رد: سرايا القدس تعطي الأستنفار العام والسماح للدخول إلى المعركة
هآرتس: "لماذا أطلقت حماس النار"؟
تصدر عنوان "لماذا أطلقت حماس النار؟"صدر صحيفة هآرتس اليوم الخميس " , في محاولة من الصحيفة لمعرفة الأسباب وراء اعتراف كتائب القسام المشاركة في التصعيد الحالي , حيث قالت انه ومنذ امس يواصل موقع الانترنت لذراع حماس العسكري (بفخر شديد) بان "عز الدين القسام يواصل القصف لليوم الثاني على التوالي العدو بالصواريخ واطلق النار على القاعدة العسكرية صوفا تسع صواريخ من عيار 107ملم". هذا البيان يشير الى عدة تطورات في النشاط العسكري لحماس منذ بدأت جولة التصعيد الأخيرة في الجنوب.
وأشارت الصحيفة إلى ان حماس كانت خارج المناوشات وابتعدت عن المواجهة الأخيرة في شهر آذار , وحللت الصحيفة أسباب دخول حماس في المواجهة الحالية لثلاثة أسباب :
الأول، تعرضت المنظمة إلى انتقاد شديد في شهر آذار عندما لم تشارك في إطلاق الصواريخ مع الفصائل الأخرى كالجهاد الإسلامي، ولجان المقاومة الشعبية , إضافة إلى أتهام حماس بأنها أصبحت كالسلطة الفلسطينية , وأصبح مهم لحماس ان تثبت بأنها لا تزال منظمة "مقاومة" .
الثاني: قالت هآرتس ان دخول حماس لجولة التصعيد الحالية في محاولة منها لخلق ردع، وخاصة بعد استشهاد مقاوم من الذراع العسكري لحماس عمل في جهة لا تنتمي رسميا إلى المنظمة بل الى ما يسمى بـ("حماة الاقصى" وفقا لهآرتس " . الثالث: لا ريب أن الانتصار الذي يلوح لممثل الإخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة في مصر يمنح رجال حماس ريح إسناد وإحساسا بأن في القاهرة يوجد رئيس يعتبر "واحدا منهم". واستدركت الصحيفة في نهاية مقالها بأن حماس لا تريد تصعيدا واسعا وتمتنع عن توسيع مدى إطلاق الصواريخ، حاليا على الاقل. من ناحيته أكد د. محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس أن الرد القسامي على التصعيد (الاسرائيلي) الاخير يأتي في السياق الحقيقي لموقف حركته, قائلاً " (إسرائيل) كانت تحاول استهداف بعض التنظيمات الصغيرة بحجة انها تخطط للقيام بعمليات ضدها من داخل سيناء وتمهد للحديث مع بعض الدول العربية ومن بينها مصر بأنها ستوجه لها ضربات استباقية".
هآرتس: "لماذا أطلقت حماس النار"؟
تصدر عنوان "لماذا أطلقت حماس النار؟"صدر صحيفة هآرتس اليوم الخميس " , في محاولة من الصحيفة لمعرفة الأسباب وراء اعتراف كتائب القسام المشاركة في التصعيد الحالي , حيث قالت انه ومنذ امس يواصل موقع الانترنت لذراع حماس العسكري (بفخر شديد) بان "عز الدين القسام يواصل القصف لليوم الثاني على التوالي العدو بالصواريخ واطلق النار على القاعدة العسكرية صوفا تسع صواريخ من عيار 107ملم". هذا البيان يشير الى عدة تطورات في النشاط العسكري لحماس منذ بدأت جولة التصعيد الأخيرة في الجنوب.
وأشارت الصحيفة إلى ان حماس كانت خارج المناوشات وابتعدت عن المواجهة الأخيرة في شهر آذار , وحللت الصحيفة أسباب دخول حماس في المواجهة الحالية لثلاثة أسباب :
الأول، تعرضت المنظمة إلى انتقاد شديد في شهر آذار عندما لم تشارك في إطلاق الصواريخ مع الفصائل الأخرى كالجهاد الإسلامي، ولجان المقاومة الشعبية , إضافة إلى أتهام حماس بأنها أصبحت كالسلطة الفلسطينية , وأصبح مهم لحماس ان تثبت بأنها لا تزال منظمة "مقاومة" .
الثاني: قالت هآرتس ان دخول حماس لجولة التصعيد الحالية في محاولة منها لخلق ردع، وخاصة بعد استشهاد مقاوم من الذراع العسكري لحماس عمل في جهة لا تنتمي رسميا إلى المنظمة بل الى ما يسمى بـ("حماة الاقصى" وفقا لهآرتس " . الثالث: لا ريب أن الانتصار الذي يلوح لممثل الإخوان المسلمين في انتخابات الرئاسة في مصر يمنح رجال حماس ريح إسناد وإحساسا بأن في القاهرة يوجد رئيس يعتبر "واحدا منهم". واستدركت الصحيفة في نهاية مقالها بأن حماس لا تريد تصعيدا واسعا وتمتنع عن توسيع مدى إطلاق الصواريخ، حاليا على الاقل. من ناحيته أكد د. محمود الزهار القيادي البارز في حركة حماس أن الرد القسامي على التصعيد (الاسرائيلي) الاخير يأتي في السياق الحقيقي لموقف حركته, قائلاً " (إسرائيل) كانت تحاول استهداف بعض التنظيمات الصغيرة بحجة انها تخطط للقيام بعمليات ضدها من داخل سيناء وتمهد للحديث مع بعض الدول العربية ومن بينها مصر بأنها ستوجه لها ضربات استباقية".
تعليق