الأخبار || حمّل كل من الرئيس الإسرائيلي، شيمون بيريز، ووزير الدفاع الإسرائيلي، إيهود باراك، ووزير الخارجية، أفيغدور ليبرمان، حزب الله وإيران مسؤولية الهجوم الذي استهدف سياحاً إسرائيليين في مطار بورغاس في بلغاريا أمس، بينما أكد الرئيس الإيراني، محمود أحمدي نجاد، أن «العدو یوجه الضربة إلى الشعب الإیراني خطوة فخطوة، لكنه في المقابل یتلقى إزاءها ضربات أقوى وأشد».
اتهم وزيرا الدفاع والخارجية الإسرائيليين، إيهود باراك وافيغدور ليبرمان، اليوم، حزب الله بتنفيذ الهجوم على حافلة السياح الإسرائيليين في بلغاريا أمس.
وشدد ليبرمان للاذاعة العامة الاسرائيلية على أن «حزب الله بمساعدة الحرس الثوري الايراني هو المسؤول عن هذا الاعتداء الانتحاري»، موضحاً أن «هذه معلومات مؤكدة، وأن اسرائيل تواجه حربا ارهابية عالمية ممولة ومنظمة من ايران».
من ناحيته، أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، اليوم، أن إسرائيل ستقدم خلال الأيام القليلة المقبلة شكوى إلى مجلس الأمن ضد إيران و«حزب الله»، مشيداً، خلال مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، بالتعاون بين ممثلي إسرائيل والسلطات البلغارية المختصة في أعقاب هذا الاعتداء. وأدى التفجير في حصيلة نهائية إلى مقتل 7 أشخاص، بينهم 5 إسرائيليين، إضافة إلى 34 جريحاً، بينهم اثنان في حالة حرجة، بحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية.
من جهته، رأى الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، أن الحديث يجري عن «اعتداء فتّاك من صنع منظمات الإرهاب التي تدور في فلك طهران»، مؤكداً أن «إسرائيل ستعمل ضد هؤلاء الإرهابيين بكل حزم، ولن تسمح للإرهاب المنطلق من إيران ولبنان وسوريا بأن يرفع رأسه».
وأضاف بيريز إن «إسرائيل لن تنسى ولن تتجاهل ولن تركع بوجه الإرهاب الذي طاول أناساً أبرياء هم رجال ونساء وأولاد، توجهوا إلى بلغاريا للراحة والاستجمام».
أما رئيس هيئة الأمن القومي السابق عوزي أراد، فصحح تصريحات نقلتها عنه الإذاعية الإسرائيلية في وقت سابق اليوم، بأن «إسرائيل هي الطرف المحرّض، فقد استهدفنا عماد مغنية قبل سنوات، ونحن في صراع ضد إيران»، وهو ما يعدّ أول اعتراف إسرائيلي باغتيال مغنية.
وقال أراد في مقابلة مع «جيروزاليم بوست» إن « الموضوع ليس مغنية بل إيران. حادث منفصل لا يهم، نحن نعمل ضد الجهود الإيرانية لبناء سلاح نووي. هذا صراع، هذا صراع دولي».
في المقابل، نسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا»، إلى الرئيس، محمود أحمدي نجاد، قوله للشعب الإيراني إن «الحكومة لن تتراجع قید أنملة فی الدفاع عن حقوقه ومبادئه وقیمه»، مضيفاً خلال افتتاحه «المؤتمر العاشر لیوم المساجد العالمي» إن «العدو یوجه الضربة إلى الشعب الإیراني خطوة فخطوة، لكنه في المقابل یتلقى إزاءها ضربات أقوى وأشد».
وشدد نجاد على أنه «لیس الأمر بأن تكون الحكومة بمعزل عن الشعب فی المسألة الاقتصادیة، لكنّ حرباً ضروساً أطلقها الأعداء اللدودون للشعب والأهداف والثورة الإسلامیة ضد الشعب الإیراني، ولقد عبّأوا دون ضجیج كل طاقاتهم وقدراتهم علینا»، مشيراً إلى أن المركز الرئیسي لاقتصاد العالم «هو الآن بید نظام الهیمنة».
وأكد الرئيس الإيراني «إننا نخوض الآن حرباً سنقدم توضیحات بشأنها فی القریب العاجل، لأن الكشف عنها في الوقت الحاضر سیدخل السرور في قلوب الأعداء، وكذلك بعض المستغلین الذین لا یواكبون الحكومة»، مضيفاً «سنعبر بفضل الله من هذا المضیق، وإن الطریق الذی یسلكه الشعب الإیراني لا توقف فیه».
في السياق نفسه، رأت الخارجية الإيرانية، اليوم، أن اتهام إيران بتفجير بلغاريا «زائف»، وقالت إنها تدين بشدة كل الأعمال «الإرهابية»، وأشارت إلى أن إسرائيل هي الراعي الأكبر للإرهاب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، لـ «قناة العالم» الإيرانية إن استراتيجية إيران ترتكز علی إدانة جميع الأعمال الإرهابية، وفي جميع أنحاء العالم، مضيفاً إن طهران «كونها أكبر ضحية للعمليات الإرهابية، تعدّ تعريض حياة العزل لتحقيق المقاصد السياسية اللامشروعة أمراً غير إنساني، وتدين ذلك بشدة».
وأعلن مهمانبرست أن «الكيان الصهيوني بصفته أكبر راع للإرهاب الحكومي الممنهج، والملطخة يداه بدماء العزل في لبنان وفلسطين وسائر البلدان، وكذلك بدماء علمائنا النوويين الشباب، يقوم بسوق التهم الزائفة إلی البلدان الأخری، بهدف حرف الرأي العام العالمي عن جوهره الإرهابي»، متابعاً أن إسرائيل من أجل تحقیق سيناريوهاتها السياسية مستعدة حتی لتعريض حياة الآخرين داخل الأراضي المحتلة أو خارجها للخطر.
وفي السياق، أكدت نائبة المتحدث في وزارة الخارجية الاسرائيلية، ايلانا ستاين، «مقتل خمسة اسرائيليين، بالاضافة الى سائق الحافلة البلغاري وشخص اخر يعتقد بانه الإرهابي».
من جهة اخرى، قالت ستاين انه سيتم نقل 34 شخصا اصيبوا في الهجوم الى اسرائيل على متن طائرة ستصل ما بين الساعة الثانية والثالثة من بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، في الوقت الذي بقي فيه ثلاثة مصابين اخرين بجروح خطيرة في مستشفى بلغاري في صوفيا.
وفي الإطار نفسه، قال وزير الدفاع الاسرائيلي، ايهود باراك، إن حزب الله نفذ الهجوم بدعم من إيران، لافتاً لراديو إسرائيل إلى أن «المنفذين من انصار حزب الله وممن يعملون تحت رعاية ايران المستمرة بالطبع».
اتهم وزيرا الدفاع والخارجية الإسرائيليين، إيهود باراك وافيغدور ليبرمان، اليوم، حزب الله بتنفيذ الهجوم على حافلة السياح الإسرائيليين في بلغاريا أمس.
وشدد ليبرمان للاذاعة العامة الاسرائيلية على أن «حزب الله بمساعدة الحرس الثوري الايراني هو المسؤول عن هذا الاعتداء الانتحاري»، موضحاً أن «هذه معلومات مؤكدة، وأن اسرائيل تواجه حربا ارهابية عالمية ممولة ومنظمة من ايران».
من ناحيته، أكد نائب وزير الخارجية الإسرائيلي، داني أيالون، اليوم، أن إسرائيل ستقدم خلال الأيام القليلة المقبلة شكوى إلى مجلس الأمن ضد إيران و«حزب الله»، مشيداً، خلال مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية، بالتعاون بين ممثلي إسرائيل والسلطات البلغارية المختصة في أعقاب هذا الاعتداء. وأدى التفجير في حصيلة نهائية إلى مقتل 7 أشخاص، بينهم 5 إسرائيليين، إضافة إلى 34 جريحاً، بينهم اثنان في حالة حرجة، بحسب وزارة الخارجية الإسرائيلية.
من جهته، رأى الرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، أن الحديث يجري عن «اعتداء فتّاك من صنع منظمات الإرهاب التي تدور في فلك طهران»، مؤكداً أن «إسرائيل ستعمل ضد هؤلاء الإرهابيين بكل حزم، ولن تسمح للإرهاب المنطلق من إيران ولبنان وسوريا بأن يرفع رأسه».
وأضاف بيريز إن «إسرائيل لن تنسى ولن تتجاهل ولن تركع بوجه الإرهاب الذي طاول أناساً أبرياء هم رجال ونساء وأولاد، توجهوا إلى بلغاريا للراحة والاستجمام».
أما رئيس هيئة الأمن القومي السابق عوزي أراد، فصحح تصريحات نقلتها عنه الإذاعية الإسرائيلية في وقت سابق اليوم، بأن «إسرائيل هي الطرف المحرّض، فقد استهدفنا عماد مغنية قبل سنوات، ونحن في صراع ضد إيران»، وهو ما يعدّ أول اعتراف إسرائيلي باغتيال مغنية.
وقال أراد في مقابلة مع «جيروزاليم بوست» إن « الموضوع ليس مغنية بل إيران. حادث منفصل لا يهم، نحن نعمل ضد الجهود الإيرانية لبناء سلاح نووي. هذا صراع، هذا صراع دولي».
في المقابل، نسبت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية «ارنا»، إلى الرئيس، محمود أحمدي نجاد، قوله للشعب الإيراني إن «الحكومة لن تتراجع قید أنملة فی الدفاع عن حقوقه ومبادئه وقیمه»، مضيفاً خلال افتتاحه «المؤتمر العاشر لیوم المساجد العالمي» إن «العدو یوجه الضربة إلى الشعب الإیراني خطوة فخطوة، لكنه في المقابل یتلقى إزاءها ضربات أقوى وأشد».
وشدد نجاد على أنه «لیس الأمر بأن تكون الحكومة بمعزل عن الشعب فی المسألة الاقتصادیة، لكنّ حرباً ضروساً أطلقها الأعداء اللدودون للشعب والأهداف والثورة الإسلامیة ضد الشعب الإیراني، ولقد عبّأوا دون ضجیج كل طاقاتهم وقدراتهم علینا»، مشيراً إلى أن المركز الرئیسي لاقتصاد العالم «هو الآن بید نظام الهیمنة».
وأكد الرئيس الإيراني «إننا نخوض الآن حرباً سنقدم توضیحات بشأنها فی القریب العاجل، لأن الكشف عنها في الوقت الحاضر سیدخل السرور في قلوب الأعداء، وكذلك بعض المستغلین الذین لا یواكبون الحكومة»، مضيفاً «سنعبر بفضل الله من هذا المضیق، وإن الطریق الذی یسلكه الشعب الإیراني لا توقف فیه».
في السياق نفسه، رأت الخارجية الإيرانية، اليوم، أن اتهام إيران بتفجير بلغاريا «زائف»، وقالت إنها تدين بشدة كل الأعمال «الإرهابية»، وأشارت إلى أن إسرائيل هي الراعي الأكبر للإرهاب.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، رامين مهمانبرست، لـ «قناة العالم» الإيرانية إن استراتيجية إيران ترتكز علی إدانة جميع الأعمال الإرهابية، وفي جميع أنحاء العالم، مضيفاً إن طهران «كونها أكبر ضحية للعمليات الإرهابية، تعدّ تعريض حياة العزل لتحقيق المقاصد السياسية اللامشروعة أمراً غير إنساني، وتدين ذلك بشدة».
وأعلن مهمانبرست أن «الكيان الصهيوني بصفته أكبر راع للإرهاب الحكومي الممنهج، والملطخة يداه بدماء العزل في لبنان وفلسطين وسائر البلدان، وكذلك بدماء علمائنا النوويين الشباب، يقوم بسوق التهم الزائفة إلی البلدان الأخری، بهدف حرف الرأي العام العالمي عن جوهره الإرهابي»، متابعاً أن إسرائيل من أجل تحقیق سيناريوهاتها السياسية مستعدة حتی لتعريض حياة الآخرين داخل الأراضي المحتلة أو خارجها للخطر.
وفي السياق، أكدت نائبة المتحدث في وزارة الخارجية الاسرائيلية، ايلانا ستاين، «مقتل خمسة اسرائيليين، بالاضافة الى سائق الحافلة البلغاري وشخص اخر يعتقد بانه الإرهابي».
من جهة اخرى، قالت ستاين انه سيتم نقل 34 شخصا اصيبوا في الهجوم الى اسرائيل على متن طائرة ستصل ما بين الساعة الثانية والثالثة من بعد ظهر اليوم بالتوقيت المحلي، في الوقت الذي بقي فيه ثلاثة مصابين اخرين بجروح خطيرة في مستشفى بلغاري في صوفيا.
وفي الإطار نفسه، قال وزير الدفاع الاسرائيلي، ايهود باراك، إن حزب الله نفذ الهجوم بدعم من إيران، لافتاً لراديو إسرائيل إلى أن «المنفذين من انصار حزب الله وممن يعملون تحت رعاية ايران المستمرة بالطبع».
تعليق