بيت لحم - معا - تنطلق في مصر اليوم السبت جولة الاعادة في انتخابات الرئاسة المصرية التي يواجه فيها مرشح حزب الحرية والعدالة الدكتور محمد مرسي، المرشح المستقل الفريق أحمد شفيق، آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق محمد حسني مبارك، الفائزان في الجولة الأولى التي أجريت في أيار- مايو الماضي.
ويشارك في جولة الإعادة لانتخاب رئيس مصر ما يزيد عن 50 مليون ناخبا مصريا يحق لهم التصويت على مدى يومي السبت والأحد للإدلاء بأصواتهم في 27 محافظة مصرية.
وتجرى عملية الانتخابات الرئاسية في ظل توتر شديد في الشارع السياسي والشعبي المصري المنقسم بين مؤيد ومعارض لمرشحي جولة الإعادة، وما زاد من هذا التوتر والترقب حكم المحكمة الدستورية العليا المصرية بعدم دستورية قانون العزل السياسي ضد رموز النظام المصري السابق والذي سمح للمرشح الفريق شفيق استكمال مشاركته في سباق الرئاسة.
من جانب آخر، شهدت بعض الشوارع الرئيسية بالقاهرة والجيزة، تجول عدد من مدرعات وسيارات تابعة للقوات المسلحة، تحمل "ميكروفونات" تدعو المواطنين للمشاركة في التصويت، بجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.
واستكملت محافظات مصر استعداداتها لوضع اللمسات النهائية لإجراء جولة الإعادة الحاسمة لانتخابات الرئاسة التي ستجرى غدا السبت وبعد غد الأحد.
ويبلغ عدد أفراد القوات المسلحة المشاركين في أعمال التأمين 150 ألف فرد يقوموا بتأمين مقار اللجان الانتخابية والبالغ عددها 13100 لجنة انتخابية لمنع حدوث مخالفات وأعمال الشغب التي من شأنها إعاقة العملية الانتخابية ومنع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم.
كما قامت القوات المسلحة بفتح العديد من مراكز العمليات لمتابعة العملية الانتخابية في جميع أنحاء الجمهورية وتلقى البلاغات والشكاوى، والتحرك الفوري لحلها، وتؤكد القوات المسلحة أنها ستقف بكل حزم وحسم لكل من يمنع المواطنين من اختيار رئيس مصر القادم.
كما تساهم القوات المسلحة في عملية نقل القضاة المشرفين على مرحلة الإعادة بطائرات عسكرية الى المحافظات النائية كالوادي الجديد والأقصر وأسوان والبحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء للتأكيد على سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية وفي موعدها المحدد في كافة محافظات الجمهورية.
ويشارك في جولة الإعادة لانتخاب رئيس مصر ما يزيد عن 50 مليون ناخبا مصريا يحق لهم التصويت على مدى يومي السبت والأحد للإدلاء بأصواتهم في 27 محافظة مصرية.
وتجرى عملية الانتخابات الرئاسية في ظل توتر شديد في الشارع السياسي والشعبي المصري المنقسم بين مؤيد ومعارض لمرشحي جولة الإعادة، وما زاد من هذا التوتر والترقب حكم المحكمة الدستورية العليا المصرية بعدم دستورية قانون العزل السياسي ضد رموز النظام المصري السابق والذي سمح للمرشح الفريق شفيق استكمال مشاركته في سباق الرئاسة.
من جانب آخر، شهدت بعض الشوارع الرئيسية بالقاهرة والجيزة، تجول عدد من مدرعات وسيارات تابعة للقوات المسلحة، تحمل "ميكروفونات" تدعو المواطنين للمشاركة في التصويت، بجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية.
واستكملت محافظات مصر استعداداتها لوضع اللمسات النهائية لإجراء جولة الإعادة الحاسمة لانتخابات الرئاسة التي ستجرى غدا السبت وبعد غد الأحد.
ويبلغ عدد أفراد القوات المسلحة المشاركين في أعمال التأمين 150 ألف فرد يقوموا بتأمين مقار اللجان الانتخابية والبالغ عددها 13100 لجنة انتخابية لمنع حدوث مخالفات وأعمال الشغب التي من شأنها إعاقة العملية الانتخابية ومنع المواطنين من الإدلاء بأصواتهم.
كما قامت القوات المسلحة بفتح العديد من مراكز العمليات لمتابعة العملية الانتخابية في جميع أنحاء الجمهورية وتلقى البلاغات والشكاوى، والتحرك الفوري لحلها، وتؤكد القوات المسلحة أنها ستقف بكل حزم وحسم لكل من يمنع المواطنين من اختيار رئيس مصر القادم.
كما تساهم القوات المسلحة في عملية نقل القضاة المشرفين على مرحلة الإعادة بطائرات عسكرية الى المحافظات النائية كالوادي الجديد والأقصر وأسوان والبحر الأحمر وشمال وجنوب سيناء للتأكيد على سير العملية الانتخابية بنزاهة وشفافية وفي موعدها المحدد في كافة محافظات الجمهورية.
تعليق