أكد السفير السوري المنشق نواف الفارس ان النظام السوري قام بتسهيل وإرسال وحدات جهادية لمقاتلة القوات الأميركية في العراق بعد غزوه عام 2003، معتبرا أن النظام نفسه هو المسؤول الوحيد عن جميع عمليات القتل الجماعية والهجمات الانتحارية التي راح ضحيتها آلاف المدنيين العزل.
وكشف الفارس الذي شغل منصب سفير سورية في العراق حتى الاسبوع الماضي في حوار مع صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية أمس عن قيام نظام الأسد بتحريك خلايا تابعة لتنظيم القاعدة من اجل تنفيذ هجمات إرهابية وانتحارية كانت تهدف لإخلاء مسؤوليته عن الجرائم التي ظل يرتكبها.
وذكر ان نظام الأسد احتفظ دائما بعلاقة تأثير كبيرة على من توصف بالجماعات الجهادية منذ دخول القوات الأميركية الى العراق عام 2003 مضيفا ان النظام استعان مجددا بعناصر تلك الجماعات داخليا في محاولة يائسة لنيل تعاطف دولي معه وتخويف العالم من تنامي خطر القاعدة في سورية والمنطقة ككل. وأشار الفارس إلى أنه «تلقى أوامر شفهية أثناء عمله كمحافظ في تلك الفترة لتسهيل مهمة أي موظف مدني يرغب في الذهاب إلى العراق ويعتقد أن النظام السوري لطخ يديه بالدماء ويجب تحميله المسؤولية عن العديد من الوفيات في هذا البلد».
وأشار الفارس الذي لجأ الى قطر الى ان التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا منطقة القزاز بدمشق في شهر مايو الماضي نفذتها مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة بإيعاز من قادة في المخابرات السورية.
وأوضح انه على علم بأن مقر الاستخبارات العسكرية الذي استهدفه التفجيران كان قد اخلي من موظفيه العسكريين قبل 15 دقيقة من وقوع العمليتين مؤكدا ان جميع قتلى الحادثة الـ 55 والجرحى الذين بلغ عددهم 370 كانوا من المدنيين ولا يوجد من بينهم عسكري واحد.
وأكد الفارس ان بشار الأسد استقبله شخصيا منذ حوالي ستة اشهر وحثه على محاولة إقناع أفراد قبيلته في مدينة «دير الزور» بأن ما يجري مجرد مؤامرة من الغرب تستهدف امن واستقرار الشعب السوري ورئيسه مشددا على «ان مسؤولية الأسد في الاحداث الدامية كبيرة ومباشرة حيث سمح لمجموعة قوية داخل نظامه ومن افراد عائلته وحتى من أصدقائه الروس بالتأثير عليه وعلى قراراته» مضيفا «ان بشار يتمتع بنفس ميزات والده حافظ المسؤول عن مقتل أكثر من 10 آلاف سوري في مجازر حماه عام 1982». وعن قضية انشقاقه عن النظام، رفض السفير السوري السابق إعطاء أي تفاصيل حول كيفية فراره من العراق الى قطر او الجهات التي ساعدته على ذلك لكنه بين ان القرار الأولي اتخذه منذ حوالي خمسة أشهر غير ان آخر زيارة لمدينته منذ حوالي شهر زادت من قناعته بضرورة الإسراع في الانشقاق.
وكشف الفارس الذي شغل منصب سفير سورية في العراق حتى الاسبوع الماضي في حوار مع صحيفة «صنداي تلغراف» البريطانية أمس عن قيام نظام الأسد بتحريك خلايا تابعة لتنظيم القاعدة من اجل تنفيذ هجمات إرهابية وانتحارية كانت تهدف لإخلاء مسؤوليته عن الجرائم التي ظل يرتكبها.
وذكر ان نظام الأسد احتفظ دائما بعلاقة تأثير كبيرة على من توصف بالجماعات الجهادية منذ دخول القوات الأميركية الى العراق عام 2003 مضيفا ان النظام استعان مجددا بعناصر تلك الجماعات داخليا في محاولة يائسة لنيل تعاطف دولي معه وتخويف العالم من تنامي خطر القاعدة في سورية والمنطقة ككل. وأشار الفارس إلى أنه «تلقى أوامر شفهية أثناء عمله كمحافظ في تلك الفترة لتسهيل مهمة أي موظف مدني يرغب في الذهاب إلى العراق ويعتقد أن النظام السوري لطخ يديه بالدماء ويجب تحميله المسؤولية عن العديد من الوفيات في هذا البلد».
وأشار الفارس الذي لجأ الى قطر الى ان التفجيرين الانتحاريين اللذين استهدفا منطقة القزاز بدمشق في شهر مايو الماضي نفذتها مجموعة تابعة لتنظيم القاعدة بإيعاز من قادة في المخابرات السورية.
وأوضح انه على علم بأن مقر الاستخبارات العسكرية الذي استهدفه التفجيران كان قد اخلي من موظفيه العسكريين قبل 15 دقيقة من وقوع العمليتين مؤكدا ان جميع قتلى الحادثة الـ 55 والجرحى الذين بلغ عددهم 370 كانوا من المدنيين ولا يوجد من بينهم عسكري واحد.
وأكد الفارس ان بشار الأسد استقبله شخصيا منذ حوالي ستة اشهر وحثه على محاولة إقناع أفراد قبيلته في مدينة «دير الزور» بأن ما يجري مجرد مؤامرة من الغرب تستهدف امن واستقرار الشعب السوري ورئيسه مشددا على «ان مسؤولية الأسد في الاحداث الدامية كبيرة ومباشرة حيث سمح لمجموعة قوية داخل نظامه ومن افراد عائلته وحتى من أصدقائه الروس بالتأثير عليه وعلى قراراته» مضيفا «ان بشار يتمتع بنفس ميزات والده حافظ المسؤول عن مقتل أكثر من 10 آلاف سوري في مجازر حماه عام 1982». وعن قضية انشقاقه عن النظام، رفض السفير السوري السابق إعطاء أي تفاصيل حول كيفية فراره من العراق الى قطر او الجهات التي ساعدته على ذلك لكنه بين ان القرار الأولي اتخذه منذ حوالي خمسة أشهر غير ان آخر زيارة لمدينته منذ حوالي شهر زادت من قناعته بضرورة الإسراع في الانشقاق.
تعليق