تدرس الإدارة الأميركية سلسلة خيارات للتعامل مع الواقع الجديد في الأراضي الفلسطينية ومحاولتها لاقتناص «الفرصة الثانية والأخيرة» للوصول إلى حل نهائي بعد زوال عائق حكومة حماس وتشكيل الرئيس محمود عباس حكومة طوارئ.
وتؤكد مصادر أمريكية أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس تبدي انفتاحاً كبيراً على إمكانية إطلاق محادثات للسلام، بينما يفضل البيت الأبيض تقوية عباس قبل مباشرة أي خطوة جديدة.
ويقول المسؤول السابق، مستشار ستة وزراء خارجية أميركييشن سابقين، آرون ميلر لصحيفة الحياة أن الفرصة الوحيدة الباقية لواشنطن اليوم هي خيار "الضفة أولاً" لكن "من دون عزل غزة".
ويستبعد خبراء آخرون دخول الإدارة الأميركية سريعاً في عملية السلام ويؤكدون أن المرحلة المقبلة ستكون لمراقبة الوضع وضخ الجهود الإقليمية لمنع أي انفجار أمني في غزة أو انتقال لعناصر من تنظيم القاعدة إلى هناك.
ويقول ميلر، الذي يقدم استشاراته للإدارة الأميركية، إن إشراك مصر والأردن في العمل على ضمان استقرار غزة بالتوازي مع تضافر جهود الإدارة واللجنة الرباعية في الضفة الغربية من خلال دعم عباس والضغط على إسرائيل لتفكيك الحواجز والمستوطنات، قد يساعد في كسر الجمود في عملية السلام ويغير المعادلة السياسية باستعادة فتح بنيتها التنظيمية وتقديم نموذج ناجح للفلسطينيين والمجتمع الدولي».
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر في الإدارة أمس أن رايس تحاول إقناع الرئيس بوش بإطلاق محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن مسؤولين من الخارجية يحاولون تضمين خطاب بوش المتوقع آخر الأسبوع في ذكرى إعلان حل الدولتين إشارات حول استعداد الإدارة البدء بالمحادثات".
ويرى هذا الاتجاه في الخارجية أنها فرصة لتقوية عباس وإضعاف المتطرفين في الساحة الفلسطينية
ويؤكد ميلر أن هذه الخطوة ستتطلب ضم جهود جميع المعتدلين والأطراف الدولية لإنجاحها.
وتلقى خطوة الدفع بالمفاوضات إجماعا في الوسط السياسي الأميركي وداخل الحزبين، وادراكاً لدى النخبة السياسية بترابط الحل على الساحة الفلسطينية بملفات إقليمية أخرى مثل العراق والحرب ضد ما يمسى بالإرهاب.
وتؤكد مصادر أمريكية أن وزيرة الخارجية كوندوليزا رايس تبدي انفتاحاً كبيراً على إمكانية إطلاق محادثات للسلام، بينما يفضل البيت الأبيض تقوية عباس قبل مباشرة أي خطوة جديدة.
ويقول المسؤول السابق، مستشار ستة وزراء خارجية أميركييشن سابقين، آرون ميلر لصحيفة الحياة أن الفرصة الوحيدة الباقية لواشنطن اليوم هي خيار "الضفة أولاً" لكن "من دون عزل غزة".
ويستبعد خبراء آخرون دخول الإدارة الأميركية سريعاً في عملية السلام ويؤكدون أن المرحلة المقبلة ستكون لمراقبة الوضع وضخ الجهود الإقليمية لمنع أي انفجار أمني في غزة أو انتقال لعناصر من تنظيم القاعدة إلى هناك.
ويقول ميلر، الذي يقدم استشاراته للإدارة الأميركية، إن إشراك مصر والأردن في العمل على ضمان استقرار غزة بالتوازي مع تضافر جهود الإدارة واللجنة الرباعية في الضفة الغربية من خلال دعم عباس والضغط على إسرائيل لتفكيك الحواجز والمستوطنات، قد يساعد في كسر الجمود في عملية السلام ويغير المعادلة السياسية باستعادة فتح بنيتها التنظيمية وتقديم نموذج ناجح للفلسطينيين والمجتمع الدولي».
ونقلت صحيفة "نيويورك تايمز" عن مصادر في الإدارة أمس أن رايس تحاول إقناع الرئيس بوش بإطلاق محادثات السلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وأن مسؤولين من الخارجية يحاولون تضمين خطاب بوش المتوقع آخر الأسبوع في ذكرى إعلان حل الدولتين إشارات حول استعداد الإدارة البدء بالمحادثات".
ويرى هذا الاتجاه في الخارجية أنها فرصة لتقوية عباس وإضعاف المتطرفين في الساحة الفلسطينية
ويؤكد ميلر أن هذه الخطوة ستتطلب ضم جهود جميع المعتدلين والأطراف الدولية لإنجاحها.
وتلقى خطوة الدفع بالمفاوضات إجماعا في الوسط السياسي الأميركي وداخل الحزبين، وادراكاً لدى النخبة السياسية بترابط الحل على الساحة الفلسطينية بملفات إقليمية أخرى مثل العراق والحرب ضد ما يمسى بالإرهاب.
تعليق