جولة بقيادة القسام وجولة بقيادة السرايا .....ما الفرق بين الجولتين ؟؟؟؟
1) ظهور كتائب القسام في الدقائق الاولى للمواجة هو استباق لسرايا القدس التي عودتنا دائماً أن تكون في المقدمة بغض النظر عن الفصيل المستهدف ، ولو تأخرت كتائب القسام عن التدخل لوجدنا سرايا القدس تقود المعركة، والسبب أن القسام أُحرجت في الجولة السابقة عندما أرتقى أكثر من 14 شهيداً ولم تتدخل وتعرضت للإنتقاد من فصائل المقاومة والشارع الفلسطيني ،وارتفعت شعبية الجهاد الاسلامي على حساب حركة حماس في الشارع الفلسطيني .
2) وقوف سرايا القدس موقف المترقب يدلل على أن سرايا القدس تتلقى أوامرها من جِهتين فقط ،
الاول : من قيادتها العليا التي تراقب وتقرر متى تخوض الحرب ومتى توقفها .
والثاني : من الميدان وطبيعة تطور الوضع على الارض ،ومتى تكون ساعة الصفر لدخولها المواجهة .
3) إنضباط سرايا القدس وإلتزامها بقرار القيادة العليا في السرايا او القيادة السياسية يدل على المستوى الجهادي والاخلاقي والتربوي الذي وصلت إليه سرايا القدس .
4) كتائب القسام قادت هذه الجولة ولم تمتد لا مكاناً ولا زماناً ،فلم تصل صواريخ المقاومة لبئر السبع وما بعدها ، ولم يطل زمن المواجهة ، والغريب أن الكتائب أعلنت موافقتها على (التهدئة )قبل أن يعلن الاحلال ذلك .بعكس الذي جرى في جولة شهر مارس عندما بقيت السرايا تقصف المدن المحتلة حتى اللحظة الاخيرة ،وبوتيرة متزايد .
5) سرايا القدس أدخلت مليون ونصف الملاجئ وعطلت الدراسة في المدن الكبرى الجنوبية ، وكبدت الاحتلال خسائر بالملايين ،بينما تعطلت الحياة في محيط غزة فقط في هذه المواجهة .
6) استشهاد 14 مجاهد من سرايا القدس وهم بعيدون عن ميدان المواجهة يثبت عجز الاحتلال عن إصطياد مطلقي صواريخ الغراد التي تحتاج جهد وأمن أكثر من الصواريخ المحلية كالتي أُطلقت في هذه المواجهة تجاه اراضينا المحتلة .
7) اعترف العدو صراحة بإنتصار الجهاد الاسلامي في جولة مارس الماضي .
8) صواريخ سرايا القدس اقتربت من أحياء تل الربيع المحتلة في جولة مارس .
والآن نبقى مع بعض العناوين التي صدرت في شهر مارس تعليقاً على معركة بشائر الانتصار التي قادتها سرايا القدس .
* محللون:السرايا نجحت في حربها النفسية بمعركة بشائر الانتصار
*العدو وجه رسالة عاجلة لمصر لمنع السرايا من قصف تل الربيع
*العدو: الكلمة الأخيرة لوقف التصعيد بيد "سرايا القدس" فقط
*"يوتيوب" يحذف فيديو راجمة "السرايا" بضغوط صهيونية للمرة الثانية
*صواريخ السرايا تلزم مليون صهيوني الاختباء في الملاجئ
*العدو: التهدئة تعد خنوع من قبل الكيان لـ"سرايا القدس"
*العدو: صواريخ السرايا أصابت 70 صهيونياً خلال جولة التصعيد الأخيرة
*ديعوت: المدن والمستوطنات كلها تحت مرمى صواريخ "سرايا القدس"
*العدو: التصعيد ضد غزة أظهر تحسنًا نوعياً في قدرات السرايا الصاروخية
*لأول مرة تقود معركة بنفسها بهذا الحجم.. أوساط صهيونية تعتبر «الجهاد» الرابح الأكبر.
وأخيراً ننتظر بطولات السرايا والقسام في الجولات القادمة فلم نرى سوى القليل حتى الآن ونحن نتمنى أن تكون بطولاتهم في سبيل الله ، والدين ، والوطن .
تعليق