لهذا السبب فشل الإرهابيون المرتزقة في التريمسة
الإثنين, 16 / 07 / 2012 |
لهذا السبب فشل الإرهابيون المرتزقة في التريمسة
الإخبارية اللبنانية : الخبر برس | خاص
أعلنت بعثة المراقبين الدوليين في سوريا التابعة للأمم المتحدة أن الهجوم على التريمسة استهدف منازلاً لمنشقين عن النظام السوري ولناشطين سوريين، وذلك على الرغم من دخولها إلى المنطقة بطريقة غير شرعية دون طلب الإذن من السلطات السورية، ومع ذلك فإن المراقبين أعلنوا الحقيقة وما شاهدوه فعلاً، لأن من قتل ليس مدنيين بل هم إرهابيين، وقد استعمل لهم المراقبين إسماً مخففاً لإرهابهم، كالمنشقين والناشطين، ولكن هؤلاء المنشقين والناشطين هم الذين يقومون بالأعمال الإرهابية والتخريبية.
لقد شنت دول الغرب المتآمرة على الشعب السوري حملةً كبيرةً ضد النظام، عبر اتهامه بالمجزرة، على الرغم من تأكيده أن من قتل هم إرهابيون وليسوا مدنيون، وقد أكدت سورية أن قواتها النظامية قامت بضرب أوكار الإرهاب في التريمسة، بعد أن ناشد أهلها المعنيين لطرد الإرهابيين الذين عاثوا فساداً وقتلاً بأهلها، ولم يتورعوا عن القيام بالتنكيل والإغتصاب هناك، فهم باتوا معروفون في سورية، لأنهم مرتزقة معظمهم من ليبيا وتركيا وتونس وقطر، لا يتورعون عن قتل الإطفال وإغتصاب الفتيات والتنكيل بالرجال، لقد ضج السوريين من فسادهم وكفرهم وتخلفهم.، والجميع يكرههم ويخاف منهم، فهم لا يشبهون السوريين الشرفاء أصحاب العزة والكرامة الشامية.
لم تكن روسية الدولة العظمى تدعم الإرهاب يوماً، ولا الصين تريد تشويه صورتها، لكن كلتاهما تعلمان أن ما يحصل في سورية ليس عادلاً، ففريق من الإرهابيين يقتل الناس وتقوم الدول الكبرى باتهام النظام، ولم تدافع روسية والصين عن سورية، لو أنها هي من ارتكبت المجزرة، لكنهما متأكدتين أن النظام السوري لن يقتل أهله وانصاره، لذلك دعت روسية الى التحقيق بالمجزرة قبل إطلاق الإتهامات الدولية، ورفضت الفتنة التي يدبرها الغرب عبر القيام بهذه الجرائم عشية كل جلسة لمجلس الأمن.
لقد سارعت الجماعات المسلحة إلى تسويق المجزرة على انها من إرتكاب النظام السوري، وركبت الدول العربية الموجة، لعلها تستطيع فرض قرار أممي على سورية، لكن روسيا والصين تلقفتا اللعبة، وكشفت النوايا الخبيثة التي تدبرها هذه الجهات ضد سورية.
نعم، لقد فشل الإرهابيون في التريمسة، لأن من قتل هم شركائهم في الإرهاب، ومن قتل من المدنيين هم أنصار للنظام، فالتريمسة معروفة بانها مناصرة للدولة الشرعية السورية، ووقفت إلى جانب الدولة منذ بداية الأزمة، والسؤال يطرح، هل أن المدنيون يملكون كل ما كشفته القوات العسكرية من سلاح متوسط ومدفعي؟ هل أن المدنيون في التريمسة يستخدمون سلاح الدوشكة والهاون والقناصات إبتهاجاً في الأعراس؟ لقد كشف كذبهم وكفرهم، وفشلوا في إستنزاف النظام السوري بدماء الأبرياء.
نعم هكذا خسر الإرهابيين المعركة، خسروها عسكرياً في التريمسة، وفشلوا في استغلالها دولياً، لأن الله أراد كشف الحقيقة وإظهار كذبهم، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
الإثنين, 16 / 07 / 2012 |
لهذا السبب فشل الإرهابيون المرتزقة في التريمسة
الإخبارية اللبنانية : الخبر برس | خاص
أعلنت بعثة المراقبين الدوليين في سوريا التابعة للأمم المتحدة أن الهجوم على التريمسة استهدف منازلاً لمنشقين عن النظام السوري ولناشطين سوريين، وذلك على الرغم من دخولها إلى المنطقة بطريقة غير شرعية دون طلب الإذن من السلطات السورية، ومع ذلك فإن المراقبين أعلنوا الحقيقة وما شاهدوه فعلاً، لأن من قتل ليس مدنيين بل هم إرهابيين، وقد استعمل لهم المراقبين إسماً مخففاً لإرهابهم، كالمنشقين والناشطين، ولكن هؤلاء المنشقين والناشطين هم الذين يقومون بالأعمال الإرهابية والتخريبية.
لقد شنت دول الغرب المتآمرة على الشعب السوري حملةً كبيرةً ضد النظام، عبر اتهامه بالمجزرة، على الرغم من تأكيده أن من قتل هم إرهابيون وليسوا مدنيون، وقد أكدت سورية أن قواتها النظامية قامت بضرب أوكار الإرهاب في التريمسة، بعد أن ناشد أهلها المعنيين لطرد الإرهابيين الذين عاثوا فساداً وقتلاً بأهلها، ولم يتورعوا عن القيام بالتنكيل والإغتصاب هناك، فهم باتوا معروفون في سورية، لأنهم مرتزقة معظمهم من ليبيا وتركيا وتونس وقطر، لا يتورعون عن قتل الإطفال وإغتصاب الفتيات والتنكيل بالرجال، لقد ضج السوريين من فسادهم وكفرهم وتخلفهم.، والجميع يكرههم ويخاف منهم، فهم لا يشبهون السوريين الشرفاء أصحاب العزة والكرامة الشامية.
لم تكن روسية الدولة العظمى تدعم الإرهاب يوماً، ولا الصين تريد تشويه صورتها، لكن كلتاهما تعلمان أن ما يحصل في سورية ليس عادلاً، ففريق من الإرهابيين يقتل الناس وتقوم الدول الكبرى باتهام النظام، ولم تدافع روسية والصين عن سورية، لو أنها هي من ارتكبت المجزرة، لكنهما متأكدتين أن النظام السوري لن يقتل أهله وانصاره، لذلك دعت روسية الى التحقيق بالمجزرة قبل إطلاق الإتهامات الدولية، ورفضت الفتنة التي يدبرها الغرب عبر القيام بهذه الجرائم عشية كل جلسة لمجلس الأمن.
لقد سارعت الجماعات المسلحة إلى تسويق المجزرة على انها من إرتكاب النظام السوري، وركبت الدول العربية الموجة، لعلها تستطيع فرض قرار أممي على سورية، لكن روسيا والصين تلقفتا اللعبة، وكشفت النوايا الخبيثة التي تدبرها هذه الجهات ضد سورية.
نعم، لقد فشل الإرهابيون في التريمسة، لأن من قتل هم شركائهم في الإرهاب، ومن قتل من المدنيين هم أنصار للنظام، فالتريمسة معروفة بانها مناصرة للدولة الشرعية السورية، ووقفت إلى جانب الدولة منذ بداية الأزمة، والسؤال يطرح، هل أن المدنيون يملكون كل ما كشفته القوات العسكرية من سلاح متوسط ومدفعي؟ هل أن المدنيون في التريمسة يستخدمون سلاح الدوشكة والهاون والقناصات إبتهاجاً في الأعراس؟ لقد كشف كذبهم وكفرهم، وفشلوا في إستنزاف النظام السوري بدماء الأبرياء.
نعم هكذا خسر الإرهابيين المعركة، خسروها عسكرياً في التريمسة، وفشلوا في استغلالها دولياً، لأن الله أراد كشف الحقيقة وإظهار كذبهم، ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.
تعليق