لأول مرة ..تفاصيل مثيرة حول معركة الاحتلال مع حزب الله في بنت جبيل
فلسطين اليوم - غزة
كتب موقع القناة العاشرة الإسرائيلية عن معركة بنت جبيل في الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان في تموز 2006 على لسان أحد الجنود من الوحدة (51) الذين شاركوا في المعركة" طلقات الرصاص كانت تمر من فوق رؤوسنا، وإن رفعت رأسك ستخطف الرصاص، والأهم إني فقدت ثمانية من رفاقي".
وتابع الموقع حديثه عن المعركة بالقول " من بين أل 117 جندي الذين سقطوا في حرب لبنان الثانية لازال الثمانية جنود الذين قتلوا في معركة بنت جبيل خالدين في ذاكرة كل من حقق في تلك المعركة".
الجيش والحكومة حاولوا إلقاء المسؤولية على آخرين، إلا أنهم جمعياً يقرون بحقيقة واحدة إن كل من شارك في هذه المعركة كان "بطلاً" ويستحق الاحترام والتقدير، على مدار يومين استطاعت الفرقة "ج" من الوحدة (51) من سلاح جولاني تحقيق إنجازات كبيرة، حيث استطاعوا اسقاط منصات صواريخ، وعثروا على كميات كبيرة من السلاح، وقتلوا عشرين عنصراً من عناصر حزب الله، وكل ما عثر عليه تم إعادته إلى "إسرائيل" , على حد زعم الاحتلال.
في اليوم الثالث دخلت قوة من أجل إخراجهم، الوحدة عانت من أخطاء، وكان لديها نقص في المعدات، بعد اجتيازهم الحاجز الأول اصطدموا بكرم زيتون وجدار لم تكن الوحدة على علم بهما، وفجأة تحول الموقع لساحة موت بعد أن كانت الوحدة في وضع غير مريح مع مقاتلي حزب الله الذين أحاطوا بهم وأطلقوا النار عليهم أصبح الجنود محاصرين ولم تتمكن مساعدة جوية من إنقاذهم على مدار إحدى عشر ساعة.
"أفيتار ترجمان" أحد جنود الاحتلال الذين قاتلوا في معركة بنت جبيل يتحدث كم كان قريباً من الموت، يقول "عندما كنت أرفع رأسي كنت أرى كتلة من المقاتلين، وهذا لم يكن ما اعتقدت به، في إحدى المرات آساف سقط على رجلي، ولم أكن أعلم إنه قتل، الضابط تقدم نحوه أغلق له عينه، ونحن مستمرون في إطلاق النار وحينها سقط ريمون ، حينها ألقى الضابط نفسه إلى الأمام وأصيب بجراح خطيرة، حاول النهوض لكنه لم يستطع".
"شاحر جورفن" والذي كان الممرض الوحيد مع الجنود قال " أنا لا أحب كلمة بطل، رصاص يتطاير من فوق رؤوسنا، وكنت مدرك إن رفعت رأسي سأخطف رصاصة في الرأس، وسمعت شاب متدين يقول لماذا يا الله"؟.
" فالديسلاف ديزستكوف" جندي آخر شارك في المعركة قال: "أنت تسمع صليات من الرصاص وتفهم أن هناك شي ما بدأ، أشخاص كانوا مع شطايا في عيونهم ولا يعلمون لأين يذهبون، وكنت أعلم أنني كلما أطلقت النار فأنا في أمان، شيئاً فشيئاً أخذت أفقد السمع، وفي مرحلة ما تحدث الضابط ولكن لم أسمع ماذا قال، ولكن فهمت أن علينا جلب جثث القتلى الموجودة في أرض المعركة".
فلسطين اليوم - غزة
كتب موقع القناة العاشرة الإسرائيلية عن معركة بنت جبيل في الحرب الإسرائيلية الثانية على لبنان في تموز 2006 على لسان أحد الجنود من الوحدة (51) الذين شاركوا في المعركة" طلقات الرصاص كانت تمر من فوق رؤوسنا، وإن رفعت رأسك ستخطف الرصاص، والأهم إني فقدت ثمانية من رفاقي".
وتابع الموقع حديثه عن المعركة بالقول " من بين أل 117 جندي الذين سقطوا في حرب لبنان الثانية لازال الثمانية جنود الذين قتلوا في معركة بنت جبيل خالدين في ذاكرة كل من حقق في تلك المعركة".
الجيش والحكومة حاولوا إلقاء المسؤولية على آخرين، إلا أنهم جمعياً يقرون بحقيقة واحدة إن كل من شارك في هذه المعركة كان "بطلاً" ويستحق الاحترام والتقدير، على مدار يومين استطاعت الفرقة "ج" من الوحدة (51) من سلاح جولاني تحقيق إنجازات كبيرة، حيث استطاعوا اسقاط منصات صواريخ، وعثروا على كميات كبيرة من السلاح، وقتلوا عشرين عنصراً من عناصر حزب الله، وكل ما عثر عليه تم إعادته إلى "إسرائيل" , على حد زعم الاحتلال.
في اليوم الثالث دخلت قوة من أجل إخراجهم، الوحدة عانت من أخطاء، وكان لديها نقص في المعدات، بعد اجتيازهم الحاجز الأول اصطدموا بكرم زيتون وجدار لم تكن الوحدة على علم بهما، وفجأة تحول الموقع لساحة موت بعد أن كانت الوحدة في وضع غير مريح مع مقاتلي حزب الله الذين أحاطوا بهم وأطلقوا النار عليهم أصبح الجنود محاصرين ولم تتمكن مساعدة جوية من إنقاذهم على مدار إحدى عشر ساعة.
"أفيتار ترجمان" أحد جنود الاحتلال الذين قاتلوا في معركة بنت جبيل يتحدث كم كان قريباً من الموت، يقول "عندما كنت أرفع رأسي كنت أرى كتلة من المقاتلين، وهذا لم يكن ما اعتقدت به، في إحدى المرات آساف سقط على رجلي، ولم أكن أعلم إنه قتل، الضابط تقدم نحوه أغلق له عينه، ونحن مستمرون في إطلاق النار وحينها سقط ريمون ، حينها ألقى الضابط نفسه إلى الأمام وأصيب بجراح خطيرة، حاول النهوض لكنه لم يستطع".
"شاحر جورفن" والذي كان الممرض الوحيد مع الجنود قال " أنا لا أحب كلمة بطل، رصاص يتطاير من فوق رؤوسنا، وكنت مدرك إن رفعت رأسي سأخطف رصاصة في الرأس، وسمعت شاب متدين يقول لماذا يا الله"؟.
" فالديسلاف ديزستكوف" جندي آخر شارك في المعركة قال: "أنت تسمع صليات من الرصاص وتفهم أن هناك شي ما بدأ، أشخاص كانوا مع شطايا في عيونهم ولا يعلمون لأين يذهبون، وكنت أعلم أنني كلما أطلقت النار فأنا في أمان، شيئاً فشيئاً أخذت أفقد السمع، وفي مرحلة ما تحدث الضابط ولكن لم أسمع ماذا قال، ولكن فهمت أن علينا جلب جثث القتلى الموجودة في أرض المعركة".
تعليق