استشهد فجر اليوم الأربعاء ثلاثة مقاومين فيما أصيب خمسة مواطنين آخرون بجراح مختلفة في عملية توغل قامت بها قوات الاحتلال الاسرائيلي في محيط منطقة كيسوفيم شرق بلدة القرارة جنوب قطاع غزة.
ووفقا لما أفاده مراسلنا فإن المقاوم سليمان خشان 19 عاماً من ألوية الناصر صلاح الدين استشهد كما استشهد مقاومين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هما: خالد الفرا 20 عاماً، وأحمد عوني العبادلة وجميعهم استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي حيث وصل جثامين الشهداء والجرحى الى مستشفى ناصر بمدينة خانيونس.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان أن قوات خاصة إسرائيلية توغلت انطلاقا من منطقة "كوسوفيم" باتجاه المنطقة الغربية وجوبهت بنيران المقاومين من لجان المقاومة الشعبية وسرايا القدس وكتائب القسام ما أدى إلى إصابة ثمانية مواطنين استشهد ثلاثة منهم فيما أصيب الآخرون بجراح مختلفة.
في غضون ذلك أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها فجر اليوم عن نصب كمين لقوة خاصة اسرائيلية وتفجير 3 عبوات مضادة للأفراد وسطها شرق بلدة القرارة.
وقالت السرايا في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه إن مجموعة من مجاهديها اشتبكت مع القوة الخاصة قبل أن تتمكن من تفجير عبوات مضادة للأفراد وسطها، مؤكدة وقوع إصابات مباشرة في صفوفها.
كما أعلنت سرايا القدس في بيان منفصل مسؤوليتها عن إطلاق قذيفتي أر بي جي تجاه دبابة وجرافة اسرائيليتين شرق بلدة القرارة.
من جهتها اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإصابة اثنين من جنودها أحدهما وصفت جراحه بالخطرة نتيجة استهداف الآلية التي كانا يستقلانها لقذيفة أر بي جي خلال عملية التوغل التي لا تزال مستمرة حتى اللحظة.
ووفقا لما أفاده مراسلنا فإن المقاوم سليمان خشان 19 عاماً من ألوية الناصر صلاح الدين استشهد كما استشهد مقاومين من كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس هما: خالد الفرا 20 عاماً، وأحمد عوني العبادلة وجميعهم استشهدوا برصاص قوات الاحتلال الاسرائيلي حيث وصل جثامين الشهداء والجرحى الى مستشفى ناصر بمدينة خانيونس.
ونقل مراسلنا عن شهود عيان أن قوات خاصة إسرائيلية توغلت انطلاقا من منطقة "كوسوفيم" باتجاه المنطقة الغربية وجوبهت بنيران المقاومين من لجان المقاومة الشعبية وسرايا القدس وكتائب القسام ما أدى إلى إصابة ثمانية مواطنين استشهد ثلاثة منهم فيما أصيب الآخرون بجراح مختلفة.
في غضون ذلك أعلنت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مسؤوليتها فجر اليوم عن نصب كمين لقوة خاصة اسرائيلية وتفجير 3 عبوات مضادة للأفراد وسطها شرق بلدة القرارة.
وقالت السرايا في بيان لها وصل "فلسطين اليوم" نسخة عنه إن مجموعة من مجاهديها اشتبكت مع القوة الخاصة قبل أن تتمكن من تفجير عبوات مضادة للأفراد وسطها، مؤكدة وقوع إصابات مباشرة في صفوفها.
كما أعلنت سرايا القدس في بيان منفصل مسؤوليتها عن إطلاق قذيفتي أر بي جي تجاه دبابة وجرافة اسرائيليتين شرق بلدة القرارة.
من جهتها اعترفت قوات الاحتلال الإسرائيلي بإصابة اثنين من جنودها أحدهما وصفت جراحه بالخطرة نتيجة استهداف الآلية التي كانا يستقلانها لقذيفة أر بي جي خلال عملية التوغل التي لا تزال مستمرة حتى اللحظة.
تعليق