيا الوطن اتصالاً من الاسيرة المحررة رانيا علي مصباح السقا"جبارين" لتشرح في الاتصال الوضع الصحي الذي وصلت اليه حتى الآن , الأسيرة المحررة رانيا والتي اعتقلت لدى اسرائيل بتهمة محاولة قتل جندي اسرائيلي وتم حبسها في العزل الانفرادي لمدة ثلاث سنوات خرجت بعد صفقة "مرَضية" لأن اسرائيل وادارة السجون لا تتكفل بعلاجها ! , الأسيرة رانيا والتي بكت خلال الاتصال وجّهت رسالة إلى المسؤولين الفلسطينيين والكل الفلسطيني أنها "لا تتسول" وإنما تُطالب بحقها .
رانيا والتي خسرت 20 كيلو من وزنها حتى الآن وأصبح وزنها 40 كيلو وتعاني من تهشم في العظام وفي فكها العلوي واسنانها بسبب الضرب المبرح لحظة اعتقالها , ايضا انتشر في كبد رانيا "فيروس الكبد الوبائي "سي"" ,ومشكلتها المستعصية هي الاورام الخبيثة والسرطان في "المثانة" .
رانيا تعاني كل يوم من آلام جديدة , تستفرغ دماً بسبب مرضها وتبكي دمعاً ودماً بسبب غياب الاهتمام والرعاية الصحية بها .
رانيا تؤكد انها لا تتقاضى سوى راتب قليل جدا من الشؤون الاجتماعية وراتب اخيها الشهيد وتصرف على "5 حبات دواء" ثمن 500 شيكل ,الآن رانيا أوقفت الدواء بسبب قلة ذات اليد ! والأمور معرّضة للأسوأ بسبب ايقافها تناول الدواء ويزيد من حجم المرض المستشري في جسدها .
المحررة رانيا تاج على رؤوس الجميع فهي مناضلة ووطنية قاومت الاحتلال بابسط طرقها , فلماذا نُعاملها كأي "شحّادة" ونتعطف عليها بأبخس الأموال !.
رانيا تقول أن السيد الرئيس ابو مازن لم يقصر معها ولم يهملها بل تحدث معها هاتفياً وأمر بتوفير كافة سبل العلاج لها , تقول ايضاً أن الدكتور صائب عريقات والسيد حسين الشيخ لم يقصرا معها , لكنها تتساءل ولا زالت تسأل لماذا لا يتم تحويلها إلى السويد أو ألمانيا لتقوم بزراعة الكبد والعلاج الكيميائي من السرطان الذي تعاني منه !! سؤال نطرحه ايضا ً في دنيا الوطن على وزير الصحة الذي يقول موظفيه لرانيا "نستطيع تحويلك للأردن أو القاهرة " ولا مجال لدينا غير ذلك .
تعليق