الإعلام الحربي – غزة:
نفى الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن تكون قيادة الجهاد الإسلامي في سوريا قد نقلت مقراتها إلى العاصمة الإيرانية "طهران".
وقال الشيخ عزام في تصريح لوكالة معا الاخبارية اليوم السبت:"ان الأنباء التي تحدثت عن نقل مقرات وقيادات الجهاد الإسلامي من العاصمة السورية دمشق لإيران غير صحيحة مطلقاً، ولا زالت قياداتنا ومقراتنا في دمشق ولم يتغير أي شيء".
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة قالت لـ" صحيفة الشرق الأوسط" إن قيادة حركة الجهاد الإسلامي، غادرت سوريا عمليا، دون أن تنهي وجودها هناك الذي استمر لسنوات طويلة، أو تقطع علاقتها بالنظام السوري الذي ما زالت تحظى بعلاقات جيدة معه.
وبحسب المصادر فإن نائب الأمين العام للجهاد، زياد النخالة موجود في إيران منذ أسابيع، ولم يذهب إلى سوريا سوى مرة واحدة قبل نحو 10 أيام لنقل جثمان عضو المكتب السياسي للجهاد سليم حمادة إلى لبنان، حيث دفن في صيدا، بعدما وافته المنية في سوريا إثر مرض عضال.
وحسبما قالت المصادر فهذا هو حال الأمين العام للجهاد الدكتور رمضان شلح، الذي ينتقل بين البلدين، ويمارس جل عمله من إيران أيضا. ويغادر قادة الجهاد سوريا ويعودون إليها بحرية كبيرة، بعكس قيادة حماس التي توترت العلاقة كثيرا بينها وبين النظام السوري، بسبب انتقادات مبطنة من قادتها للنظام ثم إعلان رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية في الأزهر تأييده للشعب السوري.
وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الحركة لا تستطيع في هذه الظروف الصعبة أصلا إلا أن تكون بين إخوانهم في سوريا». وأضاف أن «الحركة تنفذ برامج إغاثية للاجئين الفلسطينيين في سوريا». واعتبر المصدر مغادرة بعض المسؤولين سوريا في إطار أعمال في الخارج وليست نهائية.
نفى الشيخ نافذ عزام، عضو المكتب السياسي لحركة الجهاد الإسلامي، أن تكون قيادة الجهاد الإسلامي في سوريا قد نقلت مقراتها إلى العاصمة الإيرانية "طهران".
وقال الشيخ عزام في تصريح لوكالة معا الاخبارية اليوم السبت:"ان الأنباء التي تحدثت عن نقل مقرات وقيادات الجهاد الإسلامي من العاصمة السورية دمشق لإيران غير صحيحة مطلقاً، ولا زالت قياداتنا ومقراتنا في دمشق ولم يتغير أي شيء".
وكانت مصادر فلسطينية مطلعة قالت لـ" صحيفة الشرق الأوسط" إن قيادة حركة الجهاد الإسلامي، غادرت سوريا عمليا، دون أن تنهي وجودها هناك الذي استمر لسنوات طويلة، أو تقطع علاقتها بالنظام السوري الذي ما زالت تحظى بعلاقات جيدة معه.
وبحسب المصادر فإن نائب الأمين العام للجهاد، زياد النخالة موجود في إيران منذ أسابيع، ولم يذهب إلى سوريا سوى مرة واحدة قبل نحو 10 أيام لنقل جثمان عضو المكتب السياسي للجهاد سليم حمادة إلى لبنان، حيث دفن في صيدا، بعدما وافته المنية في سوريا إثر مرض عضال.
وحسبما قالت المصادر فهذا هو حال الأمين العام للجهاد الدكتور رمضان شلح، الذي ينتقل بين البلدين، ويمارس جل عمله من إيران أيضا. ويغادر قادة الجهاد سوريا ويعودون إليها بحرية كبيرة، بعكس قيادة حماس التي توترت العلاقة كثيرا بينها وبين النظام السوري، بسبب انتقادات مبطنة من قادتها للنظام ثم إعلان رئيس الوزراء المقال إسماعيل هنية في الأزهر تأييده للشعب السوري.
وقال لـ«الشرق الأوسط» إن «الحركة لا تستطيع في هذه الظروف الصعبة أصلا إلا أن تكون بين إخوانهم في سوريا». وأضاف أن «الحركة تنفذ برامج إغاثية للاجئين الفلسطينيين في سوريا». واعتبر المصدر مغادرة بعض المسؤولين سوريا في إطار أعمال في الخارج وليست نهائية.
تعليق