الإعلام الحربي – خاص:
في مشهد مؤثر ومبكي، احتضن الطفل "عبد الرحمن" قبر والده الشهيد القائد "فائق سمير سعد" بالمقبرة الشرقية لغزة، والذي قضى نحبه شهيداً خلال معركة بشائر الانتصار البطولية التي خاضتها "سرايا القدس" مع العدو الصهيوني مؤخراً في قطاع غزة.
الطفل "عبد الرحمن" الذي لم يتجاوز عمره التسعة أشهر رافق والدته وجديه لمقبرة الشهداء أمس لقراءة الفاتحة على روح الشهيد "فائق", وحينما وصلوا للمقبرة ركض "عبد الرحمن" مسرعاً نحو قبر والده مردداً بصوت متقطع (بابا بابا) وسبقت كلماته دمعته التي ذرفت، وكأنه يدرك جيداً أين والده الذي حُرم من احتضانه ومعانقته.
وتأثر جميع من شاهد الطفل "عبد الرحمن" وهو يحتضن قبر أبيه بشوقِ وشغف، حيث بدا أكبر من سنه بكثير وكأنه يدرك كل ما يحدث حوله ويعلم أن والده شهيداً وقد رحل إلى الجنان.
جدة الطفل مسحت دمعة حفيدها، وقالت له لا تحزن يا "عبد الرحمن" فوالدك شهيداً في الجنة ينعم مع الحور العين.
يشار إلى أن الشهيد "فائق سمير سعد" هو قائد الوحدة الخاصة لـ"سرايا القدس" بلواء غزة، وقد ارتقى للعلا شهيداً بتاريخ 10/3/2012م، برفقة الشهدين المجاهدين "أحمد حجاج" و "معتصم حجاج" خلال معركة بشائر الانتصار.
في مشهد مؤثر ومبكي، احتضن الطفل "عبد الرحمن" قبر والده الشهيد القائد "فائق سمير سعد" بالمقبرة الشرقية لغزة، والذي قضى نحبه شهيداً خلال معركة بشائر الانتصار البطولية التي خاضتها "سرايا القدس" مع العدو الصهيوني مؤخراً في قطاع غزة.
الطفل "عبد الرحمن" الذي لم يتجاوز عمره التسعة أشهر رافق والدته وجديه لمقبرة الشهداء أمس لقراءة الفاتحة على روح الشهيد "فائق", وحينما وصلوا للمقبرة ركض "عبد الرحمن" مسرعاً نحو قبر والده مردداً بصوت متقطع (بابا بابا) وسبقت كلماته دمعته التي ذرفت، وكأنه يدرك جيداً أين والده الذي حُرم من احتضانه ومعانقته.
وتأثر جميع من شاهد الطفل "عبد الرحمن" وهو يحتضن قبر أبيه بشوقِ وشغف، حيث بدا أكبر من سنه بكثير وكأنه يدرك كل ما يحدث حوله ويعلم أن والده شهيداً وقد رحل إلى الجنان.
جدة الطفل مسحت دمعة حفيدها، وقالت له لا تحزن يا "عبد الرحمن" فوالدك شهيداً في الجنة ينعم مع الحور العين.
يشار إلى أن الشهيد "فائق سمير سعد" هو قائد الوحدة الخاصة لـ"سرايا القدس" بلواء غزة، وقد ارتقى للعلا شهيداً بتاريخ 10/3/2012م، برفقة الشهدين المجاهدين "أحمد حجاج" و "معتصم حجاج" خلال معركة بشائر الانتصار.
الطفل "مالك" نجل الشهيد "فايق سعد"
تعليق