تويت
قال سعيد صيام وزير الداخلية في حكومة حماس أن الفوضى والفلتان الأمني لم ينشأ في الحكومة الحالية بل هي ارث سيء امتدت لفترة طويلة مشيرا أن عمليات الخطف والقتل والثأر العائلي والقتل المتبادل والاغتيال السياسي كان منذ سنوات موضحا أن حكومته جاءت على أساس برنامج لعلاج هذه الظواهر ولكن كل ذلك يحتاج لقرار سياسي لوقفها من كافة الأطراف ".
مشيرا أن أسباب الفوضى تكمن في غياب القانون وعدم استقلال القضاء وتعدد الولاءات والمرجعيات لكافة أجهزة السلطة مشيرا أنه اقسم على تعينه كوزير للداخلية والأمن الوطني ولكن لم يتم ذلك والسبب لذلك أن مرجعية الأمن الوطني كانت مع الرئيس أبو مازن مضيفا انه تسلم مؤسسة أمنية مدمرة من دفاع مدني وشرطة باستثناء الأمن الوقائي حيث أن مقرات الشرطة لا تستطيع القيام بدورها وتحتاج لترميم وبناء والى سيارات مدمرة وأسلحة قديمة موضحا أن الجهاز الأمني كان مستهدفا في السابق من أجل إضعافه ".
وأضاف صيام خلال مؤتمر صحافي بمدينة غزة أستمر حوالي الساعة والنصف " أنه جاء على جسم الداخلية وزيرا على وزارة كل من فيها من أبناء فتح وجاء ليمثل سياسية حكومة وأصدر قرارات مشيرا أن القصور التباطيء وعدم التنفيذ لا يتحمله الوزير بمفرده وإنما يتعامل بالأدوات الموجدة لديه وهذه هي طبيعة الأجهزة ".
وأوضح أنه أستطاع أن يصنع ما لم يصنعه وزراء داخلية من قبل من خلال التعاون مع الجميع وزيارة المحافظات ومقرات الشرطة والالتقاء بالقادة والجنود والاجتماع بكافة الأجهزة الأمنية لتفعيل غرفة العمليات المشتركة وتم وضع خطط مشتركة لحفظ أمن المواطنين ولكن لم تجتمع هذه الغرفة إلا للمناسبات والمواسم حيث دفعه ذلك لتشكيل قوة تنفيذية والتي واجهت انتقادات واسعة ".
وأضاف صيام أنه شكى لأبو مازن من صعوبة الوضع الأمني مشيرا أن الجزء الأكبر من خاطفي الصحفيين هم من الأجهزة الأمنية الذين يتبعون للرئيس عباس ورفعنا كتب بأسمائهم للرئيس من أجل ملاحقتهم ولم يتم ذلك متهما كتائب شهداء الأقصى والذي يفترض على أبو مازن أن يوقفهم هم من خرق التهدئة الأخيرة التي سعى إليها رئيس الوزراء مع الجانب الإسرائيلي".
متهما الرئيس عباس باتخاذ قرارات كانت ضد قرارات وإجراءات وزير الداخلية حيث أساءت هذه القرارات له مشيرا أن ذلك استهزاءا بقراراتنا لحفظ الأمن للمواطن الفلسطيني متهما رفيق الحسيني بإيقاف كشف تفريغ أكثر من 2000 من القوة التنفيذية بعد أن عملوا حوالي أربعة أشهر حيث سبب ذلك حرج للوزير على الساحة الفلسطينية وفي المقابل فرغ الرئيس العشرات من القوات في أمن الرئاسة موضحا أن ذلك هز في مصداقية الحكومة ومصداقية الرئيس عباس".
وأوضح أنه من المفروض أن يكون لوزارة الداخلية إدارة تنظيميه ومالية مستقلين بها حيث اتخذت الحكومة قرار بتشكيل إدارة تنظيمية ومالية مستقلة ولكن رفيق الحسيني رفض هذا القرار قائلا:"لماذا حلو عليكوا ومر علينا" مشيرا أن هذه معوقات أمامه في الوزارة".
معبرا عن أسفه لحديث الرئيس عباس بأنه وزير فصيل مضيفا أن هذا الكلام مجافي للحقيقة حيث أنه اعتقل وحقق مع كل من شارك في جرائم وحوادث قتل حتى من أبناء حماس "على حد قوله.
ولم ينكر صيام أن الرئيس عباس قال له أن جميع القوات تحت إمرته أكثر من مرة وقال له إذا احتجت اتصل بأمن الرئاسة في أي موضوع تريده متهما الأجهزة التي تقع تحت مسؤوليته بعدم القيام بالمسؤوليات التي هي مطلوبة منها حيث طالب منها أكثر مرة بالانتشار في الشوارع وتسيير الدوريات ولكن لم ينفذوا ذلك متسائلا عن الصلاحيات التي هي معه متهما الرئيس عباس بعدم التعاون مع وزارة الداخلية حيث ينشر قوات في الشارع بدون أي تنسيق مع وزير الداخلية"على حد قوله.
وأضاف صيام أنه منذ لحظة اغتيال الأطفال الثلاثة تواصل مع أجهزة الأمن الداخلي وتشكيل خلية أمنية مصغرة رديفة لعمل الأجهزة للتحقيق وجمع المعلومات نافيا أن يكون هو من يعطل اعتقال أي مجرم معبرا عن استعداد الأجهزة الأمنية فورا عن اعتقال أي مشتبه به مشيرا أن الاعتداء على موقع الرئاسة مدان مضيفا أن احتلال أمن الرئاسة لوزارتي الزراعية والنقل هو بمثابة انقلاب عسكري".
وعبر صيام عن عدم قبوله بوجود أمن الرئاسة في معبر رفح حيث وجود قوة عسكرية على المعبر غير مقبول مطالبا بوجود قوة مدنية لحماية المعبر واتهم الرئيس عباس بالمغالطات بما يتعلق بحديثه عن أحداث المعبر حيث لم يرتقي للتعبير عن الحدث إلا التعبير عن الأسف مستبعدا أن يكون الرئيس قد نسق لدخول وخروج قطاع غزة عبر المعبر ووجه صيام اتهامه لمدير المعبر بإنزال رئيس الوزراء هنية من السيارة بدعوى أن يراه المراقبين ولكن لم يكن هناك مراقبين حيث أطلقت النار بعد قليل على هنية"على حد قوله.
وأضاف أن لديه معلومات بدخول سيارات من جهة البحر في اللحظات الأخيرة إلى المعبر لتدبير مجزرة حقيقية في المعبر للوزراء وهنية متهما أيدي خارجية وخبيثة للقيام بدور عمليات القتل لتأجيج الفتنة رافضا إصدار الأحكام المسبقة من خلال تشكيل لجنة رسمية تضم القوى والأجهزة التي تمتلك إمكانات هائلة للوصول للحقيقة مشيرا أن الحملة على وزير الداخلية هي مخطط موجود يدبره المكتب الإعلامي لفتح ووضعه ثلاثة إعلاميين من فتح للتركيز على وزير الداخلية لتحميله كل شيء ".
وطالب صيام حركتي فتح وحماس بالالتزام بما تم الاتفاق عليه لأن الخاسر هو جميع أبناء الشعب الفلسطيني".
مشيرا أن أسباب الفوضى تكمن في غياب القانون وعدم استقلال القضاء وتعدد الولاءات والمرجعيات لكافة أجهزة السلطة مشيرا أنه اقسم على تعينه كوزير للداخلية والأمن الوطني ولكن لم يتم ذلك والسبب لذلك أن مرجعية الأمن الوطني كانت مع الرئيس أبو مازن مضيفا انه تسلم مؤسسة أمنية مدمرة من دفاع مدني وشرطة باستثناء الأمن الوقائي حيث أن مقرات الشرطة لا تستطيع القيام بدورها وتحتاج لترميم وبناء والى سيارات مدمرة وأسلحة قديمة موضحا أن الجهاز الأمني كان مستهدفا في السابق من أجل إضعافه ".
وأضاف صيام خلال مؤتمر صحافي بمدينة غزة أستمر حوالي الساعة والنصف " أنه جاء على جسم الداخلية وزيرا على وزارة كل من فيها من أبناء فتح وجاء ليمثل سياسية حكومة وأصدر قرارات مشيرا أن القصور التباطيء وعدم التنفيذ لا يتحمله الوزير بمفرده وإنما يتعامل بالأدوات الموجدة لديه وهذه هي طبيعة الأجهزة ".
وأوضح أنه أستطاع أن يصنع ما لم يصنعه وزراء داخلية من قبل من خلال التعاون مع الجميع وزيارة المحافظات ومقرات الشرطة والالتقاء بالقادة والجنود والاجتماع بكافة الأجهزة الأمنية لتفعيل غرفة العمليات المشتركة وتم وضع خطط مشتركة لحفظ أمن المواطنين ولكن لم تجتمع هذه الغرفة إلا للمناسبات والمواسم حيث دفعه ذلك لتشكيل قوة تنفيذية والتي واجهت انتقادات واسعة ".
وأضاف صيام أنه شكى لأبو مازن من صعوبة الوضع الأمني مشيرا أن الجزء الأكبر من خاطفي الصحفيين هم من الأجهزة الأمنية الذين يتبعون للرئيس عباس ورفعنا كتب بأسمائهم للرئيس من أجل ملاحقتهم ولم يتم ذلك متهما كتائب شهداء الأقصى والذي يفترض على أبو مازن أن يوقفهم هم من خرق التهدئة الأخيرة التي سعى إليها رئيس الوزراء مع الجانب الإسرائيلي".
متهما الرئيس عباس باتخاذ قرارات كانت ضد قرارات وإجراءات وزير الداخلية حيث أساءت هذه القرارات له مشيرا أن ذلك استهزاءا بقراراتنا لحفظ الأمن للمواطن الفلسطيني متهما رفيق الحسيني بإيقاف كشف تفريغ أكثر من 2000 من القوة التنفيذية بعد أن عملوا حوالي أربعة أشهر حيث سبب ذلك حرج للوزير على الساحة الفلسطينية وفي المقابل فرغ الرئيس العشرات من القوات في أمن الرئاسة موضحا أن ذلك هز في مصداقية الحكومة ومصداقية الرئيس عباس".
وأوضح أنه من المفروض أن يكون لوزارة الداخلية إدارة تنظيميه ومالية مستقلين بها حيث اتخذت الحكومة قرار بتشكيل إدارة تنظيمية ومالية مستقلة ولكن رفيق الحسيني رفض هذا القرار قائلا:"لماذا حلو عليكوا ومر علينا" مشيرا أن هذه معوقات أمامه في الوزارة".
معبرا عن أسفه لحديث الرئيس عباس بأنه وزير فصيل مضيفا أن هذا الكلام مجافي للحقيقة حيث أنه اعتقل وحقق مع كل من شارك في جرائم وحوادث قتل حتى من أبناء حماس "على حد قوله.
ولم ينكر صيام أن الرئيس عباس قال له أن جميع القوات تحت إمرته أكثر من مرة وقال له إذا احتجت اتصل بأمن الرئاسة في أي موضوع تريده متهما الأجهزة التي تقع تحت مسؤوليته بعدم القيام بالمسؤوليات التي هي مطلوبة منها حيث طالب منها أكثر مرة بالانتشار في الشوارع وتسيير الدوريات ولكن لم ينفذوا ذلك متسائلا عن الصلاحيات التي هي معه متهما الرئيس عباس بعدم التعاون مع وزارة الداخلية حيث ينشر قوات في الشارع بدون أي تنسيق مع وزير الداخلية"على حد قوله.
وأضاف صيام أنه منذ لحظة اغتيال الأطفال الثلاثة تواصل مع أجهزة الأمن الداخلي وتشكيل خلية أمنية مصغرة رديفة لعمل الأجهزة للتحقيق وجمع المعلومات نافيا أن يكون هو من يعطل اعتقال أي مجرم معبرا عن استعداد الأجهزة الأمنية فورا عن اعتقال أي مشتبه به مشيرا أن الاعتداء على موقع الرئاسة مدان مضيفا أن احتلال أمن الرئاسة لوزارتي الزراعية والنقل هو بمثابة انقلاب عسكري".
وعبر صيام عن عدم قبوله بوجود أمن الرئاسة في معبر رفح حيث وجود قوة عسكرية على المعبر غير مقبول مطالبا بوجود قوة مدنية لحماية المعبر واتهم الرئيس عباس بالمغالطات بما يتعلق بحديثه عن أحداث المعبر حيث لم يرتقي للتعبير عن الحدث إلا التعبير عن الأسف مستبعدا أن يكون الرئيس قد نسق لدخول وخروج قطاع غزة عبر المعبر ووجه صيام اتهامه لمدير المعبر بإنزال رئيس الوزراء هنية من السيارة بدعوى أن يراه المراقبين ولكن لم يكن هناك مراقبين حيث أطلقت النار بعد قليل على هنية"على حد قوله.
وأضاف أن لديه معلومات بدخول سيارات من جهة البحر في اللحظات الأخيرة إلى المعبر لتدبير مجزرة حقيقية في المعبر للوزراء وهنية متهما أيدي خارجية وخبيثة للقيام بدور عمليات القتل لتأجيج الفتنة رافضا إصدار الأحكام المسبقة من خلال تشكيل لجنة رسمية تضم القوى والأجهزة التي تمتلك إمكانات هائلة للوصول للحقيقة مشيرا أن الحملة على وزير الداخلية هي مخطط موجود يدبره المكتب الإعلامي لفتح ووضعه ثلاثة إعلاميين من فتح للتركيز على وزير الداخلية لتحميله كل شيء ".
وطالب صيام حركتي فتح وحماس بالالتزام بما تم الاتفاق عليه لأن الخاسر هو جميع أبناء الشعب الفلسطيني".
تعليق