بيت لحم - غزة - تقرير معا - اللافت خلال جولة القتال الاخيرة في قطاع غزة هو عدم مشاركة حركة الجهاد الاسلامي في الهجمات الصاروخية التي شنتها فصائل المقاومة في غزة ردا على سلسلة غارات جوية اسرائيلية فضلا عن دخول حماس المواجهة منذ اخر جولة كانت شريكا رسميا بنار الصواريخ في نيسان 2011, وحتى في المواجهة الاخيرة في شهر اذار بقيت حماس خارج المناوشة وامتنعت عن الهجوم.
ورغم ان حركة الجهاد اعتبرت عدم مشاركتها بسبب محدودية التصعيد الاسرائيلي الا ان محليين كان لهم راي اخر .
وكالة معا بدورها توجهت بالسؤال للقيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ نافذ عزام والذي ارجع سبب عدم مشاركة الجناح المسلح للحركة في جولة القتال الاخيرة بالقول " : ان التصعيد الاسرائيلي كان محدودا , ولم نتعرض لضغط من اي طرف حول المشاركة من عدمها ".
واضاف في حديث عبر الهاتف لمعا " : التصعيد كان محدودا ولم ياخذ الحجم الكبير كما حدث في المرة السابقة ...ولكننا كنا جاهزون وحاضرون دائما .. كان هناك قبل 10 ايام شهيدا من السرايا نفذ عملية وقتل جنديا " .
واعتبر عزام ان التهدئة الاخيرة تعتبر استمرارا للتهدئة التي كانت قبل اربعة شهور وجرى التاكيد عليها ومن الصعب الحديث عن من كسب ومن خسر رغم ان موقف الفصائل بقي ثابتا".
وتابع ": نحن نقدر اوضاع شعبنا الفلسطيني كما نقدر الاوضاع الاقليمية التي تعيشها الدول الشقيقة " .
كما نقلت صحيفة الاهرام المصرية عن الدكتور زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد السلامي نفيه نفيا قاطعا تورط أي عناصر من الجهاد أو سرايا القدس الجناح العسكري للحركة في الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي ضد العمال الإسرائيليين في بناء الجدار الحدودي عبر الاراضي المصرية وان حركة الجهاد تحترم السيادة المصرية احتراما كاملا وتنأي بنفسها عن القيام بأي عمل انطلاقا من الاراضي المصرية .
من جهته قال يحيى رباح الكاتب والمحلل السياسي لوكالة معا": انه بلا شك أن حركة الجهاد الإسلامي في الجولة الدموية التي وقعت قبل شهرين تحملت العبء وحدها في المواجهة مع الاحتلال من خلال سقوط عدد من الشهداء والجرحى من قياداتها دون أن يقف معها احد وتداعت الظروف وتم التوصل إلى اتفاق تهدئة مع الاحتلال برعاية مصرية.
ورأى رباح أن الجهاد نأت بنفسها عن الصراع الاخير وهي لا تعرف دوافعه الحقيقية لذلك قررت أن ترى كيف سيتصرف الآخرون لمواجهة الاعتداء الإسرائيلي الذي يتكرر في كل مرة ويتم التوصل إلى تهدئة... الجولة الجديدة ارتبطت باتهامات إسرائيلية بان مصر لا تسيطر على سيناء وإنها تحولت إلى أفغانستان ربما لذا السبب ولحساسية الموقف ربما قررت ألا تكون في التصعيد".
امّا الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطاالله قال "انه في اليوم الأول للتصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة لم يكن هناك ردا من قبل الفصائل الفلسطينية وهذا ربما جعل حركة الجهاد الإسلامي تلتزم بالإجماع الذي تم التوافق عليه، وفجأة ظهرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بقصف المواقع والبلدات الإسرائيلية المجاورة لغزة وبقي الجهاد ملتزما بالإجماع".
ورأى عطا الله لمراسل "معا" في غزة انه كان لدى كتائب القسام حسابات سياسية مرتبطة بالنظام السياسي بغزة وطبيعة العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية بعد انتخابات مصر فأرادا أن يجس نبض الإسرائيليين في معركة محسوبة بدقة وهذا ما جعل الجهاد لا يشارك بها على حد قول الكاتب.
من جانبه رأى الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل ان عدم مشاركة الجهاد لا يمس الموقف الأساسي لدى الجهاد وإنما حسابات داخلية طالما أن القسام بدا بالرد".
واضاف في اتصال هاتفي لوكالة معا": أن هناك شعور متنافي لدى حماس والقسام بأنهم يحصلوا على قوة إضافية وسند كبير ورافعة مشجعة لهم من خلال ما يجري بالمنطقة العربية وهذا كان واحد من خلفيات الرد المباشر وإعلان ذلك".
ورغم ان حركة الجهاد اعتبرت عدم مشاركتها بسبب محدودية التصعيد الاسرائيلي الا ان محليين كان لهم راي اخر .
وكالة معا بدورها توجهت بالسؤال للقيادي في حركة الجهاد الاسلامي الشيخ نافذ عزام والذي ارجع سبب عدم مشاركة الجناح المسلح للحركة في جولة القتال الاخيرة بالقول " : ان التصعيد الاسرائيلي كان محدودا , ولم نتعرض لضغط من اي طرف حول المشاركة من عدمها ".
واضاف في حديث عبر الهاتف لمعا " : التصعيد كان محدودا ولم ياخذ الحجم الكبير كما حدث في المرة السابقة ...ولكننا كنا جاهزون وحاضرون دائما .. كان هناك قبل 10 ايام شهيدا من السرايا نفذ عملية وقتل جنديا " .
واعتبر عزام ان التهدئة الاخيرة تعتبر استمرارا للتهدئة التي كانت قبل اربعة شهور وجرى التاكيد عليها ومن الصعب الحديث عن من كسب ومن خسر رغم ان موقف الفصائل بقي ثابتا".
وتابع ": نحن نقدر اوضاع شعبنا الفلسطيني كما نقدر الاوضاع الاقليمية التي تعيشها الدول الشقيقة " .
كما نقلت صحيفة الاهرام المصرية عن الدكتور زياد النخالة نائب الأمين العام لحركة الجهاد السلامي نفيه نفيا قاطعا تورط أي عناصر من الجهاد أو سرايا القدس الجناح العسكري للحركة في الهجوم الذي وقع يوم السبت الماضي ضد العمال الإسرائيليين في بناء الجدار الحدودي عبر الاراضي المصرية وان حركة الجهاد تحترم السيادة المصرية احتراما كاملا وتنأي بنفسها عن القيام بأي عمل انطلاقا من الاراضي المصرية .
من جهته قال يحيى رباح الكاتب والمحلل السياسي لوكالة معا": انه بلا شك أن حركة الجهاد الإسلامي في الجولة الدموية التي وقعت قبل شهرين تحملت العبء وحدها في المواجهة مع الاحتلال من خلال سقوط عدد من الشهداء والجرحى من قياداتها دون أن يقف معها احد وتداعت الظروف وتم التوصل إلى اتفاق تهدئة مع الاحتلال برعاية مصرية.
ورأى رباح أن الجهاد نأت بنفسها عن الصراع الاخير وهي لا تعرف دوافعه الحقيقية لذلك قررت أن ترى كيف سيتصرف الآخرون لمواجهة الاعتداء الإسرائيلي الذي يتكرر في كل مرة ويتم التوصل إلى تهدئة... الجولة الجديدة ارتبطت باتهامات إسرائيلية بان مصر لا تسيطر على سيناء وإنها تحولت إلى أفغانستان ربما لذا السبب ولحساسية الموقف ربما قررت ألا تكون في التصعيد".
امّا الكاتب والمحلل السياسي أكرم عطاالله قال "انه في اليوم الأول للتصعيد الإسرائيلي على قطاع غزة لم يكن هناك ردا من قبل الفصائل الفلسطينية وهذا ربما جعل حركة الجهاد الإسلامي تلتزم بالإجماع الذي تم التوافق عليه، وفجأة ظهرت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس بقصف المواقع والبلدات الإسرائيلية المجاورة لغزة وبقي الجهاد ملتزما بالإجماع".
ورأى عطا الله لمراسل "معا" في غزة انه كان لدى كتائب القسام حسابات سياسية مرتبطة بالنظام السياسي بغزة وطبيعة العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية بعد انتخابات مصر فأرادا أن يجس نبض الإسرائيليين في معركة محسوبة بدقة وهذا ما جعل الجهاد لا يشارك بها على حد قول الكاتب.
من جانبه رأى الكاتب والمحلل السياسي طلال عوكل ان عدم مشاركة الجهاد لا يمس الموقف الأساسي لدى الجهاد وإنما حسابات داخلية طالما أن القسام بدا بالرد".
واضاف في اتصال هاتفي لوكالة معا": أن هناك شعور متنافي لدى حماس والقسام بأنهم يحصلوا على قوة إضافية وسند كبير ورافعة مشجعة لهم من خلال ما يجري بالمنطقة العربية وهذا كان واحد من خلفيات الرد المباشر وإعلان ذلك".
تعليق