أعرب الرئيس "الإسرائيلي" شيمون بيريز الأحد10/6/2012، عن دعمه للمتمردين في سورية، داعياً الأسرة الدولية إلى "مضاعفة جهودها لحقن الدماء في ذلك البلاد!"، بينما طالب نائب رئيس الوزراء "الإسرائيلي" شاؤول موفاز بتدخل عسكري دولي للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد على غرار ما حدث من تدخل العام الماضي في ليبيا.
وتحتل "إسرائيل" الجولان العربي السوري منذ عام 1967، ويعيش نحو 15 ألفا من أبنائه تحت الاحتلال الإسرائيلي والذين رفضوا الهوية الإسرائيلية التي فرضت عليهم في عام 1981، ولا يعترف المجتمع الدولي بضم "إسرائيل" للجولان.
وقال بيريز في مقابلة مع الإذاعة "الإسرائيلية" العامة قبل أن يتوجه إلى واشنطن إن "جهود الأسرة الدولية ليست كافية. لا يمكننا أن نقف غير مبالين إزاء هذه النعوش الصغيرة التي تحوي جثث أطفال"، على حد قوله.
وأضاف أن "المجازر تتفاقم يوما بعد يوم (في سورية). هذا عار. اشعر بأعمق احترام للمتمردين الذين يعرضون أنفسهم للرصاص الحقيقي وآمل أن ينتصروا".
وتقول دمشق إن الضغوط الغربية عليها تهدف إلى النيل من مواقفها ودورها الإقليمي لمصلحة "إسرائيل"، وتؤكد أن ما تتعرض له مؤامرة بدعم من القوى الاستعمارية وبعض الدول الإقليمية والعربية تهدف إلى النيل من مواقفها الوطنية والقومية واستقرارها ودورها الإقليمي وموقعها الجيوستراتيجي في المنطقة".
من جهته، قال نائب وزير الخارجية "الإسرائيلي" داني ايالون "إن (إسرائيل) مستعدة لتقديم مساعدة إنسانية لضحايا العنف في سورية".
وأكد للإذاعة نفسها "نحن مصدومون بما يحدث في هذا البلد. ممثلونا في الخارج طلبوا من الأسرة الدولية التدخل وعرضنا مساعدتنا وخصوصا بشكل مساعدة غذائية وأدوية".
وأضاف: "نحن على اتصال مع الصليب الأحمر الدولي ومنظمات إنسانية أخرى وطلبنا أن تكون هناك إمكانية لإجلاء الجرحى إلى الأردن حيث يمكننا مساعدتهم. لسنا على اتصال مع المتمردين لان ذلك يمكن أن يزعجهم".
بدوره، انتقد نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاؤول موفاز دمشق الأحد روسيا لتسليحها دمشق وكرر مطالب إسرائيل بالتدخل العسكري الدولي للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد على غرار ما حدث من تدخل العام الماضي في ليبيا.
وترفض المعارضة السورية بالداخل والممثلة بهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وتيار بناء الدولة السورية وأحزاب أخرى، أي تدخل عسكري في سورية، وتؤكد على ضرورة الحفاظ على سلمية الحراك الشعبي في البلاد، بينما تطالب معارضة الخارج بتدخّل عسكري خارجي في البلاد، وتؤيد تسليح الحراك الشعبي.
من جهته، قال الوزير بلا حقيبة ايوب قرا إن "(إسرائيل) لا يمكنها أن تغض النظر عن المجازر اليومية بحق الأطفال والرضع في سورية. الحكومة موحدة حول هذه النقطة وقلنا لهيئات دولية عدة أننا مستعدون لاستقبال جرحى".
هذا ويلقب شيمون بيريز بـ"سفاح مجزرة قانا اللبنانية عام 1996"، حيث قامت مدفعية إسرائيل الثقيلة وصواريخها بقذف القاعدة الدولية التي يرفرف عليها علم الأمم المتحدة والتي كانت تأوي عدد كبير من اللبنانين، مما أدى إلى استشهاد 109 أشخاص من أبناء قانا معظمهم من النساء والأطفال.
وبعد ساعات قليلة قال شيمون بيريز في ذلك الوقت بتبجح لا مثيل له رداً على ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية لصور واحدة من أبشع المذابح التي عرفها العالم في السنوات الأخيرة :" قوات الجيش الإسرائيلي لم تكن تعرف أن عدداً من أبناء قرية قانا لجأوا إلي هذه القاعدة ولو كانت قد أبلغت بذلك لما أطلقت نيرانها عليهم".
وتحتل "إسرائيل" الجولان العربي السوري منذ عام 1967، ويعيش نحو 15 ألفا من أبنائه تحت الاحتلال الإسرائيلي والذين رفضوا الهوية الإسرائيلية التي فرضت عليهم في عام 1981، ولا يعترف المجتمع الدولي بضم "إسرائيل" للجولان.
وقال بيريز في مقابلة مع الإذاعة "الإسرائيلية" العامة قبل أن يتوجه إلى واشنطن إن "جهود الأسرة الدولية ليست كافية. لا يمكننا أن نقف غير مبالين إزاء هذه النعوش الصغيرة التي تحوي جثث أطفال"، على حد قوله.
وأضاف أن "المجازر تتفاقم يوما بعد يوم (في سورية). هذا عار. اشعر بأعمق احترام للمتمردين الذين يعرضون أنفسهم للرصاص الحقيقي وآمل أن ينتصروا".
وتقول دمشق إن الضغوط الغربية عليها تهدف إلى النيل من مواقفها ودورها الإقليمي لمصلحة "إسرائيل"، وتؤكد أن ما تتعرض له مؤامرة بدعم من القوى الاستعمارية وبعض الدول الإقليمية والعربية تهدف إلى النيل من مواقفها الوطنية والقومية واستقرارها ودورها الإقليمي وموقعها الجيوستراتيجي في المنطقة".
من جهته، قال نائب وزير الخارجية "الإسرائيلي" داني ايالون "إن (إسرائيل) مستعدة لتقديم مساعدة إنسانية لضحايا العنف في سورية".
وأكد للإذاعة نفسها "نحن مصدومون بما يحدث في هذا البلد. ممثلونا في الخارج طلبوا من الأسرة الدولية التدخل وعرضنا مساعدتنا وخصوصا بشكل مساعدة غذائية وأدوية".
وأضاف: "نحن على اتصال مع الصليب الأحمر الدولي ومنظمات إنسانية أخرى وطلبنا أن تكون هناك إمكانية لإجلاء الجرحى إلى الأردن حيث يمكننا مساعدتهم. لسنا على اتصال مع المتمردين لان ذلك يمكن أن يزعجهم".
بدوره، انتقد نائب رئيس الوزراء الاسرائيلي شاؤول موفاز دمشق الأحد روسيا لتسليحها دمشق وكرر مطالب إسرائيل بالتدخل العسكري الدولي للإطاحة بنظام الرئيس بشار الأسد على غرار ما حدث من تدخل العام الماضي في ليبيا.
وترفض المعارضة السورية بالداخل والممثلة بهيئة التنسيق الوطنية لقوى التغيير الديمقراطي وتيار بناء الدولة السورية وأحزاب أخرى، أي تدخل عسكري في سورية، وتؤكد على ضرورة الحفاظ على سلمية الحراك الشعبي في البلاد، بينما تطالب معارضة الخارج بتدخّل عسكري خارجي في البلاد، وتؤيد تسليح الحراك الشعبي.
من جهته، قال الوزير بلا حقيبة ايوب قرا إن "(إسرائيل) لا يمكنها أن تغض النظر عن المجازر اليومية بحق الأطفال والرضع في سورية. الحكومة موحدة حول هذه النقطة وقلنا لهيئات دولية عدة أننا مستعدون لاستقبال جرحى".
هذا ويلقب شيمون بيريز بـ"سفاح مجزرة قانا اللبنانية عام 1996"، حيث قامت مدفعية إسرائيل الثقيلة وصواريخها بقذف القاعدة الدولية التي يرفرف عليها علم الأمم المتحدة والتي كانت تأوي عدد كبير من اللبنانين، مما أدى إلى استشهاد 109 أشخاص من أبناء قانا معظمهم من النساء والأطفال.
وبعد ساعات قليلة قال شيمون بيريز في ذلك الوقت بتبجح لا مثيل له رداً على ما تناقلته وسائل الإعلام العالمية لصور واحدة من أبشع المذابح التي عرفها العالم في السنوات الأخيرة :" قوات الجيش الإسرائيلي لم تكن تعرف أن عدداً من أبناء قرية قانا لجأوا إلي هذه القاعدة ولو كانت قد أبلغت بذلك لما أطلقت نيرانها عليهم".
تعليق